أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بابكر عباس الأمين - عن سايكلوجيا المُحافظين الجُدد السودانيين















المزيد.....

عن سايكلوجيا المُحافظين الجُدد السودانيين


بابكر عباس الأمين

الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 09:03
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هناك خصائص مميزة عديدة يشترك فيها السودانيون بصورة عامة. ومن ضمن هذه الخصائص: الأريحية والتواضع والعفوية والحميمية والكبرياء والوئام والإنفتاح الإجتماعي. ويشير علماء النفس والإجتماع إلي أن ذلك دليل توازن داخلي وثقة في النفس وسلامة نفسية, نتيجة تأريخ سلمي متواصل تعود جذوره إلي عشرات الاّلاف من السنين, الخالي من الهيمنة الخارجية والحروب الأهلية كالحروب الأنجليزية التي دارت في القرن السابع عشر. ورغم أن الإسلام قد ساهم في إثراء خصائص السودانيين, إلا أنه حتي القبائل التي لم تختلط بالمسلمين تشترك في تلك الصفات, مما يعني أثر مساهمة الثقافات التي إزدهرت قبل دخول العرب.

وليس هذا رأي سوداني يغالي في تمجيد خصائص شعبه, بل هي أيضاً ملاحظة كل الشعوب التي عايشت السودانيين, أو الذين درسوا وتخصّصوا في الشأن السوداني. وخير مثال لذلك الباحث البريطاني الشهير جون فول الذي زار السودان وله مؤلفات عنه. قال فول أن السودانيين ربما كانوا الشعب الوحيد في العالم الذي بإمكان الأمّي فيه لقاء الوزير إن كانت لديه مسألة, ودون أن يشعر بأنه وضيع أو ينتقص من كبريائه -كمعظم الشعوب - وتكون عمامته أو طاقيته "مشنّقة."

إلا أنه هناك إستثناء للمُحافظين الجُدد الذين يظنون أنفسهم أعلي قدراً وشأناً من بقية السودانيين لأن الله قد خصهم بعناية إلهية. وذلك لإتصافهم بالعجرفة والغطرسة والتكبر والتباهي, وأحياناً عدم التهذيب. ويقول علماء النفس أن الذين يتصفون بعُقدة الإستعلاء وتلك الصفات, يعانون من وضع نفسي غير سوّي وغير متوازن, وذلك لأنهم يسعون لتغطية عدم التوازن هذا بتلك الصفات.

والذي يراقب وجه هامان يري أن له إبتسامة صفراء لا تبعث الإرتياح, كما أن وجهه الكالح - الذي يبدو كأنه مصبوغاً برماد - ينبيء عن شيء خطأ في التركيبة النفسية. وذلك لأن علماء النفس يقولون أن الوجه مرءاّة الدواخل. ويعني ذلك أن الذي دواخله مليئة بالحقد والكراهية والخبث تنعكس وتظهر في الوجه بتعابير غير مريحة, كالإبتسامة الصفراء, والعكس بالعكس.

ويري فريق اّخر من علماء النفس أن الإتصاف بالعجرفة والغطرسة والتكبر يعود إلي خلفية وضيعة إجتماعياً أوإقتصادياً, تركت لدي أصحابها شعوراً بالنقص ويحاولون تغطيته بالغطرسة. ولا يعني ذلك أن الفقر من العيوب, أو أنه ينتقص من قدر الشخص المتوازن, أو يؤثرا سلباً علي سلوكه. والدليل علي ذلك أن بعض الفقراء قد أضافوا للبشرية أفضل المُثل والقيم والمعاني الأنسانية السامية, كالإمام علي بن أبي طالب, الذي كان يخصف نعله بنفسه ويلبس أخشن الثياب, ويأكل الخشن والقليل من الطعام, إلا أنه كان متوازناً فترك لنا سيرة عطرة أهمها التواضع, رغم أنه كان باب مدينة علم الرسول. كما ترك لنا تُحفاً في خُطبه وأسفار رسائله للولاة وسفره الرفيع "نهج البلاغة."

