|
غولدستون -المسار- هو الأهم من غولدستون -التقرير-!
جواد البشيتي
الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 14:53
المحور:
القضية الفلسطينية
إنَّها فرصة تاريخية ذهبية قد تهيَّأت الآن، حيث تبنَّى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان التوصيات التي تضمَّنها تقرير غولدستون، لخوض جولة جديدة، أفضل بكثير من سابقاتها، من الصراع (الفلسطيني والعربي) ضدَّ إسرائيل، ولجعل الحقوق الفلسطينية مسلَّحةً أكثر من ذي قبل بالحقائق الواضحة الجلية للرأي العام الغربي، بعد عقود طويلة من السعي الإسرائيلي (الناجح على وجه العموم) لتشويهها ومسخها وتزويرها.
تقرير غولدستون، وعلى أهميته في ذاته، لن يكون، على ما أتوقَّع وأرجو، بأهمية المسار الذي ابتدأه وشقَّه، عالمياً وفلسطينياً وعربياً، والذي قد نصل من خلال السير فيه قُدُماً، وفي عزم وثبات وذكاء، إلى نتائج أهم بكثير من النتيجة التي يريدها ويتوقَّعها واضعو ومعِدُّو ومؤيِّدو التقرير وتوصياته.
ولو قُيِّض لهذا التوقُّع الكبير، أي الأكبر من التوقُّع الكامن في التقرير ذاته، أن يصبح حقيقة واقعة لدخل تقرير غولدستون التاريخ بصفة كونه مغسلة كبرى لعقول العالم، ولعقولنا نحن في المقام الأوَّل، من الأوهام التي تراكمت على الحقائق زمناً طويلاً، وجعلت الحقوق (القومية والإنسانية للشعب الفلسطيني) غير مرئية؛ بل مُعْتِمَة.
وأعني بتلك الأوهام، على وجه الخصوص، الأوهام التي استبدت زمناً طويلاً بعقول العالم ولاسيَّما العقول الغربية في رؤيتها لإسرائيل، والتي من خلالها كان يُفْهَم ويُفَسَّر كل شيء يمت بصلة إلى الدولة العبرية؛ كما أعني بها أوهام عملية السلام التي ما زالت تستبدُّ بعقول كثيرٍ من الفلسطينيين والعرب، والتي لولاها لَمَا ارتُكِب خطأ تأجيل التصويت على تقرير غولدستون في مجلس حقوق الإنسان إلى آذار المقبل.
لقد أدركت إسرائيل على خير وجه مكمن الخطورة في تقرير غولدستون، وفي تبنيه دولياً، بدءاً من مجلس حقوق الإنسان، فهذا التقرير يملك من الخواص ما يجعله أفضل وأقوى مسحوق للغسيل، تغتسل به عقول الغرب من الأوهام والأباطيل والخرافات الإسرائيلية، ويستطيع إزالة حتى البُقَع العنيدة منها، فتَظْهَر إسرائيل على صورتها الحقيقية العارية من كل وهم، فَتَفْقِد، بالتالي، كثيراً من أسباب قوَّتها وتفوُّقها.
وكم تفاءلتُ واستبشرتُ خيراً وأنا أسمع تهديدات قادة إسرائيل وفي مقدَّمهم رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي قال، وكأنَّه يستخدم سلاحاً فتَّاكاً ضد سعي السلطة الفلسطينية، والرئيس محمود عباس على وجه الخصوص، لإعادة طرح التقرير للنقاش والتصويت في مجلس حقوق الإنسان، إنَّ ذلك من شأنه أن ينسف جهود السلام، ويقضي على عملية السلام، ويقضي على عباس نفسه.
