|
الأمازيغية والاعداء
ايور امنار
الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 09:03
المحور:
القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
رد على مقال السيد ألحافظي السباعي المنشور على الأسبوع الصحفي ص 14
المراجع العدد 494/ 431 بتاريخ 25/4/ 2008. و العدد 495/432 بتاريخ 02 / 5/ 2008 ص14 عنوان المقال / خطر الامازيغية على الوحدة / لكاتبه السيد ألحافظي السباعي.
جوابنا بعنوان / فضل الامازيغية على مستقبل الوحدة. للكاتب ألسوسي أيور أمنار .
الامازيغية كما يدعي الاعداء وكل متطفل ليست خطرا على الوحدة بل هي الحل والدواء الناجع للخطــر المحدق بالوحدة من الجنوب إلى الشمال ومن الغرب إلى الشرق وأخبركم أن كل الملوك من النسل الشرقاوي تزوجوا بالأمازيغيات للحفاظ على أرواحهم لان العباسيين عقدوا العزم على إبادتهم وكانت ثقتهم و يقينهم في أحضان وأرحام الامازيغ قبل الرد عليهم أود أن أضع لهم دراسة نفسية قصد تعريف القراء الكرام بمستواهم العقلــي والسلوك النفسي الذي يعالجون به القضية الامازيغية والتي أصبحت مخيفة لهم أين ما وجدوا. بما أنهم يتجاهلون أو غير متمكنون من التاريخ الامازيغي اللهم ما نهلوه في كتب التاريخ العروبي المشبــــــــع بالسموم والحقد ضد التاريخ الحقيقي للإنسان الامازيغي ووجوده على أرضه عبر السنين حتى اليوم، فان ما يكتبونه في صفحات الجرائد يبقي مجرد انطباعات شخصية لا أساس لها من الصحة، ولعلهم مازلوا متما هيون في الدروس التي نالوها خلال حياتهم الدراسية.... تلك الدروس التي تناست الحقيقة المطلقة للمراحل التي مــــــر منها كل شمال أفريقيا لآلاف السنين لغاية في نفس يعقـــــوب ــ تبني الشمال الإفريقي وتسميته بالمغرب العربـــــي ــ على انه جزء لا يمكن فصله عن المشرق العربي. أيها المحترمون ـ إن نفسيتكم ومن يساندكم مشبعة مند نعومة أظافركم بالتخويف و الترهيب و الترغيب كلما خرجتم عن السيطرة بكلمة ـ بوعوـ أو ـ البعبع ـ إذ يتم تنويمكم وتخويفكم بها فــــي الوحدة والعتمة و المتاهات، وحصاركم كي لا تقعوا في حفرة أو جب أو من شرفة. إلى اليوم، مازال البعبع يهز كيانكم، وأي حركة قربكم تقشعر لها جلودكم خوفا من البعبع، وحسب المقال: حقا الامازيغية بعبع وراءكم حتى تتحقق كل المطالب الشرعية والديمقراطية سلميا وحضاريا وأخلاقيا على غرار المسيرة البرتقالية المعروفة،أو يلقى الامازيغ حتفهم كما جاء في المقال؛ ومادامت الحياة زائلة والموت لا مفر منه، فكل ألاما زيغ عبرالعالم مستعدون للموت من اجل قضيتهم. من خلال هذا الجواب أود تنبيه كل الامازيغ، أن الأعداء يعلنون صراحة عن مخطط ابادة في حالة بداية انتصارا لديموقراطية الامازيغية، حيث قال الكاتب: أننا سنلقى حتفنا بظلفنا، ما يؤكد مقولة أجدادنا ( أعراب ا ور ايكي كماك ايامازيغ ) ما يفسر أن الأجداد لهم إدراك بما يدور حولهم، ونصحوا أبناءهم بالحيطة و الحذر وان العروبي لا تربطه أخوة بالامازيغي ولا أي آصرة قرابة . ورد في المقال بان ( مواقفنا راديكالية وعـنصرية) لكن الحقيقة أن الامازيغ في كل شبر من شمال أفريقيا نسيـــج إنساني مسالم وعلى أرضه، لم يفتح يوما بلادا أو يطمع في حقوق غيــــــره تحت أي ذريعة إلا بعد وقوعه ضحية المد العروبي، بعد انهزام آخر الممالك الامازيغية أواخر القرن السادس و بداية القرن السابع( الميلادي) فقبل الاجتياح بسنوات سمع العرب عن الممالك الامازيغية الغنية و بلاد ابريا شمال المتوسط فما كان منهم: إلا أن أوفدوا جواسيسهم لاستطلاع أحوال شمال أفريقيا وتجنيد الخونة من الامازيغ جواسيس على دويهم لأنهم اعرف بلسان