إلا أن الفقر يرسّب أثراً سيئاً في نفسية الشخص غير المتوازن يحيله إلي متغطرس ومُكابر, وحاقد علي الاّخرين عندما يحصل علي ثروة أو منصب. وخير مثال لذلك أركان نظام المُحافظين الجُدد الذي كان لديه جلباباً واحداً في جامعة الخرطوم. وليس عيباً أن كان له جلباباً واحداً إلا أنه كان متسخاً وممزقا. ورغم ذلك فقد إتصف بالعجرفة والإستبداد بعد قيام مملكتهم في 1989 بحيث أساّء لمشاعر الناس في أكثر من مناسبة.

وقد بلغ الصلف والعنجهية بأحد أركان نظام المُحافظين الجًدد أن قال علي الملأ أنه من الأفضل أن يفني ثُلثي الشعب السوداني ليبقي الثُلث الأصلح. فكان هلاكه في حادث وتفحّمت جثته, كأنما شاء ربك أن يصّنفه من هذين الثُلثين. وبهذه المناسبة, فإن نظام المُحافظين الجُدد هو الوحيد في تأريخ السودان الذي هلك منه اربعة في حوادث, كأنما في الأمر رسالة سماوية بأن هناك متكبّراً علي المتكبرين وجبّاراً علي المتجبّرين قديراً علي هلاكهم بأسؤأ من هلاكهم للسودانيين تجويعاً ونفياً وإزلالاً وإعداماً وتشريدا.

وهناك ميزة أخري للمُحافظين الجُدد, هي أنهم يعتقدون أن من كان علي أيدلوجيتهم, في كل العالم, هو خير وأفضل من مواطني بلدهم الذين لا ينتمون لفكرهم البالي. لذا تجدهم لا يقيمون علاقات إجتماعية أو إنسانية مع بني شعبهم الذين لا ينتمون لهم. ولكنهم يقيمونها مع الذين يشتركون معهم في التوجهات عند بقية الشعوب لأنهم يزكّون ويشيدون ويطرون بعضهم البعض.

وبتركيبتهم المختلفة الغير سوية, فقد إستحدث المُحافظون الجُدد تقاليد لا تشبه التقاليد السودانية. ومن ضمنها إضفاء هالة من الأُبهة والعظمة علي الحكام والمسؤولين كالأكاسرة والأباطرة, كأنما الحكم غاية في ذاته. فعلي سبيل المثال, تجد أنه حينما يهم أحدهم بالنزول من السيارة, يهرع له إثنان من بطانتهم لفتح بابها, في إزلال وعدم إحترام لإنسانيتهما, بما لا يتماشي وكبرياء السودانيين. وليس هذا المثال لشخص علي مستوي وزير أو سفير بل أقلّ من ذلك بكثير.

كما أنهم يقدّمون أركان النظام للصلاة في المناسبات الإجتماعية, مع وجود من أعلم منهم وأحسن منهم خُلقاً وسيرة. وكان المرحوم الحاج مضوي قد دفع وزجر أحد أركان النظام حينما قدمته بطانته للصلاة في احد المناسبات, وحذّره من أن يؤم المصلين وهناك من أعلم منه. ومثال اّخر, كان محافظ الخرطوم بحري قد ذهب لأداء صلاة العيد في الحي الذي يسكنه وقد صحبه العشرات من الحراس, علماً بأن أهل ذلك الحي تربطهم صلات أسرية وينتمون لقبيلة واحدة, مما أساّء لمشاعرهم وأثار سخطهم عليه وعلي نظامه.

ومقارنةً بالتأريخ السياسي السوداني, فقد إتسم الذين ساهموا في الحركة الوطنية بالتواضع والبساطة وكل الصفات السودانية الحميدة, مما يعني سلامتهم النفسية. لم يكن لدي الوزراء حرس شخصي لأنهم لم يظلموا ولم ينهبوا المال العام, ولم يشيدوا قصوراً كقصور الروم والفرس التي شيدها المُحافظين الجدُد. ولم "يتبرعوا" بمليارات المال العام في إنتخابات. وكان من ضمن الذين سكنوا وماتوا في بيوت إيجار أو أوقاف الوزراء يحي الفضلي, وخضر حمد, وحسن عوض الله, ومحمد نور الدين, رغم أنه عمل مديراً لأحد البنوك, ونصرالدين السيد الذي عاش ومات في بيت مؤجر من الأوقاف, رغم أنه عمل وزيراً للإسكان!

