أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - رسالة ٌ إلى العراقْ














المزيد.....

رسالة ٌ إلى العراقْ


حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 11:45
المحور: الادب والفن
    


بعدالتحيةِ والسلام ِ وعزَّتي في الإنتماءِ
أريد ُ أن ْ أقبـِّل َ الخدين ِ جمرا ً والشفاهْ
أريدُ أن ْ أحضن َ جرحيك َ بلاسم َ الشفاءِ
أريد ُ أن أحظى بقبلة ِ عاشق ٍ ترسي الجباهْ
جبلا ًعلِيَّ السمتِ في دربِ التواصل ِللسماءِ


عراق ُ يا بلدي المسافر َ نحو شطآن ِ الوفاق ِ
إجمع ْ معانيك َ الكبيرة َ واتحد ْ بها يا عراقي
هي محنة ٌشاءَتْ دروبُ الأمس أن تغزو رواقي
والله ِ صدِّق ْ إنَّك َ الأغلى نزيلا ً في الزقاق ِ
أنت َ الذي رسم َ المحيـّا معْبرا ً للإنعتاق ِ!


لا تنثن ِ يا خير َ معتمَد ٍ ولا ترخ ِ العنان ْ
أنّا بغير ِ الدجلتين ِ مَهاجر ٌ، صفر ٌ، قنان ْ
أرجوكَ يا بلدي المسافرَ فوق أمواج ِالطعان ْ
سـَمِّ بإسم ِ الآبِ والإبن ِ العظيم ِ بلا رهان ْ


أرجوك َ يا أنقى وأطهر َ تربة ٍ سحرت ْ وجودي
لا تنتم ِ إلا لجذرك َ في مقارعةِ المخرِّب ِ والحسودِ
أنتَ الذي خط الحروفَ معابرا ًنحوالتواصل بالخلودِ
أنت َ العراق ُ، هـل ْ نسيت َ يا فتى ؟! حطـِّم ْ قيودي
وارسمْ معالمَ نصرنا الآتي وفاء ً للأوائل ِ من جدودي
كفى ضياعا ًيا أبا دجلة ْ، كفى نبشَ المقابر ِ واللحودِ !




#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التائه ُ الجريحْ
- جدارياتُ الجدار ِ العازلْ
- تقدَّمْ وفاءً
- أنين ُ العراقْ
- الحق ُّ والعدلُ توأمانْ
- الأصلُ جذّابُ الأصيل ِ
- الحقدُ داءٌ عضالُ
- زحفنا الآتي خلاصٌ
- أين أحفادُ العراق ِ؟!
- الطائفية ُ والإرهابْ
- حبيبتي بغدادْ
- بغدادُ بنتُ العراقْ
- اللهُ والإنسانُ
- النصرُ آت ٍ لا محالة ْ
- اصحوا أو تنحّوا
- بغدادُ وتموزْ
- الطائفيّة والإرهابْ
- الزحفُ المقدَّسْ
- أحزانُ بغدادْ
- بنتَ دجلةْ لا تخافي


المزيد.....




- مهرجان الأفلام الوثائقية لـRT -زمن أبطالنا- ينطلق في صربيا ب ...
- فوز الشاعر اللبناني شربل داغر بجائزة أبو القاسم الشابي في تو ...
- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد أبو عيسى - رسالة ٌ إلى العراقْ