أهلهم وما طارق بن زياد إلا واحدا من الخونة الدهاة بعد القديس المسيحي الامازيغي " سان أغسطين Saint Augustin،الذي كان جاسوس المسيحيين الغزاة قبل العرب ، وطارق تكون على يدالعرب ومسحوا ذاكرته - بعد أسره سنة 82 هجرية في معركة ضد جيوش الملكة تهيا أو دهيا كما لقبها الدين لا يعرفون نطقها و كتابتها - وجعلوه ناطقا باسمهم وموجها لهم ومرشدا لنقاط الضعف الامازيغي، سمي بطارق بن زياد لأنه بالفعل طريقهم ودليلهم في الغزو و الاستعمار، والامازيغ لا يسمون أبنائهم بهذا النوع من الأسماء المركبة. ونشر بحث على صفحة منتديات الجزيرة تولك http://www.Aljazeeratalk.net/forum/archive/index. يواكب ما انشره للقراء الكرام وجاء في نصه ما يلي بين قوسين
((AYOUR 09-20-2007, 01:25 PM مع تنامي الوعي بالهوية الأمازيغية وارتفاع وتيرة المطالبة بالحقوق الأمازيغية، تحول طارق بن زياد إلى ما يشبه سيفا يشهره المناوئون لهذه الحقوق في وجه المدافعين عنها والمطالبين باستعادة الهوية الأمازيغية المقصاة من المغرب وشمال إفريقيا، وذلك عندما يذكّر هؤلاء المناوئون النشطاءَ الأمازيغيين بطارق "الأمازيغي" الذي كرّس حياته لخدمة الإسلام والعروبة والخلافة العربية بالمشرق، دون أن يثير لديه أصلُه الأمازيغي نعرة قبلية، ولا عنصرية عرقية، ولا عصبية أمازيغية ضد الفاتحين العرب أو اللغة العربية. ويضيفون بأن الأمازيغية التي يريدها المغاربة هي "أمازيغية طارق بن زياد"، وليست أمازيغية "كسيلة" أو "الكاهنة". والأهم في هذا الاستعمال العروبي لطارق "الأمازيغي"، ليس منطوقه الصريح، بل محتواه الضمني، لكن الأكثر دلالة وبيانا: لقد تنازل طارق "الأمازيغي" عن أمازيغيته واعتنق العروبة كهوية وانتماء وأصبح من أخلص خدامها والمدافعين عنها، فكان بذلك بطلا كبيرا وعظيما، فلمَ لا تفعلون مثل طارقكم "الأمازيغي" وتـنخرطون في خدمة العروبة والإسلام السياسي؟ إلا أن السؤال الذي يغيب عند هؤلاء المستشهدين بطارق "الأمازيغي" الذي وظف أمازيغيته لخدمة العروبة والإسلام، هو: هل كان طارق أمازييغا؟ وليس المقصود بهذا السؤال هو الأصل العرقي والإثني لطارق، والذي هو أصل أما زيغي لا غبار عليه، بل المقصود هو الانتماء الهوياتـي، مع ما يصاحبه من وعي بهذا الانتماء والاعتزاز به والدفاع عنه والحفاظ عليه. فمثل هذا الانتماء الهوياتي كان غائبا عند طارق، بعد أن عوّضه بالانتماء العروبي الذي كان يدافع عنه ويستعمل سيفه الأمازيغي لنشره وفرضه، هوية ولغة، رغم أصوله الأمازيغية واستعماله للغة الأمازيغية في تواصله مع السكان الأمازيغيين. فطارق "الأمازيغي"، على المستوى الهوياتي، لم يكن أمازيغيا أبدا، لأنه لم يكن أما زيغي الأمازيغيين، بل أما زيغي العرب، أي يتبنى هويتهم ولغتهم وإيديولوجيتهم رغم أن أصله الإثني يبقى أمازيغيا.( بتصرف : أضيف للسيد ايور أن طارق بن زياد ما هو إلا اكبر خائن وأبشع جاسوس للعرب قبل الغزو وبعده.) أن يكون المرء أمازيغيا أو فارسيا أو عربيا، ليس معناه أن يكون أصله العرقي أمازيغيا أو فارسيا أو عربيا وتكون لغته الأصلية هي العربية أو الفارسية أو العربية فحسب، بل أن يكون له الوعي بانتمائه الهوياتي واللغوي مع الدفاع عن هذا الانتماء ضد كل من يحاول النيل منه أو القضاء عليه وتذويبه في انتماءات أخرى ذات طبيعة غازية واستعمارية. فطارق لم يدافع لا عن انتمائه الأمازيغي ولا عن لغته الأمازيغية ولا عن أرضه الأمازيغية، بل على العكس من ذلك، تحول إلى متعاون ( بتصرف : من اجل نصيب في الغنائم ) اي Collaborateur وجندي يدافع عن لغة الأمويين والمحتلين وهويتهم، ويعمل على