ناصرعمران الموسوي
الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 00:56
المحور:
الادب والفن
لعلك ِمودعة ً ٌبأعتاب الفجرْ...!
قلبي، مُتكىءٌ لليل
يتسربل الحزن منهُ
والضياء بعيد.
لعلك ِ تختبئين
بأكتاف الغيم
تغازلك نجمة ً مولعة
بامتدادك.....
حيث الفصول
وحيث المرايا،
تجمعين صور
الاشتهاء ميممةً باللحظات الأكثر
إ انتظارا من الغد .
....كأن الفجرَ يُخبأ ك ِأجراسه
فتفتح أعتابك غفلة ً
للخيوط معصوبة ً بالذهب .
لكن المواويلَ
وهي تطرز همس الحروف
نستك على شجن آهة ً حائرة.
ليت كل الدروب اليك ِ
فأصبو لرائحة الخطو
ريحانها يغمر وجه المسافة.
هل وشحت وجنتيك النسائم
وردا ً، ورشت أباريق سكرة
وجه الصباح فعادت لعينيك
تذبل،
ويح َتلك السهام أصابت بلا رأفة
دفء تلك القلوبْ .
فما نزفت غير وحشة ذاك الحضور
حين استفاقت مدني دفعة واحده
ففتحت نوافذ حريتها لقدومك البهي
يا من تتجملين بسواد الليل الذي يصفف
شعرك على امتداد ألمي...!
يا من تترنمين بكناري لوعتي
بقبضة أفعاك......1
يا من تزاحمين عنفوان الأرجوان
وبياض الدفلى الممتد على حدائق لهفتي....1
يا من يصرخ كلي بانتظار بعضك،
اكتملي عرسا ً بهيا
لهديل أيامي المكتسي بالنواح..!
و أ سفري من داجي غيومك
فانا انتظر....ربما مودعة رؤاي الفجر.
#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