أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الديمقراطي الأعزل














المزيد.....

الديمقراطي الأعزل


حسين عجيب

الحوار المتمدن-العدد: 851 - 2004 / 6 / 1 - 06:15
المحور: الادب والفن
    


فتشت في المرآة عن طفولتي
يخيل إلي أحيانا
الصورة هي الأصل

لم أتجاوز تماما مرحلة"السعي لإحراز إعجاب الآخرين" أجد في الاعتراف بالخطأ صعوبة بالغة,أجد كذلك صعوبة في تحمل المسؤولية عن الرأي والسلوك. أحاول جهدي أن تقترب كتابتي من خبراتي الحقيقية, وبنفس الوقت أسعى لتمثل الأفكار والتصورات التي أعبر عنها. في لحظات الصفاء أدرك وأفهم أن معارفي وأصدقائي يعرفون عيوبي ونوا قصي ومزاعمي, ومن الغباء بذل أدنى جهد لإخفائها والتستر عليها, لكن في السلوك اليومي كثيرا ما يحدث العكس.
ذلك المسخ الشره للمكاسب المادية والمعنوية , الحسود, الأناني,المخادع,المتلهف للسيطرة يتغلب على قرينه الديمقراطي,المحب,الصريح.أعرف أن صراعهما سيستمر حتى لحظة الموت.
كم من الآلام والخسارات تكفي لتغيير القيم الأساسية في هذه البلاد,التي تعبد القسوة,القوة المجردة من الفهم,وتحتقر اللطف,المحبة النظيفة من الخداع.المسخ موجود في داخل كل منا وهو موروث البيولوجيا والغرائز,سمته القسوة والعدوانية, بينما الشخص المتحضر هو إنجاز فردي بكل معاني العبارة. ثقافتنا السائدة بمستوياتها الأخلاقية والفكرية والسياسية تعلي من شأن ذلك المسخ, وتحتقر الفرد الذي لا يخيف ولا يهدد.الجرأة انخفضت إلى أدنى المستويات ,التطاول على الآخر,وأهملت أعلى الدرجات وهي مواجهة النقائص الشخصية.
حتى اليوم يمثل هتلر في ثقافتنا القوة المرغوبة ويمثل غاندي الضعف المكروه.

اصلب على عادة
ربما تكن هي نفسها قد نسيتها
هكذا بمجانية
لا أعرف ما الذي يحدث
أمامي ورائي|فوقي تحتي|بيتي ذاكرتي
أحيانا أتحسس الوهم
وأحيانا أتلاشى,ذاتي أتيقن
أنني غير موجود

سيبقى الديمقراطي مهددا بالزوال والابتلاع من قبل شقيقه الشره. لو كان لدي أي وسيلة لتجنب ذلك الرعب لما ترددت في استعمالها, لكان فعل ذلك أخي وصديقي رالف رزق الله

رالف
"كل لحظة موت تكرر البشرية تاريخها كله"

كسول بلا رجاء
أبدد وهم جسدي
لا اعرف حياة أخرى
كأنني بعصاة يدي
أنكت الجليد القمري
لأحظى بفسحة من السأم
باب,ودرج بلا إغراء
* * *

بيت, تتآلف أيامه وتنحسر
تتلاطم فيه رغبات شتى
يسميه الغريب كوخا
البيت المرتفع في الذاكرة
وطن الطفولة السعيدة, حجر
انفث ضغائني إليه
بالونات ملونة
في قلب المأساة أتساءل
هل هذا كل الوقت!!!
* * *

الباب مفتوح على مصراعيه
مع الحضرة الكبرى
تحت الشمس
كأننا قطعة من الأبد
الضوء, والورقة الخضراء
ماذا كنت أيضا سأقول
للذي ملأ كفي بالرماد....
* * *

بعد شهر يزهر اللوز
وتغيب في طريقها الغامض
حائرة بالذي لا تريده
كثافة أشد, وانتباه مؤلم
من خبر المتاهة ونجى...!
يحيك سواد أيامه بسواد عينيه
عاكفا على دن من الخمر
من كنته أنا, إذ بنيت للموت سفينتي
وكم كان كل شئ ملكي إلا يداي

ملحوظة:عثرت لدى أحد الأصدقاء عل كتاب رالف(فرويد والرغبة) منشورات دار الحداثة_بيروت
فأعدت نشر نص رالف الذي أدين له بالشكر والألم.



#حسين_عجيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطي المسكين
- البشلاوية
- نرجسية2 القناع يمتص الوجوه
- أزمة منتصف العمر
- ميلاد القارئ السوري
- إطالة اللحظة العابرة - أيديولوجيا الموت
- الوهن النفسي يصير ذهانا جماعيا
- الثقة المفقودة بين المنطق والحوار والوهن النفسي
- الزيارة - إلى سوزان
- الحماقة
- لا تسامحهم يا إلهي
- الحداثة السياسية بين الضرورة والوهم
- الشرق الأوسط(نظرة من الداخل ) بمثابة الرد على مشروع الشرق ال ...
- الطريق
- الخوف والحب
- الأبلهان بين الثرثرة ومحاولة التفكير بصوت عال
- الدم السوري الرخيص
- اسطورة الوطن
- الفرد والحلقة المفقودة في الحوار السوري
- الأكثرية الخرساء من يمثلها!؟


المزيد.....




- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين عجيب - الديمقراطي الأعزل