عبد صموئيل فارس
الحوار المتمدن-العدد: 2804 - 2009 / 10 / 19 - 15:51
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
مصر بلادي العظيمه التي نعشق ترابها أستطاع نظام يوليو ان يفرغها سياسيا وأن يجعل شعبها كل همه أن يبحث عن رغيف العيش غير مبالي بنظام سياسي او ديمقراطي او حقوق انسان
في السيره الذاتيه للراحل الصحفي المحترم محمد سيد السعيد وفي أحد لقاءاته بالرئيس مبارك كان قد قدم له مذكره تقدم رؤيه لآصلاح سياسي كمواطن يحب الخير لوطنه الذي عشقه ولكن كان رد فعل الرئيس يوضح السياسه الجوفاء وقصر النظر حينما قال له ( أقعد يا محمد وخلي الورقه في جيبك أنا كل همي هو توفير رغيف العيش لسبعين مليون مواطن ) هذا هو منظور النظام لآعلي سلطه داخله هو توفير رغيف العيش ولم يسأل الرئيس يوما لماذا اختفي رغيف العيش ؟ ولم يعد في ألامكان الحصول عليه بسهوله أليس هو الفساد الذي يدب داخل مصر هو من حرم الشعب من قوته وجعله يتسول ليستعطي رغيف الخبز
لم يفكر الرئيس يوما أن بالاصلاح السياسي سيأتي رغيف الخبز والمياه النظيفه والمستوي المعيشي الذي يرتقي بالمواطن ليجعل منه بشر مثل شعوب العالم ولكن ماحدث داخل مصر هو سياسة تجويع وتخريب لآقتصاد هذا البلد حتي تبقي تحت رحمة السلطان لآنه الوحيد القادر علي اطعامها
حالة التغريب التي يعيشها المصريين وعدم الامان جعلتهم لا يمتلكون أي رؤيه حقيقيه للنهوض بهذا البلد بعد أن أُخترقت مصر من عدة تيارات كالوهابيه والسلفيه وغيرها من الحركات التخريبيه وبهذا الاختراق حدث التقسيم المرجو والذي يساعد النظام في الاحتفاظ بكيانه وبسلطاته دون اي مقاومه فالنظام أيضا له اليد العليا ودعاته ومبوقينه يملئون الساحه المصريه وله ايضا اجهزته الامنيه المخابراتيه التي تقوم بتصفية أي معارض بكل السبل والطرق مما جعل من الساحه خاويه لا يوجد فيها سوي ذلك المهدي المنتظر الوارث لعرش أبيه بعد أن تعب كل هذا العمر ليس في أعمار مصر ولكن عفوا في تخريبها بهذه الصوره
نعم تم تخريبك يا بلادي واصبحتي عقيمه وأصابك الوهن والشيخوخه ولم يحدث كل ذلك نتيجة عوامل خارجيه بل هي عوامل داخليه من صنع النظام الملكي فهو المستفيد الوحيد من هذا الوضع الذي انتي عليه ألان خساره يا بلادي أن تبقي اسيره ليس لمحتل اجنبي بل لآبنائك العصاه الذين من اجل شهوة السلطه والحكم أغتصبوكي بالفساد لآنه سلاحهم القوي في السيطره علي أراضيكي
كل أبنائك المخلصين والاحرار يريدون لكي الخلاص من هذا المحتل ولكن كيف يكون ؟
#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