أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوسبيب حسين الصادق - ات غروب














المزيد.....

ات غروب


أبوسبيب حسين الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 853 - 2004 / 6 / 3 - 04:47
المحور: الادب والفن
    


ذاتَ غروبْ
أُفقٌ تراثىٍّ شجىّ
تدفّقَ ساكباً بنفسجةِ الحزنِ الأبدىِّ
على روحى
أطبقَ ظلاّنِ على مخيّلتى
فلمْ أعُدْ أرى سوى أشباحُ أرماسٍ ليليةْ
تهادتْ صوبَ بؤرةُ أحلامى
التى لا أفتأُ .. أُدافعُ عنها
يا لكَ منْ شقىّ !
كيف انقضّتْ كلُّ وطاويطُ اللّيلِ
تنافسُ بعضاً على عنقِكَ
وبعنادٍ دامٍ ..
وكما نسرٍ جريحْ
طوّقتَ عليـ(ها) بكلتا قبضتيكَ إلى صدركَ
وامتلأ الصدرُ الفارغُ إحساساً بلقاءْ
ضمَّ قبضتيهِ ..
وأخذَ الصدرَ وصبرٍ لا مجدٍ
وتوجَّه نحو دواخلهِ فى ثقةٍ
.. لكن داخلهُ ممتلئٌ بلقاءٍ حى
تفرّسَ فى اللقاءِ بقلقٍ عاصفْ
ثمةَ خيوطٍ تجمّعتْ بسرعةْ
ووجدَ ناظريهِ يميّزان محيّا(ها)
الذى ينضحُ بكلِّ إئتلاقْ
أرخى قبضتيهِ فى صمتٍ ..
ونظر إليـ(ها) بين راحتيهِ
إلى محيّا(ها) الشاخص بناظريهِ
وكما طفلٍ صغيرٍ ..
ذرَّفَ الدَّمعَ بلا تقتيرْ



#أبوسبيب_حسين_الصادق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أسبوع السينما الفلسطينية.. الذاكرة في حرب الإبادة
- سينما: فرانتز فانون...الطبيب الذي عالج جراح الجزائر وناضل من ...
- -وئام وسلام-.. تحفة فنية فريدة في مطار البحرين الدولي (صور) ...
- آلام المسيح: ما الذي يجعل -أسبوع الآلام- لدى أقباط مصر مختلف ...
- طريقة تثبيت قناة زي ألوان الفضائية على نايل سات وعرب لمشاهدة ...
- الحساب الرسمي لدوري الهوكي الأمريكي يستبدل كلمة -الروس- في ت ...
- أسرى فلسطين يقاومون ويردون على الكولونيالية الصهيونية بالكتا ...
- ما هو حقيقة منع عرض فيلم استنساخ بطولة سامح حسين؟.. بسبب هذا ...
- بعد عرضه في السينما بالأمس .. إيرادات فيلم استنساخ تحقق نجاح ...
- السينما والقضية الفلسطينية وتحول الشاشة لمسرح للنضال


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبوسبيب حسين الصادق - ات غروب