فرضها على السكان الأصليين مع إهداء الأرض الأمازيغية، بكل خيراتها ونسائها، إلى الغزاة يفعلون فيها ما يريدون. فهذه في الحقيقة خيانة في حق اللغة الأمازيغية والأرض الأمازيغية والانتماء إليهما. وهذه هي العناصر المكونة للهوية، ليس بمفهومها العرقي، بل بمفهوم الوعي بالانتماء إلى هذه الهوية كشيء مختلف ومتميز عن ألهويات الأخرى، مع الاستعداد للدفاع عن هذا التميز وهذا الاختلاف كلما اقتضى الأمر ذلك. ولأن طارقا تخلى عن انتمائه الهوياتي الأمازيغي مع تجنيد أمازيغيته لخدمة الانتماء العروبي، بالمفهوم السياسي الهوياتي، لهذا أصبح جزء من تاريخ العرب وذاكرتهم أكثر مما هو جزء من تاريخ الأمازيغيين وذاكرتهم، مثله مثل خالد بن الوليد وعقبة بن نافع الفهري : يعرفه ويعتز به العرب أكثر مما يعرفه ويعتز به الأمازيغيون. وليس غريبا إذن أن يمجد المعارضون للمطالب الأمازيغية طارقا "الأمازيغي" ويدعوا المطالبين بالحقوق الأمازيغية إلى الاقتداء به في التعامل مع الأمازيغية، أي إنكارها والتخلي عنها كهوية وانتماء، أو استعمالها لخدمة الهوية العربية. وهذه هي الأمازيغية التي يريدها الرافضون للأمازيغية: أمازيغية المتعاون طارق بن زياد، أي أمازيغية العروبيين وليست أمازيغية الأمازيغ، أي الأمازيغية التي تقصي الأمازيغية وتقتلها. وقبل طارق بن زياد، كان هناك القديس "الأمازيغي" سان أغسطين Saint Augustin (القرن الرابع الميلادي) الذي يعتبر معلمة ومرجعا في الديانة المسيحية والفكر المسيحي، وحتى في اللغة اللاتينية. وقد بدأت الحركة الأمازيغية، في المغرب والجزائر، بعد أن اكتشفت أن هذا المفكر الفذ كان أمازيغيا، تسـتـشهد به كمفكر وكاتب أمازيغي ذي بعد عالمي، وتقدمه كدليل على النبوغ الأمازيغي. وهنا نتساءل كذلك: هل كان القديس سان أغسطين أمازيغيا؟ ماذا أعطى للهوية الأمازيغية والأرض الأمازيغية واللغة الأمازيغية حتى يفتخر به الأمازيغيون ويستحضروه كنموذج في الإبداع والفكر والعطاء الأمازيغي؟ لقد كرس حياته، مثل طارق من بعده ـ مع كل الاختلافات التي تفرق بينهما ـ لا لخدمة اللغة الأمازيغية والأرض الأمازيغية والإنسان الأمازيغي، بل لخدمة اللغة اللاتينية للمحتل الروماني ونشر المسيحية والبحث فيها والتنظير لها والتفاني في الدفاع عنها، حتى أصبح مرجعا مؤسسا للمسيحية التي كانت تفتقر آنذاك إلى فلسفة ومذهب فكري منسجم ومتماسك. لقد ألف سان أغسطين عشرات الكتب، لكن لا نجد بها أثرا للأمازيغية ولا لانتمائه إلى الأمازيغية، بل قد نستشف منها شعورا بالذنب لديه لكونه ولد أمازيغيا (انظر: "Le complexe d Augustin dans les confessions de Saint Augustin" للأستاذ حسن بنعقية في "تاويزا"، العدد 105 وما تلاه). أبعد هذا نعتز ونفتخر بسان أغسطين ونقدمه كمفكر أمازيغي؟ ينبغي بالأحرى أن يعتبر خائنا لأرضه ولغته وهويته، ويستحضر ليس لتمجيده كمثل يحتذي به، بل لشجبه وتجنب الاقتداء به. هذه نماذج قديمة (طارق وسان أغسطين) من "الأمازيغيين" المتعاونين مع العدو، الذين باعوا أنفسهم للهويات والثقافات واللغات الأخرى الغازية، والتي أصبحوا يخدمونها أكثر من المنتمين الأصليين إليها. أما في القرن العشرين، فقد حولت "الحركة الوطنية"، وبمساعدة الاستعمار الفرنسي وعلال الفاشي او الفوسي، كل المغاربة إلى "طوارق" القصد ليس الرجال الزرق و"أغسطينات" متعاونين ومجندين لخدمة العروبة والقومية العربية والفكر الشرقاني المتخلف، بعد أن أقصيت الأمازيغية نهائيا طيلة 50 سنة كاملة من الاستقلال باعتبارها رجسا من عمل شياطين التفرقة والتقسيم والفتنة العنصرية. وقد برز "طوارق" و"أغسطينات" اشتهروا