تفاءلتُ واستبشرتُ خيراً لأنني فهمتُ تهديد نتنياهو على أنَّه "تهديدٌ" للفلسطينيين بأن يبذل وسعه لغسل عقولهم من أوهام عملية السلام، وكأنَّه أراد أن يقول لهم (في لهجة وعيد وتهديد!) إذا مضيتم قُدُماً في سعيكم (الجديد) لغسل عقول الغرب من الأوهام الإسرائيلية (التي هي مَصْدَر قوَّة لإسرائيل) فسوف نرد لكم الصاع صاعين، ونقوم بكل ما يلزم من أجل غسل عقولكم من أوهام عملية السلام!
وإنَّي لأؤيِّد تماماً وجهة نظر سفيرة إسرائيل في الأمم المتحدة التي عبَّرت عنها قائلةً قبيل تبنَّي مجلس حقوق الإنسان لتقرير غولدستون "إنَّ إسرائيل لن تعود إلى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين إلاَّ إذا ضُرِبَ، أو ضَربوا، صفحاً عن هذا التقرير، فكيف لنا (تتساءل السفيرة الإسرائيلية في دهشة واستغراب واستنكار) أن نجلس إلى طاولة المفاوضات مع أناسٍ (أي عباس) يتهموننا بارتكاب جرائم حرب؟!".
أجل، كيف يجوز لإسرائيل أن تقبل على نفسها أن تفاوِض أناساً ينظرون إليها، وجعلوا العالم ينظر إليها، على أنَّها دولة لمجرمي الحرب؟!
وهذه المقايضة (مقايضة عملية السلام بالقضاء على تقرير غولدستون في مهده) التي سعت حكومة نتنياهو إلى فرضها على إدارة الرئيس أوباما، وعلى السلطة الفلسطينية عبر تلك الإدارة، إنَّما تؤكِّد انتفاء الحاجة لدى إسرائيل إلى السلام، الذي، في جانبه الفلسطيني، أرادت له أن يقوم على مبدأ "استئناف المفاوضات في مقابل القضاء على تقرير غولدستون"!
ويكفي أن نتعمَّق قليلاً في منطق هذه المقايضة حتى يتضح لنا أنَّ حكومة نتنياهو تفهم عملية استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على أنَّه صدقة تتصدَّق بها عليهم، وينبغي لهم، بالتالي، أن ينقذوا إسرائيل من عواقب تقرير غولدستون إذا ما أرادوا للوعد بهذه الصدقة أن يتحقَّق!
لا شكَّ في أنَّ نتنياهو يشعر بالقلق من عواقب هذا التقرير للجنة التي يرأسها هذا القاضي الدولي اليهودي الجنوب إفريقي على دولة إسرائيل، فهو ليس من نمط الحكَّام العرب الذين يفهمون السياسة على أنَّها ما يخدم مصالحهم الشخصية والفئوية الضيِّقة في المقام الأوَّل، فيبيعون المصالح العامة لشعوبهم، وقضاياها، بثمن بخس (من وجهة نظر هذه الشعوب) هو البقاء، أي بقاؤهم الذي لا يبقي على أوطانهم وشعوبهم.
نتنياهو يَعْلَم أنَّه ليس من عداد أولئك القادة الإسرائيليين الذين يتهمهم التقرير بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة، ويشير إلى احتمال تورُّطهم بارتكاب جرائم ضدَّ الإنسانية أيضاً. ومع ذلك انبرى للدفاع عن دولته وعن أولئك، وبعضهم من خصومه السياسيين.
ولمزيدٍ من حُسْن التعليل والتفسير لموقف نتنياهو نقول إنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي وَجَد في الأمر فرصة لإظهار مزيدٍ من رغبته الكامنة في القضاء على جهود ومساعي الرئيس أوباما لاستئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وهي (أي تلك الجهود والمساعي) في مهدها، فأنشأ ما يشبه الصلة السببية بين عملية السلام، لجهة معاودتها، وتقرير غولدستون، لجهة القضاء عليه وهو في مهده، مغتنماً، في سعيه هذا، حال القلق الشديد الذي يستبد بسلفه أولمرت، وبوزير دفاعه العمالي باراك، وبزعيمة المعارضة، رئيسة حزب "كاديما"، ليفني.
