أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - المصالحه الفلسطينيه














المزيد.....

المصالحه الفلسطينيه


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 15:22
المحور: القضية الفلسطينية
    


كانت أنظارنا تتجه الى القاهرة بشكل مختلف هذه المرة وهي تزف لنا أخبار انتظرناها طويلاً عن نجاح جهودها في التوصل لصيغة اتفاق يفضي الى توقيع المصالحة في السادس والعشرين من هذا الشهر كموعد ملزم للأطراف وسيكون باحتفال مهيب يضفي صفة الدولية علية ليأخذ طريقة الى النور بتأييد عربي و دولي ، هذا ما توقعناه وعقدنا آمالاً كبيرة سرعان ما تبعثرت حيث كان لقضية جولدستون ما كان من عنفوان صاخب أجج الأجواء من جديد وظلت أشكال الخلاف المتعددة بوتيرتها السابقة ولم تهدأ وظلت الضبابية السياسية لا تُبشر بقرب التوصل لاتفاق ورغم أن القيادة الفلسطينية سرعان ما أدركت مخاطر تأجيل القرار على المصالحة حتى أعادته الى مجلس حقوق الإنسان وصوتت علية واخذ أغلبية الأصوات إلا أن الخلاف لا يزال قائماً ولا تزال مصر تبذل جهودها رغم اتهامات البعض لها بتزوير بنود الاتفاق والتغيير في محتواه إلا أنها تصرّ على عدم التخلي عن لعب هذا الدور من منطلق قومي ووطني تقوم بة حكومة جمهورية مصر العربية

ولكي تتم المصالحه لا بد من التالي:


.تحتاج قيادات "فتح" و"حماس" إلى تشرب قناعة تبدو واضحة كالشمس لكن لا تريد هذه القيادات رؤيتها، وهي أن أياً من هذين التنظيمين الكبيرين لا يستطيع الانفراد بقيادة الشعب الفلسطيني، و"القضاء" على الآخر. على "فتح" قيادة وقواعد أن تدرك وتتشرب في وعيها أن أيام قيادتها الانفرادية للشعب الفلسطيني قد انتهت، وأن هناك ظروفاً لا يمكن إعادتها إلى الوراء، ولاعبين لا يمكن تجاهل وجودهم في الساحة. وعلى "حماس" قيادة وقواعد أن تدرك وتتشرب في وعيها أنها لا يمكن أن تتجاوز وجود "فتح" وشعبيتها ومكانتها في وجدان الفلسطينيين من ناحية، وأنه من ناحية أخرى أفضل لها وللشعب الفلسطيني بشكل عام، ان تكون "حماس" منخرطة في تحالف وطني عريض لقيادة الشعب الفلسطيني. لا الوضع الإقليمي ولا الدولي يسمح لـ"حماس" بأن تنفرد بالقيادة، وعندما حاولت أن تفعل ذلك بعد انتخابات يناير 2006 شاهدنا جميعاً الأكلاف التي دفعها الشعب الفلسطيني من حصار ومقاطعة

إذا أردنا توسيع قاعدة التأييد الدولي وإجبار كل الأطراف على الانفتاح على "التحالف الفلسطيني" المنتظر، فهناك ظرف إضافي خاص بـ"حماس" هذه المرة ويتمثل في ضرورة تعديلها لميثاقها وشطب العديد من العبارات والتصريحات الخاصة بإعلان العداء لليهود واليهودية والتي تمثل نقاطاً غير مضيئة في مسيرة النضال الفلسطيني. هذا النضال كان وما زال ويجب أن يظل واضحاً ونقياً في إعلان عدائه ضد المشروع الصهيوني والاحتلالي، وليس ضد اليهود كأتباع دين واليهودية كعقيدة. "ميثاق حماس" الصادر سنة 1988 لم يعد يعبر عن سياسة الحركة في الوقت الراهن، والفرق هائل بينه وبين برنامج "حماس" الانتخابي في أواخر 2005 أو برنامج حكومة "حماس" سنة 2006. تغيير ميثاق "حماس" يجب أن يكون مطلباً وطنياً قبل أن يكون استجابة لضغوط دولية. وأولى بـ"حماس" أن تغيره الآن وبدافع ذاتي من أن تضطر لتغييره نتيجة لصفقة سياسية أو ضغط خارجي



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولد ستون والسلطه الفلسطينيه العظمى!
- لماذا نعهر مفكرينا؟
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق5
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق4
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق3
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق2
- الازمه الحضاريه العربيه وطريق الانفاق
- منتدى البحث عن حلول في الفلسفه
- يهودية دولة اسرائيل
- الأزمة الاجتماعية في بلدان الوطن العربي وغياب الأسس المادية ...
- الاسلام السياسي مصلحه فؤويه
- المفتي يقول انا مسلم علماني
- الله و التغيير هما الثابتان في الكون
- المشهد الفلسطيني
- دور منظمات المجتمع المدني في اقامة مجتمع ديموقراطي علماني عا ...
- القناع الديني العبثي
- هل الخطاب الديني انعكاس لازمة الاخلاق
- المرأة عند الاغريق
- هل هناك علاقه للثراء بالتطور
- الإلحاد في اللغة العربیة


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي ...
- انفجارات ضخمة في بيروت بعد صدور أمر إخلاء من قبل الجيش الإسر ...
- طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية
- أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في م ...
- مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
- غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية ...
- عشرات القتلى والجرحى وقصف غير مسبوق.. تحديث الوضع الميداني ف ...
- كاميرا RT ترصد معاناة ذوي الإعاقة داخل خيام النزوح والمستشفي ...


المزيد.....

- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - ادم عربي - المصالحه الفلسطينيه