أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان















المزيد.....

قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان


عبد القادر أنيس

الحوار المتمدن-العدد: 2809 - 2009 / 10 / 24 - 17:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المقال محل قراءتي في الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=2308&aid=189085
في ختام مقالتها قالت السيد تانيا جعفر: ((أنا لا أريد أن أتهمها بما لا ترضى ولا يرضى المنساقون وراء أفكارها (منساق كلمة كثيرا ما وردت في تعليقات كثيرة من الأخوة تعقيبا وتعليقا على كتاباتها) وأقول إنها ربما (دون أن تدري) تنفذ أجندة سياسية معادية وقبل أن أتهم بالتطرف وكيل التهم جزافا أرجو منها وممن يخالفني التصور إذا كان خاطئا (وهذا ما أتمناه حقا) أن يفسر لي حقيقة الأمر .. حقيقة أن تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). انتهى
لنفكك هذا الكلام ونر أولا مدى صدقيته ومدى إيمان صاحبته بفحواه.
تقول: هي (تقصد وفاء سلطان) (لا تريد أن تتهمها بما لا ترضى)، ومع ذلك تقرر، مع الإبقاء على هامش من الشك (إنها ربما (دون أن تدري) تنفذ أجندة سياسية معادية). وهو كلام يجمع بين الاتهام بالجهل والغباء والعمالة العمياء للآخر.
وتقول: (( المنساقون وراء أفكارها)) وهي شتيمة أخرى في حق المعجبين بأفكارها أو المؤيدين لها، والفرق شاسع بين المصطلحين. فالمنساق هو التابع بلا إرادة أو فهم مثل الحيوان أو حتى مثل أتباع الديانات والأيديولوجيات المغلقة بدون فهم بناء على العادة والخضوع الطوعي، وهم يمثلون بالنسبة للمسلمين الغالبية خاصة الأميين الذين يعدون بمئات الملايين ولا يأخذون دينهم بناء على فهم مباشر من مصدره بل من خلال واسطة رجال الدين. أما مؤيدو وفاء سلطان فهم متعلمون تعليما عاليا، ولا يرجون من وراء تأييدهم لا مغانم في هذه الدنيا ولا ينتظرون مكافأة في جنة يرونها وهمية.
وتقول: ((حقيقة أن تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). وهنا أيضا تناقض متعمد لاستغفالنا، لأن أهم مآخذها على كتابات وفاء سلطان هي حصرها نقدها للإسلام وحده والسكوت عن جرائم الحضارات والأديان والدول الأخرى، فماذا تقول لنا السيد تانيا عن المسلمين الذي يقرؤون يوميا ويؤمنون بكتابهم الذي يتهم اليهود بأحفاد القردة ويتهم المسيحيين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى بالكفار والضالين وشتى النعوت المحقرة. أليست هذه اتهامات مؤلمة وشنيعة في حقهم؟ فلماذا لا تطالب هي بتنقية القرآن منها لأنه الدافع والمحرض على العنف والإرهاب وما على المؤمنين به إلا الانصياع (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا (36)" سورة الأحزاب.
وتقول: ((تكتب امرأة جهارا نهارا كلاما ينال مني ومن كل مسلمة ومسلم بشتى صيغ التشنيع والسب والتجريح والإيذاء)). فهل وجهت وفاء سلطان هذا الكلام للسيدة تانيا شخصيا؟ هل أجبرتها على قراءته مثلما يجبر المسلمون غيرهم من الملحدين والمسيحيين مثلا على سماع قرآنهم وهو يشتمهم في مكبرات الصوت التي تدخل بيوتهم يوميا رغما عنهم؟ وماذا نقول عن الدروس الدينية وخطب الجمعية ومختلف البرامج التي تبث من الفضائيات والإذاعات وكلها شتم وقدح في الأديان الأخرى ومعتنقيها؟
لنواصل قراءة المقال.