ببلائهم الحسن ضد هويتهم الأمازيغية والدفاع المستميت عن العروبة وتاريخها وثقافتها ولغتها، كما فعل الدكتور محمد عابد الجابري، "الطارق الجديد"، الذي كرّس حياته، على غرار سان أغسطين، لخدمة الفكر العربي والثقافة العربية، مع ندائه بإماتة الأمازيغية رغم كونه أمازيغيا ـ عرقيا فقط وليس هوياتيا ـ ويتحدث اللغة الأمازيغية. أو كما فعل العثماني سعد وعبد السلام ياسين الذي تـنكر لأمازيغيته التي اعتبرها ضرة يجب تطليقها لأنها تهدد العربية بعد أن اعتنق الإيديولوجية الإسلاموية ـ وليس الإسلامية ـ الوهابية المشرقية، التي جعل منها مرجعيته وهويته وانتماءه، حتى أصبح يري في منامه قيام نظام إسلاموي يحكم المغرب تحت إمارته وخلافته. واضيف ان من اسباب تنكر هؤلاء لهويتهم الامازيغية واعلان الحرب ضدها : انهم ضيعوا مجمل حياتهم في خدمة لغة الضاد او لغة اهل الجنة كما ذكر ألحافظي السباعي ثم ان اجدادهم تركوا لهم في خزاناتهم ارث ثقافي عروبي اصبحوا بدورهم عبيده و مقيدون به.... كما انهم سيفقدون مكانتهم اذا رجعت المياه الى مجاريها حين تعود اللغة الامازبغية لسان كل اهل المغرب و تمازغا واسمي هذه العملية بالجزر الحضاري النهائي الذى سيقدف بهم على شط الهزيمة والدل والهوان . فليس هناك إذن، على مستوى الوعي بالهوية والدفاع عنها، أي فرق بين محمد عابد الجابري سعد العثماني وعبد السلام ياسين وبين سان أغسطين وطارق بن زياد. وبالتالي لا نرى مبررا لإدراج هذين الأخيريْن ضمن المفكرين والقادة الأمازيغيين التاريخيين، في حين ينظر إلى محمد عابد الجابري وعبد السلام ياسين كقوميين إسلامويين أمازيغوفوبـيـين، مع أنهما لا يختلفان في تعاملهما مع الأمازيغية عن طارق وسان أغسطين. أما الذين يشكلون النقيض المباشر للسان أغسطين وطارق، وغيرهم من "الأغسطينات" و"الطوارق" الأمازيغيين، والذين على الحركة الأمازيغية أن تفخر وتعتز وتستشهد بهم كنماذج للأمازيغيين الأحرار والأمازيغيات الحرات، فهم: القائد المناضل الوطني "كسيلة" (أقصيل) الذي قاوم الطغيان وتصدى لعدوان المجرم الدكتاتور عقبة بن نافع، ودافع عن الإنسان الأمازيغي ومات من أجل الأرض والعِرض الأمازيغيين، وكذلك الملكة المقاومة "الكاهنة" (ديهيا) اصحح لكم انها تيهيا و ليس ديهيا tihya التي ردت الغزاة على أعقابهم ذودا عن الأمازيغية والإنسان الأمازيغي والكرامة الأمازيغية، وأيضا البرغواطيون الذين عملوا على تمزيغ الوطن والشعب وحتى الإسلام بجعله إسلاما أمازيغيا، إسلام التسامح والانفتاح واحترام الاختلاف، وليس أسلام العنف والتكفير والانغلاق. فهذه هي الأمثلة التي ينبغي على الحركة الأمازيغية استحضارها وتمجيدها والافتخار والاستشهاد بها كنماذج للرجال الأمازيغيين الحقيقيين والنساء الأمازيغيات الحقيقيات الغيورين والغيورات على أرضهم وهويتهم. احيطكم علما بهدا الخصوص انه في السبعينيات من القرن الماضي جابت مجموعة من اعداء الامازيغية قرى ومداشر الجنوب من مراكش حتى اقليم طاطا غايتهم جمع كل المخطوطات المكتوبة بالامازيغية بحرف عربية قصد ابادتها لانها دليل على الاسلام الامازيغي . إن استعادة الوعي السليم بالهوية الأمازيغية يقتضي التخلص من الوعي الزائف المقلوب المستلب الذي شحنت به "الحركة الوطنية"، ومشتقاتها وامتداداتها الفكرية والحزبية والدولتية، عقول المغاربة منذ الاستقلال إلى الآن، هذا الوعي الزائف المتمثل في تمجيد طارق بن زياد وإدانة كسيلة وديهيا(تيهيا) والبورغواطييين، مع أنهم هؤلاء لم يفعلوا أكثر مما فعله عبد الكريم الخطابي أو موحا أوحمو الزياني. قلت إن طارقا بن زياد "الأمازيغي" يمجده العروبيون ويعتبرونه بطلا "أمازيغيا" فتح الأندلس لنشر العربية والإسلام. لكن هناك سؤلا لا يطرح حول هذا "الحب" العربي لطارق "الأمازيغي": ماذا كان جزاء العرب لهذا الطارق "الأمازيغي" الذي أفنى حياته في خدمتهم؟ ألم يكن هو الإذلال والاحتقار والحبس والإهانة إلى أن مات معدما ومتسولا في ارض الغربة بالشام، مجهول القبر ـ إن كان له قبر ـ الذي لا يعرف مكانه؟ كقول احدهم فى هجو لاذع (( وقبر حرب في مكان قفر+++ وليس بقرب قبر حرب قبر )) وهذا ما يدعو إلى الاستغراب حقا: كيف لقائد مثل طارق، وبمثل منجزاته وفتوحاته، يجهل المؤرخون كل شيء عن قبره والأرض التي دفن بها؟ مع أن المألوف مع مثل هؤلاء الفاتحين العظماء أن يكون قبرهم ضريحا ومزارا يحج إليه المسلمون من كل أصقاع الدنيا لذلك . لانه خائن والعرب يعرفون مقدار خيانته لأهله، وخوفا من خيانته لهم ربما اعدموه او في غيابات جب حتى داب لحمه وهيكله ليس دليلا على هويته، او تم دفنه باسم مجهول . فكيف يعقل أن طارقا، الذي أوصل الإسلام إلى جبال البيريني الفرنسية، مجهول القبر، وأن نهاية حياته غير معروفة بدقة، في حين نجد إدريس الأول ـ وكذلك الثاني ـ، الذي جاء إلى المغرب هاربا لاجئا، وجائعا متسولا يطلب الأمن والأمان، بقام له ضريح بقبة خضراء ويحتفل بذكرى وفاته رسميا كل سنة، مع أنه لم يفتح أندلسا ولا حارب كفارا ولا أحرق سفنا ولا ألقى خطبة؟ إن التعامل المهين والظالم للعرب مع طارق، رغم كل الخدمات التي قدمها لهم، ليعبر عن قمة العنصرية والغدر والنكران للجميل. وفي ذلك درس مبين وعبرة بليغة لكل المغاربة المتهافتين على خدمة الإيديولوجيات الشرقانية العروبية. فهل يعتبر هؤلاء؟ )) انتهى ما جاء على الصفحة الالكترونية للسيد ايور تنبيه / الكتابة بالاحمر تصرف الكاتب و توضيح للقراء الكرام وكل المهتمين بالفكر الامازيغي.
حيث اخضع العرب كل شمال أفريقيا وجندوا واطروا واستمالوا الامازيغ بخدعة الجهاد والغنائم وخيرات أهل ابريا بلاد الكفر والصليبية، حسب الخدعة ( الأسبان والبرتغال ) في منظورهم التوسعي
بالفعل انساق الامازيغ وراء الخدعة ( الحرب خدعة ) وكان شمال المغرب القنطرة السهلة لجيوش الفتح العربي الامازيغي أنداك، أضف لذلك أن الخدعة لها حسابات سياسية وتكتيكية رامية إلى تغييب الطاقة البشرية الامازيغية عن أرضها وإشغالها عن التفكير في الخطر المحدق بهويتها وذريتها والمغامرة بها ليست إلا وقاية وحقنا للدم العربي الذي لا يتعدى آنذاك بضع المئات. في حين بقية النخب من العرب متفرقة في المداشر و الحواضرفي كل ارجاء شمال افريقيا تدرس الأبجدية العربية و الفرائض والسنن للطفولة والشيوخ والنساء والمعاقين هذا سدي فلان وداك سدي فلان اولياء الله الصالحين والنسب و الحسب وكأن العرب هم وحدهم الصالحين والمخلوقات المتبقية فاسدون : يا لضعف وسداجة الامازيغ المساكبن، يصدقون القيل و القال والعنعنة والخرافات من افواه الفرق العروبية و المعتزلة و الشعوبية. في الوقت نفسه أصبحت المعارك حامية الوطيس على الضفة الأخرى والانتصار تلوى الآخر حتى كان ما كان..... وخلال بضع سنين استسلم الابيريون وعيون القيادة العسكرية العربية على فرنسا وانجلترا انتشرالعرب في الأندلس بفضل جنود الامازيغ 12000 جندي امازيغي بقيادة طارقهم بفكره وعقله وابننا بامازيغيته وازدهرت الثقافة الإسلامية والعربية والعلوم وكانت ابيريا مقصد كل المتعطشين للآداب والعلوم من كل حدب وصوب وأصبح المسيحيون مسلمون بالإكراه واستمر الحال زهاء ثمانية قرون كلها دبحبذخ وترف ومجون ونساء وسهرات ، وفي الاخير سقطت الأقنعة و بلغ الكبر الأسود وأضحت الغابة مسالك وطرق،ــ نان امازيغن تكات اورا ترو بلا اغد ـ ولما استفاق دوي الحقوق طردوا المستعمر بكل الوسائل المتاحة أخرها محاكم التفتيش ، وسبحان مبدل الأحوال ولا دوام لحال على حال . قال الرند راثيا الفردوس المفقود :