ولقد حرص نتنياهو على أن يتحدَّث في أمر هؤلاء المتَّهمين الكبار الثلاثة وكأنَّه الحامي لهم، والمدافع عنهم، فقال: "لن أسمح بوضع أولمرت وباراك وليفني، الذين أرسلوا جنودنا (إلى قطاع غزة) للدفاع عن مدننا ومواطنينا، في قفص الاتِّهام في لاهاي" حيث مقر المحكمة الجنائية الدولية؛ ثمَّ أضاف قائلاً: "لن أسمح أيضاً بأن يُعامَل ضباط وجنود في جيش الدفاع الإسرائيلي على أنَّهم مجرمو حرب، بعدما دافعوا عن مواطني إسرائيل بشجاعة وشرف ضدَّ عدو وحشي".
إنَّها مقايضة ثانية يقترحها نتنياهو على هؤلاء القادة الثلاثة، بموجبها يحميهم من "قفص لاهاي" في مقابل أن يقفوا إلى جانبه (برلمانياً وسياسياً) ضد كل سعي، ولو قاده الرئيس أوباما، لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين إذا كان غير مُلبٍّ شروطه ومطالبه هو، التي في مقدَّمها أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل على أنَّها دولة يهودية.
وسرعان ما وقع كلام نتنياهو على أسماع تشبه سمعه، فها هو أولمرت الجبان، والمحاصَر من كل حدب وصوب بفضائح تورطه في قضايا فساد مالي، والذي بدا إذ كان مفاوضاً للفلسطينيين "معتدلاً" في تصوُّره واقتراحاته لحل مشكلة القدس الشرقية، يُعْلِن في محاضرة له أنَّ القدس كلها (أي بغربها وشرقها) يجب أن تكون لليهود، ولليهود فحسب.
أولمرت، الذي انتابه الشعور بالقلق من أن يُحاكَم مرَّتين، مرَّة في بلاده، ومرَّة في لاهاي، أذعن واستخذى وامتثل، فخاطب نتنياهو من خلال تلك المحاضرة قائلاً له: احْمِني من لاهاي وقفصها، فأُعْطِكَ ما تريد من مواقف في شأن القدس.
ولكنَّ قلق المتَّهمين الكبار الثلاثة لم يتبدَّد تماماً، فالحامي نتنياهو ظهر لهم أيضاً على أنَّه ليس بالقادر دائماً على أن يكون بوزن وعوده وتعهداته، أولم يتعهد قبيل إعادة طرح تقرير غولدستون للنقاش والتصويت بحشد ما يكفي من الأصوات (في داخل مجلس حقوق الإنسان) لإحباط محاولة الرئيس عباس لإعادة طرح هذا التقرير للنقاش والتصويت.. فماذا كانت النتيجة؟!
الآن، حيث بدأنا السير في مسار غولدستون، ونِعْم المسار، أفْتَرِض وأتوقَّع أن تُبْنى المصالحة الفلسطينية، أي بين "فتح" و"حماس"، من حجارة المصالحة (الوهمية) بين إسرائيل والفلسطينيين، فـ "تقرير غولدستون"، وبفضل مسارعة الرئيس عباس إلى الأخذ بزمام المبادرة لتصحيح الخطأ المُرْتَكب، مهما كان الثمن، ما عاد ببطارية تشحن الأزمة في العلاقة بين طرفي النزاع الفلسطيني بمزيد من الطاقة.
يُقال إنَّ الاعتراف بالخطأ فضيلة؛ وأقول إنَّ مسارعة المخطئ، وبصرف النظر عن الدوافع والأسباب، إلى تصحيح خطأه هي فضيلة أكبر وأعظم.