تقول السيدة تانيا: ((سيرة السيدة وفاء كما يبدو تمر بهذه المحطات (الفقر.الطموح للأفضل .ألرغبة في الشهرة. والثراء )، وهي بذلك (ربما) انتهجت الوسائل الممكنة التي توصلها إلى غاياتها ولو بقليل من(التضحيات) الممكنة ..)). ، هل هذه في حدها ذاتها عيوب؟ أليست من قبيل البداهات بالنسبة لجميع البشر؟
هنا تقرر السيدة تانيا أن الهدف من مشروع وفاء سلطان هو ((الطموح للأفضل والرغبة في الشهرة والثراء))، ولكي تؤكد هذه "التهمة" راحت تنبش في ماضيها القريب والبعيد وتنشر معلومات شخصية دقيقة عنها. وبوسعي أنا أيضا أن أتهمها بأنها تعمل لأجندة مخابراتية مشبوهة وتأتي بمعلومات لا علاقة بالموضوع إلا التشهير بهدف الإضرار والإساءة لا غير،، مثل ((تعذر معادلة شهادتها العلمية وإلى الآن..))، رغم أن هذا تعامل عام ليس خاصة بوفاء سلطان، يعامل بها كل الوافدين من بلدان العالم الثالث بحجة أن مستوى التحصيل فيها ضعيف، وأنا شخصيا أعرف أطباء انتقلوا من بلادي إلى فرنسا وعوملوا نفس المعاملة حتى أجروا تربصات طويلة، وبالتالي فالمعلومة جاءت بها تانيا على سبيل الإساءة، ليس إلا. ومثل تشويه تضامنها مع سيد القمني، كما أشار إلى ذلك السيد رعد الحافظ في تعقيبه على مقالها، ومع ذلك أعيد هنا ما كتبته وفاء سلطان في تعقيبها على نداء الاستغاثة الذي وجهه إلى مثقفي وأحرار العالم، لاحظوا الرابط، تعقيب رقم 22.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=179700
تقول وفاء ((أنا على استعداد لأن أستقبلك في أمريكا وأفتح لك قلبي وبيتي ومسؤولة ماديا عن أية تكاليف. اكتب لي على ايميلي... كلمة -موافق- وستكون بطاقة الطائرة جاهزة خلال ساعة. لقد سبق وزرت أمريكا ولا أتوقع أن هناك أية مشكلة في الحصول على الفيزا))، بينما تكتب تانيا في هذا المقال أن وفاء سلطان تحولت: ((إلى سيدة قادرة على إحضار سيد القمني خلال ساعات إلى الولايات المتحدة على طائرة خاصة وتهيئة شقة وفيزا له قبل وصوله...)). فمن يلفق ويكذب هنا؟ المسلمة أم العلمانية؟ ومثل مسألة إلحاق أولادها بها من سوريا وكأن الأمر يحتاج إلى مواقفها ضد الإسلام ليتم ذلك وكأن كل من قام بذلك لا بد أنه قام بنفس العمل دون أن يكون مقتنعا به. ومثل تكذيب حادثة الاغتيال، وقد كتب المعلق سوري ما يلي: (الدكتور يوسف اليوسف، قتله الإخوان المسلمون عام 1979 فعلاً، فقط لكونه من الطائفة العلوية، وكان إنساناً لطيفاً للغاية ومثقفاً متميزاً ولا يعنيه انتماءه الديني بشيء، وقد درج الإخوان حينها على اغتيال كل الكفاءات من الطائفة العلوية وبخسة نادرة)، رغم أن الأخ سوري قال أيضا (طبعاً هناك مشكلة في موضوع أين تم الاغتيال، فقط لأن وفاء قررت أن تضفي على القصة أبعاداً مأساوية إضافية لصالحها بسردها المتكرر لكيفية الاغتيال).