لكل شيء إذا ما تم نقصــــان ××× فلا يغر بطيب العيش إنسان هي الأمور كما شاهدتها دول ××× من سره زمن ساءته أزمان وهذه الدار لا تبقي على أحد ××× ولا يدوم على حال لها شان
هذا ما جرت به المقادير: د خل العرب بالسيف وخرجوا و بالكمان، وأدوات الموسيقى، وطرب الملحون. يا لها من هزيمة و نهاية نكراء لم يبقى للبعض فيها إلا البكاء على الأطلال.....ونظرية ابن خلدون تلخصها الأبيات الثلاث السالفات الذكر، جادت بها قريحة الرند. و عجيب العجب أننا هذه الأيام نسمع في المذياع عن جماعات متطرفة بالمغرب الاسلامي مازالت تحلم باسترجاع الأندلس المفقود وكأن الإبيريون في حاجة لأحضان غيرهم في الوعظ والإرشاد والثقافة والفكر والدين : يعني أن العرب في العالم كله هم الإسلام والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة، في حين هم في أمس الحاجة قبل غيرهم لإعادة تصحيح سلوكهم وتهذيب وتأديب وتربية نفوسهم وإصلاح ذات بينهم والرجوع إلى الفضيلة، إن العرب اليوم يعيشون انفصام الشخصية، ونعمة البترول نقمة عليهم وليست نعمة و من مسببات طغيانهم وجبروتهم، ومن أقوال المبدعين في حقهم قول قباني نزار الفنان الذي لقبوه بشاعر النسوان انتم عباد النسوان وعباد الفروج. قال قباني رحمة الله عليه : سأبقى أغني و أغني إلى أن أحــطم من يعبدون الفروج ويشترون بشيكاتهم بنات الهوى ورجال القلم برغم عويل الرياح وعصف المطر وهم يركضون وراء القصيدة مثل كلاب الأثر.
أناشد اليوم قبل الغد، كل من يسمونهم - بالبربر وينعتونهم بالهمج - رغم أنهم حضارة و أحرار، أقول هذه الأبيات على غرار قباني
يا أهل تمزغا فيقوا قد ولى الظلام يا أمازيغ انهضوا قبل فوات الأوان لنفتح الأبواب للديمقراطية ونرحب بكل شعوب الحرية نريد الحرية نريد السلام لا أن نكون قنطرة الإرهاب نحن الامازيغ شعب الحب و السلام لم نخرج عن القانون يوما ولم نكن إرهاب أبيد تاريخنا وقتلنا لا حسيب ولا رقيب كل ما تبقى من قبل الميلاد أباده العرب بعد الميلاد. والتاريخ الفرعوني و الإغريقي والروماني والفينيقي والوندالي والبيزنطي كل واحد شاهد على عصره بان الممالك الامازيغية هي دائما المعتدى على سيادتها و حرمتها وكرامتها ونعتت بالهمجية والبربرية لأنهــــــا أقوى منهم ماديا ومعنويا وأخلاقيا وحضاريا- راجع تاريخ الملوك الامازيغ في كتب اليونانيين الامازيغ والمعاصرين لهم ــ وأماكن البحث في متناولك عبر الشبكة العنكبوتية كما أن المكتبات الأوروبيــــة غنية بكل مجهول عنك. و تيفي- ناغ التي تسخرون منها اشد ما يكون هي أم الحروف ألاتينية العالمية التي توظف في الكتابة بالفرنسية و الانجليزية و الاسبانية والطليانية وتيفي- ناغ غاية في الهندسة والزخرفة وفريدة من نوعها وبكرافولوجيتها La graphologique أصبحت مادة تهافت الفنانون التشكيليون عليها وأبدعوا أجمل اللوحات بها وعليك أن تعلم أن ــ تيفي ــ اوفيغ / نوفا / اوفان / اوفانت : بمذكرها ومؤنثهــــــــا ومفردها وجمعها// بالعربية تعني : اكتشفت / اخترعت / أبدعت ..... ــ ناغ ــ تعني ــ نا ــ الدالة على الفاعل و بالفرنســــــية تعني : notre invention / ou / notre créativité بالإنجــــــــليزية Our invention / or / our creativity. قلتم في مقالكم ــ علينا الحفاظ على التراث الثقافي الامازيغي....