كما يلجأ تنفيذيو المُحافظون الجُدد إلي الكذب والأغاليط في تبرير فشلهم. وخير وأحدث مثال لذلك وزير الدولة للإعلام, الذي ذكر بأن سبب قطوعات الكهرباء الأخيرة يعود إلي عدم توفر قطع الغيار نتيجة الحصار الغربي. وهي أغاليط لا يسندها منطق لأن إيران مثلاً رغم الحصار الذي إستمر لثلاثين عاما, فقد تمكنت من بناء مشروعها النووي وصورايخ يصل مداها إلي السودان. كما أن جيشها لم ينهزم في حرب دامت ثمانية سنين في حين أن جيشنا, بعد أن حولوه إلي مليشيا لحسن التُرابي, قد إنهزم في الجنوب, ولم يحرك ساكناً بشأن حلايب المحتلة.

اما رأس حركة المحافظين الجدد, فلم يكتفِ بالتطاول علي الإمام المهدي - الذي وصفه بأنه كان يُحضّر الجن والأرواح - والرموز الوطنية وشعب السودان, بعد أن أشبع شهوة السلطة في يونيو 1989, بل تعداه إلي التطاول علي الصحابة والأئمة والنصوص (الشروع في الزني 1983). وعدم التوازن النفسي لديه يتضح من إبتسامته وضحكته التي لا تتناسب مع وقار رجل علي مشارف الثمانين من العمر, بل تناسب أيام الشباب في حنتوب الثانوية. ويعود حقد الرأس علي شعب السودان, الذي إتضح من سياساته قبل إنقلاب السحر علي الساحر في 1999, لأنه لم يتقلد منصباً عن طريق إنتخاب طيلة حياته السياسية.

ولم يستعدِ السودانيين الذين لا ينتمون لمذهبه الباطل فقط, بل إستعدي كل شعوب ودول الجوار بصلف وعنجهية وغطرسة. فقد وصف حسني مبارك بالفرعون, ووصف القيادة السعودية بيهود خيبر. ولسنا مؤهلين بالدفاع عن سياسات هذين النظامين, ولكن هذا الوصف أبسط ما يمكن أن يُقال عنه بأنه غير مهذب. وهو أسلوب لم ينتهجه كل حكام السودان السابقين في الخلاف السياسي, لأنهم كانوا يتحلون بالصفات السودانية, وتمتعوا بتوازن الشخصية والسلامة النفسية والتأريخ الناصع. ومن يلجأ إلي "النبذ وطول اللسان" معروف تصنيفه عند السودانيين, ومن لا يحترم الصحابة لا يحترم شخصاً اّخر. وكانت القيادتين السعودية والمصرية حكيمتان حينما لم تنزلا لهذا المستوي, وتقوما بطرد ملايين السودانيين الذين تسبّب في فرارهم من بلادهم وأهليهم, كفرار المسلمين من بطش أهل مكة قبل الفتح.

والإساءاّت الشخصية ليست بخلاف سياسي, إنما أسلوب مهاترات لا ينزل إليه حتي رجل الشارع السوداني الذي لم يصبه فيروس المُحافظين الجُدد. كما أنه إستعداء غير مُبرر لأهم علاقات السودان في محيطه القومي, خاصةً بعد أن أفسد العلاقات مع دول الجوار الأفريقي, بالتدخل في شؤونها بدعم الحركات الإسلامية المتطرفة, والعمل علي تغيير أنظمتها.

ولندع صفات الإسلام جانباً لعلمنا ببُعده عنها, ولكن بالمفهوم السياسي فحتي الإسرائيليين يصفون النظام الإيراني مثلاً بأنه نظام برابرة وطُغاة, ولكنهم لا يستخدمون التجريح والإساءاّت الشخصية, لأنه دليل إفلاس لا يخدم قضيتهم أو يكسبهم تعاطف الاّخرين. أما عداءه المزعوم ل"دول الإستكبار" و"الغرب الصليبي" و"الحضارة الوثنية" التي رضع منها, فهو فرية كبري. وذلك لأن المخابرات الأمريكية والبريطانية قد دعمته خلال الحرب الباردة, خاصة بعد نجاحه في حل الحزب الشيوعي. وتُوجد وثائق تثبت ذلك في وزارة الخارجية البريطانية.

