أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حليم سلمان - -الأعداء- السياسيين ونوري المالكي














المزيد.....

-الأعداء- السياسيين ونوري المالكي


حليم سلمان

الحوار المتمدن-العدد: 2807 - 2009 / 10 / 22 - 05:42
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


أعداء المالكي كثيرون وحظوظه (صعبة) في رئاسة ثانية للوزراء؟
ظهور الكتل السياسية الجديدة في العراق باحجامها الكبيرة وبتنوعاتها وبافرادها على اشكال مختلفة، يؤكد نمو وتفاعل نظرية "الاعداء السياسين" ، الذين يريدون ان يعملوا باتجاهين... الاول باتجاه الفوز بغنيمة مقاعد البرلمان والثاني يسير باتجاه منع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي من الفوز بولاية ثانية حتى لوكان ذلك على حساب البرامج السياسية التي وضعتها هذه الكتل والتي من المؤمل ان تروج لها في الاسابيع القليلة المقبلة لخوض اشرس عملية انتخابية في المنطقة.
هذه الحقائق موجودة على الارض، ويتحاشى بعض السياسين من التطرق لها بحجة "الديمقراطية" واحترام "صندوق الانتخاب" وحرية الناخب، الذي سيحدد من سيكون بالواجهة.
نحن هنا نحلل وجهات النظر المختلفة حول هذا الموضوع، حيث يبدو ان "حظوظ" رئيس الوزراء نوري المالكي في الانتخابات المقبلة قد تكون جيدة لأنه ربما يكسب "أغلبية من الأصوات". لكنّ في نفس الوقت المالكي قد يُعزل من سلطته، لأنه أصبح الآن يواجه الكثير من "الأعداء" السياسيين.
عندما تتجول بين اروقة السياسين في العراق تجد أن هناك شرذمة من" المستغلين" تسعى لتعطيل العملية السياسية، وخلق مشكلات قبيل الانتخابات أو في يومها. والدليل واضح وملموس مماشاهدناه من "مهزلة" التصويت على تعديل قانون الانتخابات 2005 ، حيث نجد اعضاء البرلمان كلهم امام "الميكرفون" مع الحلول وللاسف خلف الكواليس الكل يقدم مصلحته امام المصلحة الوطنية.
يمكن القول ان الوضع في العراق هادئ لكنه "الهدوء الخادع"، حيث أن جميع منافسي نوري المالكي لهم مصلحة في تقويض صورته بتكريس العنف والعمل على تعطيل اقرار قانون الانتخابات مما يعطيهم الفرصة لتدوير الكثير من القضايا المصيرية الى اشعار اخر. وطبعا العراق هو الذي سيدفع الثمن.
المالكي لن يتم اختياره مرة أخرى كرئيس للوزراء؟ " افتراض" .. اذا فازت قائمة المالكي بالانتخابات، فانه سيعطى الحق بتشكيل الحكومة المقبلة، ولكن أمامه 30 يوما فقط للقيام بذلك. ولكن هل سيخفق؟، انا متأكد بان منافسيه سيعملون على اخفاقه لانه لن يملك الاصوات التي تمكنه من بناء ائتلاف مطلوب – وعندها فعليه الاستقالة من المنصب. وربما يحصل او سيكون للائتلاف الوطني العراقي والأكراد المزيد من الاصوات عما يحصل عليه المالكي، ولكن اذا حصلت (دول القانون) المالكي على الاصوات الاكبر في الانتخابات، فسيكون من حقه تشكيل الحكومة، ولكن قد لا تكون له المقاعد الكافية في البرلمان لتشكيل الحكومة.
يبدو ان هذه النظرية " تاكل وتشرب" مع نوري المالكي الذي يعي جيدا انه حتى لو حصد المقاعد الاغلبية ليكون رئيسا للوزراء فانه لن يستطيع تمرير حكومته بدون ان يشكل ائتلافا كبيرا... السؤال المحير هو كيف سياتي المالكي بحلفاء جدد بعد "الانتخابات"؟ خصوصا بعد ان تبين لنا ان اغلب الكتل السياسية تعمل ضمن اتجاة "الاعداء السياسين"
المالكي قد تكون له التعددية وليس الأغلبية، بالطبع سيصر واذا حصل على دعم شعبي قوي كما يريد، فسوف تكون له قضية قوية. ولن يكون سهلا لأعدائه في إسقاطه، وستكون هناك معركة مهمة لانعرف كيف ستكون ومن المنتصر فيها.!
يرى الكثير من المراقبين السياسين أن الأكراد سيستخدمون "الفيتو" هذه المرة ضد المالكي، ما لم يبرم معهم (صفقة جيدة جداً) حول كركوك، وهذه الصفقة يصعب تخيّلها. ولهذا فإن الحل الأوفر بالنسبة للأكراد هو البحث عن "شخصية ضعيفة" ، ليكون مرشحاً توافقياً يمكن السيطرة عليه.
"الاعداء السياسين" سيمنعون المالكي بكل الوسائل من تشكيل حكومتة بعد الانتخابات، وسيعملون على اعادة مسلسل ازاحة سلفه ابراهيم الجعفري من رئاسة الوزراء. بالرغم من ان الاخير جاء باصوات الناخبين.
كاتب واعلامي عراقي
[email protected]






#حليم_سلمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فوضى في كوريا الجنوبية بعد فرض الأحكام العرفية.. ومراسل CNN ...
- فرض الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. من هو يون سوك يول صا ...
- لقطات مثيرة لاطلاق صاروخ -أونيكس- من ساحل البحر الأبيض المتو ...
- المينا الهندي: الطائر الرومنسي الشرير، يهدد الجزائر ولبنان و ...
- الشرطة تشتبك مع المحتجين عقب الإعلان عن فرض الأحكام العرفية ...
- أمريكا تدعم بحثا يكشف عن ترحيل روسيا للأطفال الأوكرانيين قسر ...
- -هي الدنيا سايبة-؟.. مسلسل تلفزيوني يتناول قصة نيرة أشرف الت ...
- رئيس كوريا الجنوبية يفرض الأحكام العرفية: -سأقضي على القوى ا ...
- يوتيوبر عربي ينهي حياته -شنقا- في الأردن 
- نائب أمين عام الجامعة العربية يلتقي بمسؤولين رفيعي المستوى ف ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - حليم سلمان - -الأعداء- السياسيين ونوري المالكي