وإنَِّي لمتأكِّد تماماً أنَّ الرئيس عباس لم يذهب إلى لقاء نيويورك الثلاثي إلاَّ على مضض، ولم يُراعِ ما طلبه الرئيس أوباما منه في أمر التقرير إلاَّ على مضض، وحتى لا يُزْعَم لاحقاً أن رَفْض الرئيس الفلسطيني تأجيل التصويت على تقرير غولدستون حتى آذار المقبل هو الذي تسبَّب في نسف جهود الرئيس أوباما لبعث الحياة في عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وإنِّي لمتأكِّد تماماً أيضاً أنَّ الرئيس عباس قد أخذ عِلْماً بأنَّ الضغوط التي مارستها الولايات المتحدة، وأطراف آخرين، على بعض الدول التي أبدت دعمها للتصويت على تقرير غولدستون أتت، أو شرعت تؤتي، أُكلها، وبأنَّ "الغالبية"، بالتالي، ما عادت غالبية.
ولا شكَّ في أنَّ "الضغوط المضادة"، أي ضغوط الشارع والرأي العام والمنظمات المحامية عن حقوق الإنسان، قد أعادت للسياسة الفلسطينية ما فقدته، وافتقدته، من توازن، فرجحت سريعاً كفَّة الحقائق على كفَّة الأوهام، وأصبح ممكناً، بالتالي، أنْ تتسلح الحقوق الفلسطينية بالحقائق القوية، وأنْ تَدْخُل هذه الحقوق في جولة جديدة من الصراع ضدَّ إسرائيل، متَّخِذةً، هذه المرَّة، من المجتمع الدولي مسرحاً لها.
"المسار"، أي "مسار غولدستون"، هو الآن، ومن الآن وصاعداً، كل شيء؛ أمَّا النتيجة النهائية، التي نقف على ملامحها في "التقرير"، وهي رؤية مجرمي الحرب في إسرائيل يُساقون إلى المحاكمة في لاهاي، أو غيرها، فليست، على أهميتها، بأهمية النتائج والعواقب التي يمكن أن تترتَّب على السير قُدُماً في "مسار غولدستون".
إسرائيل هي الآن، أي بعد تبنِّي مجلس حقوق الإنسان لتوصيات تقرير غولدستون، وبفضل هذا التبنِّي، هي دولة مجرمي حرب؛ ولا بدَّ للمجتمع الدولي وهيئاته (بحسب اختصاصها وصلاحياتها) من أن يمضي قُدُما في "مسار غولدستون"، ولو ترتَّب على ذلك افتضاح أمر كثير من الدول والحكومات الغربية (التي انبرت للدفاع عن تلك الدولة) أمام شعوبها ومجتمعاتها التي عاشت زمناً طويلاً متوهمةً أنَّ دولها وحكوماتها هي كبير المحامين عن "حقوق الإنسان" في العالم، والخصم العنيد لمنتهكيها، ولجرائم الحرب ومرتكبيها.
وأحسب أنَّ مقولة "حقُّ إسرائيل المشروع في الدفاع عن مواطنيها في مواجهة الإرهابيين الفلسطينيين" هي التي سيحاكمها المجتمع الدولي والرأي العام العالمي قبل محاكمته لمجرمي الحرب الإسرائيليين ودولتهم.
في هذا الصراع الجديد (القانوني الشكل والسياسي المحتوى) والذي يتَّخِذ من المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته المختلفة مسرحاً له سيعرف الرأي العام العالمي ما هي "صفة" إسرائيل التي تدَّعي بأنَّ لها حقَّاً مشروعاً في الدفاع عن مواطنيها، ولو من طريق ارتكابها جرائم حرب، وجرائم في حق الجنس البشري.
وسيتوصَّل الرأي العام الدولي إلى استنتاج مؤدَّاه أنَّ الدولة، أيُّ دولة، تفقد هذا الحق إذا ما كانت دولة أو قوَّة أو سلطة احتلال؛ ولن تكتسبه ثانيةً إلاَّ عندما تكف عن كونها كذلك.