وحتي أكاديميي المُحافظين الجُدد قد أصيبوا بداء العسكريين من طائفتهم وأعمتهم الأيدلوجيا. وذلك لأنهم بارعون في منهج إذدواج المعايير, ويعمدون علي تغليف حقائق تاريخية قريبة ما زالت الذاكرة طرية بها. وتقام الدنيا وتقعد عندهم عندما قام أمير الكويت بحل البرلمان لأن به إسلاميين, ولكنهم ووافقوا علي, وشاركوا في إزالة نظام ديمقراطي بأكمله. وأتُهمت العائلة المالكة الكويتية بأنها تحتكر الثروة إلا أنهم سكتوا علي إحتكار نظامهم لثروة السودان, كأنما الحق له تفسيران أومعنايان. ورغم ذلك, فهم يزيّلون كتاباتهم ب "باحثين", مع أن أهم صفات الباحث إلتزام الموضوعية والأمانة العلمية والحياد والبعد عن الأهواء الايدلوجية.

كما قامت الدنيا ولم تقعد حينما أعلن الأمير نايف بأن "الأخوان المسلمين هم أس البلاء في العالم الإسلامي", ووصفوا تصريحه بأنه "زعم لا يقوله خصوم الحركة الإسلامية من الشيوعيين والصهاينة." ووصفوه بأنه يمثل اّلة قمع لشعبه المحروم من أبسط حقوقه, ولكنهم وافقوا علي تجريد السودانيين من كل حقوقهم بما فيها حق الحياة الطبيعي. ووافقوا علي قمع السودانيين وصمتوا عنه إلا بعد أن وصل أسرهم. ولم يحركوا ساكناً لوصف العائلة المالكة السعودية بيهود خيبر, لأن الواصف لا ينطق عن الهوي.

بيد أن الإنصاف يقتضي أن نستثني د. الطيب زين العابدين, الذي يتصف بالأمانة والموضوعية في كتاباته. وقد تجلت أمانته عندما أعلن هلاك وتشييع كابوساً ظلّ مهيمناً علي صدر شعبنا منذ عام 1965, وإستفحل في ردة 1983, وإستشري كما السرطان في 1989, عندما قضي علي الأخضر واليابس وأهلك الحرث والنسل بإنتشار البغاء.

وأخيراً, فإن تساؤل المرحوم الطيب صالح "من أين أتي هؤلاء؟" لم يكن المقصود منه من اين أتوا جغرافياً أو قبلياً. إنما هو إختزال قصد منه أديبنا الكبير التركيبة النفسية لأنها غريبة عن طبيعة التركيبة السودانية السويّة.



#بابكر_عباس_الأمين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللوبي الصهيوني الأمريكي والحركة الإسلامية السودانية : مقارن ...
- النرجسية والتباهي لدي إسلاميي السودان : الأفندي نموذجاً
- موسم الهجرة إلي الجنوب: الصادق والترابي يكتشِفان الجنوب
- كيف قامت المخابرات الأمريكية بتغيير الحكومات؟ نظام مصدّق نمو ...
- دور الصادق المهدي في تقويض الديمقراطية في السودان
- المناطق التي إحتلتها الولايات المتحدة
- إراقة الدماء والتشفّي لدي إسلاميي السودان
- النِفاق الأمريكي بشأن الديمقراطية في هندوراس وجمهوريات الموز
- النزعة العلمانية للحركة الإسلامية السودانية


المزيد.....




- هوت من السماء وانفجرت.. كاميرا مراقبة ترصد لحظة تحطم طائرة ش ...
- القوات الروسية تعتقل جنديا بريطانيا سابقا أثناء قتاله لصالح ...
- للمحافظة على سلامة التلامذة والهيئات التعليمية.. لبنان يعلق ...
- لبنان ـ تجدد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت ...
- مسؤول طبي: مستشفى -كمال عدوان- في غزة محاصر منذ 40 يوما وننا ...
- رحالة روسي شهير يستعد لرحلة بحثية جديدة إلى الأنتاركتيكا
- الإمارات تكشف هوية وصور قتلة الحاخام الإسرائيلي كوغان وتؤكد ...
- بيسكوف تعليقا على القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان: نطالب بوقف ق ...
- فيديو مأسوي لطفل في مصر يثير ضجة واسعة
- العثور على جثة حاخام إسرائيلي بالإمارات


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - بابكر عباس الأمين - عن سايكلوجيا المُحافظين الجُدد السودانيين