أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سرى العميدي - عذرا..النور لايرمز الى الحقيقه دائما














المزيد.....

عذرا..النور لايرمز الى الحقيقه دائما


سرى العميدي

الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 18:28
المحور: المجتمع المدني
    



الحقيقه هي تلك التي حتى اذا توقفت عن الايمان بها تظل موجوده ..فيليب كيه ديك

عندما نشأنا كانوا يعلموننا ان الحقيقه هي النور ..النور الذي يملأ الحياة حبا واملا وعداله
وكذلك الحضاره استعانت بالشمس رمزا للنور عندما وضعها حمورابي في اعلى مسلته حيث وضع الاله شمش اله العدل وهي تسلمه الخاتم والصولجان عندما تولى عرش بابل

حتى اننا كرهنا الليل لانه يغيب الحقائق كما وصفوه لنا والحقيقه تظهر مع انجلائه وبزوخ الشمس التي تملأ الدنيا نورا
فلايعود هنالك امرا لا وتظهر حقيقته.
اما انا فأعلن اعتراضي على كل ما سبق واتجاوزه في التمرد على الحضاره لان النور لايرمز الى الحقيقه دائما.
اني ارى شخصا خلف القضبان يرى ثقبا من زنزانته من خلاله يستطيع ان يرى النور لانه يحمل الحقيقه التي غابت معه في ظلمته خلف القضبان اللعينه
لا احد يسمعه ولا احد يراه فقط هو من يرى ذلك النور المنبعث عبر ثقب زنزانته
اما من يسكن عالم النور ويعيش تحت سقفه فانه لايرى من هذا الثقب المؤدي الى الزنزانه سوى ظلاما لان وهم الحقيقه الذي يعيش به شوه الحقائق عليه
كم هي لطيفه اشعة الشمس عندما تبعث بخيوطها الى الارض نورا وكم نحن مخدوعون بهذا النور
فالظلام يحمل حقائق مغيبه لايراها سوى من يعيش تحت سقفه والنور يحمل حقائق مزيفه يصنعها من يغيب تلك الحقائق
عذرا ان بالغت في حديثي لكنني لا ارى حقيقه الا وكانت تسكن الظلام
فكيف اؤمن بالنور رمزا للحقيقه
فلا يغركم النور لانه يشوه الحقائق




#سرى_العميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلية الاعلام وغياب الجانب العملي
- الكتابه..فن تحرر المفردات على الورق
- ..المندائيون ورحله المنفى المريره..
- تحيه الى كل معاق
- نصب الشهيد..المعمار يعانق الفن
- منتظر الزيدي..عندما استبدلت الكلمه بالحذاء
- ارمن العراق..انتماء الى وطنيين
- الجزء الذي لم يكتمل من نصب الحريه
- الدين ايمان لايورث
- الزواج المندائي..طقوس عنوانها النهر
- الرقص..لغه من اعماق الروح
- قلبي معكم يا ابناء النور
- بكين:هل يجهض الحلم قبل ان يولد
- يهود العراق..ان يحطم الناي ويبقى لحنه حتى غدي
- المندائيون وحلم العوده الى ضفاف دجلة
- ليل بغداد اشتياق بلا حدود
- المندائيون نوارس دجله المغيبون
- بالموسيقى تتوحد الشعوب
- نصب الحريه احد روائع العاصمه بغداد


المزيد.....




- هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم ...
- الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف ...
- وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام ...
- تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة ...
- الجامعة العربية تبحث مع مجموعة مديري الطوارئ في الأمم المتحد ...
- هذا حال المحكمة الجنائية مع أمريكا فما حال وكالة الطاقة الذر ...
- عراقجي: على المجتمع الدولي ابداء الجدية بتنفيذ قرار اعتقال ن ...
- السعودية.. الداخلية تعلن إعدام مواطن -قصاصًا- وتكشف اسمه وجر ...
- خيام غارقة ومعاناة بلا نهاية.. القصف والمطر يلاحقان النازحين ...
- عراقجي يصل لشبونة للمشاركة في منتدى تحالف الامم المتحدة للحض ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سرى العميدي - عذرا..النور لايرمز الى الحقيقه دائما