أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل قرياقوس - شاف الكرسي واخترع














المزيد.....

شاف الكرسي واخترع


نبيل قرياقوس

الحوار المتمدن-العدد: 2808 - 2009 / 10 / 23 - 10:19
المحور: كتابات ساخرة
    


كاريكتير ما يضحك



قال احدهم والعهدة عليه ، عن واحد ما يعرفه ، قال عن شخص بصري فقير الحال ما يملك بيتا يسكن به وعنده اربعة اولاد وما عنده شغل ، قال عن شاب من الانبار عمره ثلاثين سنة ، ما متزوج ، ما يملك مالا ولا دارا ، والشبعانين من كل شيء يأمرونه بالصبر على حياته الاجتماعية والجنسية ، قال عن شخص من بغداد لا يملك تكاليف عمليات جراحية يحتاجها جسمه بعد اصابته بانفجار سواه واحد ( كلش خوش آدمي ) ، نقل عن رجل من كركوك يخاف يفتح حلقه لئلا يقتل ، قال عن مواطن من السليمانية ما عنده تكاليف دراسة ابنه بالجامعة الحكومية ، نقل عن لاجيء عراقي يشكو الغربة والفقر وقد ضاع اولاده السبعة في سبع دول رافعين شعار سبع حصوات بعين الحسود ، قال عن فاهم من اهل العراق ، صرح قبل نصف ساعة على شاشة قناة ( جذب في جذب ) الفضائية ما نصه :
ونحن نمر بمخاضات عالم الديموقراطية ، وفي ضوء التحسن الامني النسبي ، فقد نشط بعض المسؤولين والوزراء ، وخصوصا ممن يعرفون شغلهم و يفتهمون كل شيء ، مؤخرا في ابتداع ( فيكات بيروقراطية ) تدربوا عليها على يد خبراء ذوي نوايا حسنة وخدمة سابقة تزيد عى الثلاثين عاما الاخيرة من عمر الدولة العراقية ، ومن تلك الفيكات ، انهم يضعون العلم العراقي على ميزهم ( كشخة ) ويزيلون الكرسي المعد لجلوس الضيف عند مقابلتهم للمواطن او الموظف الذي لا يعرفونه بصورة شخصية في يوم المقابلات ليضطر المواطن على الوقوف متوتر الاعصاب قدام معاليهم ، ولكي يشعر المسؤول بهيبته وبنكهة السلطة المطعمة بالموز والخيار والطماطة والأنا ( بلا ) ناس ، وهواية راح يفتي هذا المسؤول بالعدل !!
ملعون هو الكرسي الاعوج ، وملعون ابو الذي صنعه ..
وهنا نقصد كرسي المسؤول الشاطر المبدع وليس كرسي المواطن والخطأ أوالسهو مرجوع للطرفين !

نبيل قرياقوس



#نبيل_قرياقوس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاريكتير : يا موظفات العالم لا تتزوجوا
- اسس اسناد النزاهة
- قولي أحبك
- عراقهم
- كاريكتير هواتف : نداء عاجل الى الحكومة العراقية
- انقلاب ضريبي
- ضربات مالية حتى الموت
- ليس الوعي الضريبي حسب
- لا للتكييف المركزي في العراق
- خيمتي
- كاريكتير ما يضحك : صايرة ودايرة
- صحيح هكذا يا نزاهة
- البخيل بريشة الوردي
- بريشة الوردي : البخلاء اجتماعيا
- تي تي .. تي تي
- من بلايا جواز السفر
- هوية الاحوال المدنية
- أؤيد زيادة رواتب البرلمان والحكومة بشرط
- مكالمة من لندن : الدكتور محمد قاسم
- ثكلناك حيا يا ( فؤاد )


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نبيل قرياقوس - شاف الكرسي واخترع