علي الانباري
الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 23:59
المحور:
الادب والفن
كلابك لم تزل تلك الكلابا
ترى قمري فتوسعه سبابا
تطاردني فاعلم أن مثلي
غريب زاده الحزن اغترابا
ندامى وحشتي غابوا واني
اطيل الصبر كي امحوالغيابا
تدوس سنابك الدنيا هدوئي
وتملاني لياليها عذابـــا
سلوت وبات لي السلوان بيتا
الوذ به فلا اجد الجوابــأ
انا الوطن المدمى دون ذنب
اسوس به العقارب والذئابا
اقاد الى الحرائق كل يوم
ويشعلني الاسى غابا فغابا
بلادي لست فيها لست فيها
فها هي بيضة نسلت غرابا
مزاميري
تغنيها
وتبكيها
وتصرخ في بواديها
لقد ماتت وصارت للغريب سراج ليلته
وبات العاشقون نجومها المتناثرات بتيهها المجبول من وجع يناديها
بلادي الاه والونه
بلادي غربة الجنة
وفيها الحزن يكفيها
فقد صفرت افاعيها
ولا احد يرى فيها الذي فيها
بلادي الاه
من غيري اذا ظمئت سيسقيها
بتول وجدها
للان احمله
واعلم انني آت
لالثم جرح سدرتها
واشرق في دياجيها
ساسأل بلبل الاحزان
من اعطاك احزانك
ومن اغواك كي تبكي
ومن بالحسن قد زانك
غريب انت في وطن
به ادمنت سلوانك
به كابرت كي تبقى
تبث الليل اشجانك
وهذي حالة المذبوح يحملها
على قلق ويرسلها
بريدا في سماء الله
والتاريخ يجهلها
#علي_الانباري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