وقد اعترفت تانيا بخطئها، فكتبت ردا على سوري: ((أولا أنا أشكرك على التوضيح (هل هو مجرد توضيح فقط أم تصحيح خطأ ودحض تهمة شنيعة يا تانيا) ولكن علي أن أسألك إذا كان الضحية مسلما ولطيفا على حد وصفك فهل تعد قاتليه مسلمين حقيقيين نحقد على محمد بسببهم ذلك هو السؤال ,,, ألا ينبغي والحال هذا أن نتهم ولو جزافا أعداء الإسلام بقتله للوهلة الأولى بدل القول إن محمد أمر المسلمين أتباعه بقتل مسلم من أتباعه أيضا إذا افترضنا إن كل المسلمين أتباع محمد)). وهنا تحاول تانيا أن تبرئ الإسلام من الجرائم التي ترتكبها الجماعات الإرهابية بسبب مطاطية الإسلام وقابليته لكل تأويل وأنا شخصيا سمعت بأذني إمام الحرم المكي يكفر أئمة الشيعة في السعودية بسبب موقفهم السلبي من الخفاء الراشدين دون علي، محتجا بما ورد في موروثه الديني كتابا وسنة، فهل نعتبر إمام الحرم المكي من أعداء الإسلام أم هو مجرد رجل دين يؤمن بصحيح دينه أو على الأقل بجانب منه صحيح.
رد سوري تكذيب صريح لتهمة تانيا لأنها كتبت ((رئيس جامعة حلب وطلابها ينفون أن تكون ثمة حادثة من هذا النوع قد حصلت في أثناء المحاضرات ولا في فناءات الجامعة منذ تأسيسها وإلى الآن ولو أن أمرا مثل هذا حصل بالفعل فهل ينساه طلاب الجامعة؟ وهل سمع قارئ منكم بحادثة من هذا النوع في عام 79 أو غيره.). ولم تقل لنا تانيا عن المصدر الذي استقت منه هذه المعلومة. وشخصيا لا أجد أمامي إلا بضاعتها أردها إليها عندما كتبت هنا متهمة وفاء سلطان: (ألاستنتاج الوحيد الذي يلقى قبولا ومعقولية لدى المنصفين هو إنه لابد أن تكون هناك جهة متنفذة تدفع ببعض الأشخاص لتبني وتمرير أهدافها ولابد من مقابل لهذه (التضحية)). انتهى.
وطبعا لنا أن نتساءل عن الجهة التي تقف وراء تانيا والتي زودتنا بهذا الخبر، خاصة وأنها لم تذكر مصدر معلومتها.
ثم تنخرط السيد تانيا في محاججة مملة حول الجرائم التي ارتكبت في حق الشعوب من طرف الآخرين ولم تتطرق إليها وفاء سلطان، ولكنها تنسى أن أغلب مرتكبي هذه الجرائم قام أحفاد مرتكبيها اليوم في الكنيسة مثلا وفي الأمم الأوربية وفي اليابان بالاعتراف بها والاعتذار والتكفير والتعويض عنها، فهل فعل المسلمون هذا الشيء؟ تبقى القضية الفلسطينية قميص عثمان الأكبر فعلا عند الإسلاميين، رغم أنهم هم الذين لعبوا دورا حقيقيا قذرا مدفوعين بعداء همجي لليهود داخل فلسطين وخارجها لتعطيل الحل السلمي الذي باشرته منظمة التحرير الفلسطيني بقيادة ياسر عرفات قبل أن يفشل ويموت أمام جدار الإرهاب المتبادل بين غلاة التطرف الصهيوني والفلسطيني.
ثم تكتب تقول عن وفاء سلطان إنها: (تكتب فقط كل ما يسيء للإسلام ويمجد الغرب ويلقي تبعات الظلم في العالم على محمد وأتباعه هي تستند على القرآن دونما أن تستمد منه أية واحدة تدعم اتهاماتها. بل وتنفي أن يكون القرآن يحمل بين دفتيه آية واحدة تدعو للسلم والحب بين الناس)..
وأبسط رد على هذا الكلام يكفي أن نستشهد بما جاء في آخر سورة في القرآن، والمعروف أن الآيات في القرآن تنسخ بعضها، بشهادة علمائه، فلنقرأ:
إِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ.
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ.
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ
أما ما ورد في السنة حول معاملة غير المسلمين فحدث ولا حرج ولكن الإسلاميين مثل تانيا تنكروا له جملة وتفصيلا لأنه صار يستحيل الدفاع عنه من منظور المنطق العصري وحقوق الإنسان.
تقول أيضا عن وفاء سلطان: ((محمد في نظرها مجرم حرب تدعو إلى نقل جثته إلى لاهاي لمحاكمتها علنا)).