أمَّا الحائز على جائزة نوبل للسلام، أي الرئيس أوباما، فقد تهيَّأت له الفرصة الآن ليُثْبِت أنَّه جديرٌ بها، فالتزامه السلام لن يكون صادقاً إذا لم يكمن فيه مبدأ "العدالة أوَّلاً"، فالسلام المسلَّح ضدَّ العدالة، والذي يؤكِّد وجوده بصفة كونه حرباً عليها، ليس من السلام بشيء، ولن يَعْدِل أكثر من عبارة "السلام عليكم" التي حيَّا بها الرئيس أوباما الحضور في جامعة القاهرة.
#جواد_البشيتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
-الاحتكام إلى الشعب-.. فلسطينياً!
-
الاعتراف ب -يهودية- إسرائيل هو تهويدٌ للعقل!
-
القيادات الفلسطينية.. رؤوسٌ تبحث عن عقول!
-
-نوبل-.. ونُبْلُ أوباما!
-
-أردي- جاءت تأكيداً لا نفياً لنظرية داروين!
-
محادثات واشنطن..أهي تجربة تفاوضية جديدة؟
-
الدكتور زغلول النجار إذ هبط بالعِلْم إلى الدرك الأسفل من الش
...
-
الحلُّ في حلِّ -مشكلة الحدود- أوَّلاً!
-
-التعصُّب- إلغاء للعقل!
-
نتنياهو يطلب تشدُّداً فلسطينياً وعربياً!
-
أُطْلبوا -عِلْم التفاوض- ولو في إيران!
-
إنَّها -مفاجأة- أوباما الأولى!
-
شيئان لم نتعلَّمهما بعد: قول -لا- و-السؤال-!
-
-الصنمية الاقتصادية- لجهة علاقتها بالأزمة المالية العالمية!
-
أيلول 2009 يتربَّص بالفلسطينيين شرَّاً!
-
حكومة الذهبي -خصخصت- حتى -تخصخصت-!
-
-ثقافة قضائية- مستمدَّدة من -الأمِّية الديمقراطية-!
-
تسع سنوات من حرب -بن بوش بن لادن-!
-
-ظاهرة-.. في مؤسَّساتنا!
-
خيار -الدولة الواحدة-!
المزيد.....
-
تامر حسني يشارك فيديو مؤثر مع صديق عمره الراحل محمد رحيم
-
شاهد كيف وصفت مراسلة CNN أجواء الهدنة في لبنان
-
إسرائيل تنتهك وقف إطلاق النار والحكومة اللبنانية تستنكر.. فه
...
-
باكستان تشهد تصاعدا في التوتر.. اتهامات جديدة لعمران خان وزو
...
-
منظومة -إسكندر- الروسية تدمر خمس راجمات صواريخ -أتاكمس-
-
ميقاتي يجدد الدعوة إلى -الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها-
-
وزير الخارجية الألماني السابق يتهم الولايات المتحدة بالفوضى
...
-
قاعدة جوية مصرية تستضيف تدريبا مصريا أمريكيا (صور + فيديو)
-
عبد الملك الحوثي: سنواصل مهاجمة إسرائيل والسعي لأمر أعظم لدع
...
-
نتنياهو يهدد حزب الله بحرب طاحنة شاملة ويعتبر ما جرى في لبنا
...
المزيد.....
-
الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024
/ فهد سليمانفهد سليمان
-
تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020-
/ غازي الصوراني
-
(إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل
...
/ محمود الصباغ
-
عن الحرب في الشرق الأوسط
/ الحزب الشيوعي اليوناني
-
حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني
/ أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
-
الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية
/ محمود الصباغ
-
إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين
...
/ رمسيس كيلاني
-
اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال
/ غازي الصوراني
-
القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال
...
/ موقع 30 عشت
-
معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو
...
/ محمود الصباغ
المزيد.....
|