ـــ لا شان لأعداء الامازيغيــة بها وننصحهم اجتناب الخوض في بحر لا ساحل له ولا أعماق له ولا يحسنون الغـوص فيه ــ فأهل تامازغـــــا أدرى بشعابها ــ على غرار قول العرب ــ أهل مكة أدرى بشعابها ــ .أما نصحكم لنا وتوجيهكم بان العربية اللغة التي يجب على المغاربة بكل أشكالهم والوانهم أن ينصهروا فيهــا الخ........................... نجيبكم أننا نتقن العربية أحسن من العرب ونجيد النحو والصــــــــــــــرف والعروض والقافية والسجع وفن الاستنباط والاقتباس والبيان والتبيين و والمجاز والاستعــــــــارة والسرقات المحبوبة في الأدب والتلميح و التلميع والتضمين والحل والعقد والموازنة والسجع ناهيك عن التفسير الواضح ــ المكي الناصري رحمه الله ــ في القران و السنة وفطاحل في الاجتهاد. هل تعلم أن العجم من فرس و ترك وهنود وروس وامازيغ هم من قدموا أجود الخدمـــــــــــات الأدبية والدراسات و الأبحاث للدين الإسلامي واللغة العربية كالأفغاني وابـــــــــــــن المقفع والخوارزمــــي والبخاري و المهدي أو تغمرت المعروف بابن تومرت و الناصري والذهبي و المرغتي والافرانــــــــــي والعثمانــــي و الكنسوســـــــي و الكرسيفي و الحسن اوالطيفـــــــــــــور والمختار ألسوسي وآخرون ؟ بكل تأكيد تـنكرتم لجميلهم اوتتجاهلونهم وتعتبرونهم مواطنون من الدرجة الثانية ورد في المقال ( أننا أخوال العرب ) لذلك لا يجوز لكم التطاول علينا و التنقيص من كرامتنا و أخلاقنا بل عليكم – العرب - احترام أرحامنا التي حملتكم وصدورنا التي أرضعتكم وأحضاننا التي حفظتكم من سيوف ومقاصل بني العباس...... كما لا يحق لكم السخرية مـــن ثقافتنا وكتابتنا بتيفي ناغ التي منعتموها على الجن ثم الإنس من مايا وازتيك وانكا وبروفيين ونسيت الفراعنة العظام جيران الامازيغ الأحرار الدين كتبوا على قبورهم وفي بردياتهم بتيفناغ زد لمعلوماتكم أن اليونان كتبوا على جدرانهم بحروف أسيادكم الامازيغ في الوقت الذي مازال العرب في التيه و الرعي و الترحال والحروب الأهلية الجاهلية.....وجهلت أن أول من تواصل مع شعوب القارة الأمريكية والتي دكرتها هم الامازيغ انطلاقا من موكادور التي كانت تسمى بالامازيغية ( مواكادير) اي موكادور كما نطقها الاجانب و دات الحصن بالعربية تفسيرا والصويرة في الحقبة العربية ، وقد عثر الباحثون على ما يثبت اكتشاف الامازيغ والفراعنة للحضارات الامريكية القديمة من نقود ذهبية امازيغية وآلهة قبل ان يصل كريستوفر كولومبوس بالاف السنين،ومن الدلائل كذلك عثور الباحتين على مخازن درة ( تسرافين – مطمورات ) اتبث العلم انها من سلالة الدرة المصرية وشمال افريقيا ....والهة شمسية مصنوعة من الذهب الخالص علما أن الامازيغ أول من سك العملة الذهبية وتفنن في تصفية الذهب والفضة وعرف الماس واللؤلؤ والمرجان. هل تعلمون يا اعداء الامازيغية ان انفس المعادن اكتشفها الامازيغ وسميت بلسانهم حتى اليوم.....اجزم انكم لا تعرفون وتواضعا مني سوف القنكم ما انتم جاهلون // يسمى الذهب بالأمازيغية اورغ باللاتينية L’or مع العلم ان (R = غ ) ما يعني انه لا يمكن كتابة اورغ L’orr حيث توجب القاعدة فك الاضغام بحدف r الاخيرة لتخفيف النطق L’or. والماس يسمى بالامازيغية الضيمان = diamant ما يفسر ان ان الامازيغ اول من استعمل هده المعادن و سوقها في الدول والحضارات المجاورة. هل تعلمون ان البحر الاطلسي منقول الاسم من الامازيغية مع تغيير جد خفيف اما عن سوء الفهم او سوء النطق أو سوء النية ( بالأمازيغية يسمى إل أتلسي = ( إل ) تعني البحر او اليم . ( أتلسي ) تعني المظلم او الحالك او المعتم و الشديد السواد ـــ بحر