هذا صحيح، يكفي قراءة الآيات أعلاه. وإلا كيف ننعت من دعا أتباعه باسم الوحي الإلهي إلى القتل والسبي والاسترقاق واحتلال أوطان الغير وفرض شريعة جائرة عليهم وإحلال الإسلام محل أديانهم؟ لو تم ذلك باسم مشاريع وأفكار بشرية لهان الأمر ولأمكننا اليوم التخلص منه بسهولة، ولكنه تم باسم إله تنسب إليه كل الصفات الحسنى المطلقة، والتخلص من هذا الموروث البغيض مسألة عويصة جدا لن نحلها إلا بإحداث قطيعة حقيقية على طراز ما تقوم به وفاء سلطان.
إن وفاء سلطان اختارت أن تهتم بالإسلام، فهل يجب عليها أن تقحم كل جرائم العالم في هذا الموضوع. ثم إن جرائم العالم التي تذكرها تانيا حين تقول: ((ولم أسمع منها يوما إنها دعت إلى محاكمة هتلر أو موسوليني أو شارون))، فما عدا شارون الميت الحي، فإن هتلر وموسوليني قد حوكما، الأول أحرق نفسه وحوكم نظامه وأعدم أقرب مرافقيه وحوربت النازية حتى قضي عليها، والثاني موسوليني حوكم وأعدم، فلماذا العودة إلى محاكمة الأشباح. أما الإسلام فمازال لم يحاكم على الجرائم التي ارتكبت باسمه، وما زال أتباعه يتمادون في الإرهاب وفرض شريعتهم الفاشية على شعوبهم، يتحالف في تنفيذها حكام الاستبداد ورجال الدين مشهرين آيات وأحاديث القتل والتكفير والإرهاب في وجوه الناس، ولكنهم يحاولون خداع العالم المتمدن بإسلام آخر انتقائي من طراز (لكم دينكم ولي دين، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، ولا إكراه في الدين) وهي مبادئ لا حق لمواطنيهم في التمتع بها لأنها منسوخة بصحيح الدين أيضا.
وقد أبدع رياض إسماعيل في تعقيبه عندما قال: ((يا سيدتي ألم تملي من كثرة المقالات التي تذكر الآيات الصريحة والواضحة التي تسيء إلى المرأة والى المخالفين في الدين؟ كم مرة يجب أن يعيدوها ويكرروها؟ هل هي لازمة يجب ذكرها قبل الشروع بكتابة أية مقالة؟ كون الدكتورة وفاء لم تذكرها لا ينفي وجودها
ملاحظة أخرى: كون وفاء سلطان لم تدع لمحاكمة شارون وهتلر وموسوليني ليس معناه أنها موافقة على جرائمهم وهي ليست عضوا في المحكمة الدولية أو في هيئة متخصصة في الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية وعلى مر العصور وهنا أيضا ليس من الضروري أن نشتم شارون وهتلر كلما أردنا أن نكتب عن أحوالنا. وفاء سلطان تتكلم عن الإسلام لأنه دين الأغلبية في وطنها ولأنها مقتنعة أنه مسؤول عن الأوضاع التي وصلنا اليها. أخيرآ الأمثلة التي جئت بها عن سيدات مسلمات تنعمن ببعض الحرية فهذا لا يبرئ الإسلام لأن تلك السيدات محظوظات بكونهن لسن متزوجات من رجال يطبقون الإسلام بحذافيره وإلا لكان الأمر مختلفا)).
أما رأي الحاخام اليهودي جوليوس شتاين، من خلال النص الذي استشهدت به تانيا فسأخصص له مقالا منفردا، لأدحض هشاشة موقفه. يتبع





#عبد_القادر_أنيس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في حوار مع نوال السعداوي
- قراءة في مقال: رد هادئ على السيدة وفاء سلطان
- حول الحكم الراشد بين الإسلام والعلمانية: قراءة في مقال
- قراءة في مقال:إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا 4
- لإسلام والأقليات: قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا م ...
- قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل ...
- قراءة في مقال: إشكاليات العلمانيين ..رشا ممتاز نموذجا (5) لل ...
- قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمق ...
- دولنا إسلامية بامتياز
- شامل عبد العزيز بين الإسلام والعلمانية


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد القادر أنيس - قراءة في مقال تانيا جعفر الشريف حول وفاء سلطان