أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - أدباء البصرة يواصلون حواراتهم حول:مؤثرات وآليات العملية الإبداعية














المزيد.....

أدباء البصرة يواصلون حواراتهم حول:مؤثرات وآليات العملية الإبداعية


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 2805 - 2009 / 10 / 20 - 10:45
المحور: الادب والفن
    



يواصل أدباء البصرة حلقاتهم الحوارية حول آليات ومهيمنات وفواعل العملية الإبداعية وأقيمت، على قاعة القاص "محمود عبد الوهاب " في مقر الاتحاد ، جلسة حوارية ، انحصرت، بالكيفية التي تتشكل خلالها عملية كتابة القصيدة؟ والآليات والموجهات التي يبدأ بها وعبرها النص الشعري؟ وهل هو تجربة شخصية ؟ أم يتداخل خلالها الواقع ؟ وما المراحل التي تسبق عملية تكون النص الشعري؟ وما يرافقه من دوال ومؤثرات؟ وهل القصيدة تخضع لتجربة خاصة بالشاعر تتجلى إبداعيا بالكلمات ؟. وتساءل مقرر الجلسة الشاعر "احمد جاسم محمد"-: تُرى مَنْ يتحكم بالنص الشعري ومن يتحكم بطرائق الإيصال ومكوناته ؟. وما الرؤى التي تخضع لها تلك الطرائق والوسائل القولية - المناسبة شعريا، والتي يبثها الشاعر في قصيدته ؟. و هل يخضع تشكل القصيدة لما يطلق عليه بـ"الوحي " لدى الشاعر؟. أم هو السير في متاهة لا حدود لها ؟. أم في أفاق من النور، الذي يقود الشاعر دون وعي نحو القصيدة؟.أم أن الشاعر يهيمن بقَََصدية على عمله الذي يجسده بالكلمات؟. وهل تبدأ العملية الشعرية لدى الشاعر عبر آلامه الذاتية أو أفراحه الخاصة فقط ؟. أم إن الشاعر ينطلق من أفق أنساني عام بالضرورة؟ مختزلا بعمله الشعري الاحباطات والأفراح والهزائم الخاصة و العامة في الحياة؟. وتحدث الشاعر "مجيد الموسوي" حول ذلك قائلاً -: كيف تبدأ القصيدة وتنتهي ؟.هذا ما لا أستطيع تحديده بالضبط، وما أحسب أحداً بوسعه ذلك. لأنها حالة غامضة من الغياب والحضور، من الحلم واليقظة، من التذكر والنسيان،حالة من احتدام الروح يغدو فيها الإمساك بالبدء أو المنتهى أقرب للمستحيل !!. وحتى اللغة، وهذه قضية مهمة جدا بالنسبة لي، بصفتها وسيلة الشاعر في الإيصال لا تكاد تلتقط من هذه الحالة إلا بعض سطوعها وشراراتها.. وأضاف الشاعر الموسوي: في لحظة يغمرك إحساس أنك تريد أن تقول شيئا ،أن تبوح بسر ما، برؤيا، بحلم، شيء من السحر يؤجج أعماقك،ويشعل في روحك الحرائق!.إنها أشواق متحدة بالأقاصي، ونشوة شاملة تتلبس الروح، ومن هنا يصبح تحديد البدء شاقا عسيرا. وأضاف: كيف تبدأ القصيدة إذن؟. ربما ثمة محفزات توقظ في الشاعر ذلك الحنين إلى عالم الغرابة والمجهول والرؤى ، ترنيمة بلبل ، وجه عابر لامرأة يخطفك لحظة و لن تتلقيه بعد تلك اللحظة أبداً ، أغنية ما، كلمة ، الريح وعويلها ، الروح وإحساسها المتواصل بالخذلان .. مشهد لم تتوقع أن تراه ..هكذا تفجّر المصادفة أو المفارقة لوعة الروح، فيندفع الشاعر للقول : محاولا - قدر استطاعته وموهبته- الإيغال في عالمه الشعري ، والإمساك بشيء من لهبه ونشوته ، من شذاه وغبطته وربما- أيضا- من جنونه وفوضاه!؟.وعندئذ يبدأ ما يسمى بــذلك السحر الذي اسمه الشعر المجسد قولا بالـ(القصيدة). وتحدث الشاعر "خضر حسن خلف" عن تجربته في كتابة (القصيدة). ،وهو يكتب تحديدا قصيدة النثر، مؤكدا: إن القصيدة تتشكل لديه من خلال حالات توخزني وتهزني ، وأدرك إذاك أنني سأدخل مختبراً، أعالج فيه حضوري وقدرتي على التسجيل والكشف في صراع قد يأخذ من النباهة والتركيز الشيء الكثير. و أضاف: تظل تلك الحالة، التي لن استطيع توصيفها جيداً، تمور، وتتحرك في روحي و تحت يدي أحيانا كـ"سورة"الماء، وتصطبغ بألوان الحلم الرمادي . وما أن تستشعر حراكا حتى تنتظر معي بفارغ الصبر الآتي من المخاض المتبقي في روحي ، وربما أتسبب في تفصيل اللغة على مقاسات غير مقاساتها ، حين ذاك أركنها على رفوف زمن قادم، ربما لن يأتي أبداً مشابها لحالتي تلك و التي تسربت مني وربما إلى الأبد، و أتيقن عندها إن عليّ أن ابدأ دورة جديدة أخرى.



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدباء البصرة .. حلقات حوارية عن كيفية تشكل عمليات الإبداع ال ...
- اتحاد ادباء البصرة..يستذكر الروائي- عبد الجليل المياح- بمناس ...
- استباقا لانتخابات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين(2)
- حلقات حوارية عن كيفية تشكل عمليات الإبداع الفني
- استباقا لانتخابات اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين(1 -2)
- ملف عن القاص والروائي الراحل - كاظم الاحمدي-
- شؤون العراقيين ووطنهم بعد انتخاباتهم المحلية
- المسرح آلآن أشبه بقارة (تثرم) أناسها و المسرحي يقف في طابور ...
- موقف بعض الأدباء والكتاب والمثقفين العرب من العراق والعراقيي ...
- نحو انتخابات لمجالس المحافظات العراقية.. نزيهة- شفافة
- قراءة في كتاب-المرأة والجنس..بين الأساطير والأديان-
- من اجل القاص والروائي -كاظم الأحمدي-..
- -عربة النهار-للشاعر هاشم تايه.. سردية الشعر وإنتاج المعنى
- زمني مع جريدة -الصباح-..!؟*
- عزف منفرد من اجل المربد الخامس
- عزف منفرد:-..على حكايتي في مجلس محافظة البصرة..!؟
- حكايتي في مجلس محافظة البصرة ومع رئيسه بالذات..!؟
- صور العراق في العام الخامس على سقوط النظام ألبعثي
- الشاعر( احمد جاسم محمد) في قراءات شعرية بمقر اتحاد ادباء وكت ...
- تلك المدينة..الفيصلية - 3- .. يوم الثيران


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم العايف - أدباء البصرة يواصلون حواراتهم حول:مؤثرات وآليات العملية الإبداعية