ريم الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 2801 - 2009 / 10 / 16 - 05:39
المحور:
الادب والفن
تدافعت حروق قلبك إليّ ... و تدفقت أنهر
من ذوبان الشوق إليّ ... فانذر
كل عاشق كي لا يصيب حبيبة غير هواه ... و انظر
متى كان الزمان للعشاق ينصر !!
يسألني أين كنتِ ..
و أخشى ان أقول
إنني غفوت بين ثنايا الدهر ...
فلم تبصرني عيناك
و لم تمنح لي رجولتك مهر...
و لن تطالني شفتاك
و أنت أسير أخرى
فهذا من سمات عهر...
لن تطال سوى كلمات
أو أناشيد أنثوية
لا أكثر...
أما لهاثك اللامحدود
نحو أنثى طريدة فسيموت أو يُدثر...
سترجع إلى الأولى
بعد لقاء متقهقر ..
و يصبح بـُعد مسافتي عنك اكبر و اكبر ...
أتـُرى هذا الرجل يبحث عن شوق جديد ؟
أم يفتقد لظل شريد؟
اظن انه بحاجة لعقل انيق..
و وجه جريء ..
و فاكهة ... و بقايا رز و رحيق..
لامرأة تجيد فنون الحياة..و لغة الاشارة
و تعرف بالاخص كيف تطهو احلامه تارة ...
غريب أمر بعض الرجال
ما ان يلقون عشق
حتى يسارعوا بالهجر و الترحال
و ما تفارق امرأة حب
حتى يصبح بعدها الرجوع محال...
لذا كانت ... لمسيرة الحب و الوله دربان
حب و مرسال
أو فراق و تذكار ...
و نلتقي...
#ريم_الربيعي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