الظلمات ـــ وفهم العرب ال الدي يعني البحر ب ال التعريفية في القاموس العربي وكتبوا المحيط الاطلسي لجهلهم معنى إل IL..... وقد كتب الاجانب منطوق (إل أتلسي ) حسب السمع اي ATLAS OCEAN وله مرادف اخر بالامازيغية ( انتل نتط ) وكتبه الاجانب ATLANTIC OCEANو لتوضيح الفكرة للقراء المحترمين : الامازيغية فيها حرف التاء و الطاء اما اللاتينية فالحرف T يؤدي دور الطاء كان نقول مثلا طاطا باللاتنية TATA / من لا يعرفها يقراءها ( تاتا ) و والعارف بهده المدينة يقول ( طاطا ) و بخصوص كلمة أطلس فالصحيح هو أتلس كذلك اطلانتيك / ATLANTIC / اتلانتيك و اطلس / اتلاس هو الصحيح ويعني تلاس / ATLAS وقد صنع الامازيغ آلهة وصدروها الأقوام أخرى..... لدا عليكم ألا تسخروا منا وقد جاءكم الإسلام بآيات محرمة لذلك فـي القران عدة وفي السنة كثيرة.... قال شاعر امازيغي فقيه ، بهذا الخصوص عليك ببر الوالدين كليهما +++ وبر أخوالك والقربى و الأباعد وقال آخر في نفس الموضوع آه إذا كنت عبت الناس عيبك أكثر +++ عليك من العيوب ما كنت تستـــــــــر متى تلتمس للناس عيبا تجد لهـم +++ عيوبا ولكن الذي فيك أكـــــــثـــــــــر
لسانك لا تذكر به عورة امــــــــة +++ فعندك عورة و للناس الســـــــــــــن
ولا تحسبن الصمت منا مذلــــــــة +++ عن الرد أو ضعف من سائر البشـــر وما الصمت للمخلوق إلا سلامـــة +++ وأما اللغو فقائد للذل والحقـــــــــــــر
وقوله عز وجل « يأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم، ولا نساء من نساء عسى أن يكنَّ خيراً منهن ولا تلمزوا أنفسكم و لا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ».
#ايور_امنار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
رد على السيدة المحترمة مونية الطراز في موضوع ( مغالطات حداد
...
-
الامازيغية بين الحقد العروبي والعنف السياسي وابادة حقوق الشع
...
المزيد.....
-
ترامب يطلب من المحكمة العليا الأمريكية تأخير حظر TikTok
-
طائرة مدنية تقل مئات الركاب.. مسؤول أممي تواجد في مطار صنعاء
...
-
سوريا..القوات المسلحة للقيادة الجديدة تشتبك مع قوات قسد في
...
-
روايات عن أشباح تحوم حول المقر الرسمي لإقامة رئيس الوزراء ال
...
-
الجيش النيجيري يقتل 10 مدنيين عن طريق الخطأ
-
زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب سواحل جزر الكوريل الجنوبية الروسية
...
-
البرلمان العربي: حرق الجيش الإسرائيلي لمستشفى كمال عدوان شما
...
-
مقاطع فيديو -صادمة-.. سجين يموت تحت الضرب المبرح من حراس الس
...
-
مصادر طبية: كوادر في مستشفى كمال عدوان استشهدوا حرقا
-
الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي بمناطق عدة في جميع أنح
...
المزيد.....
-
الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية
/ نجم الدين فارس
-
ايزيدية شنكال-سنجار
/ ممتاز حسين سليمان خلو
-
في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية
/ عبد الحسين شعبان
-
موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية
/ سعيد العليمى
-
كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق
/ كاظم حبيب
-
التطبيع يسري في دمك
/ د. عادل سمارة
-
كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟
/ تاج السر عثمان
-
كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان
/ تاج السر عثمان
-
تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و
...
/ المنصور جعفر
-
محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي
...
/ كاظم حبيب
المزيد.....
|