أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الاديب ورد محمد .. في .. أرجوحة القمر














المزيد.....

حوار التناظر مع الاديب ورد محمد .. في .. أرجوحة القمر


مازن حمدونه

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 05:40
المحور: الادب والفن
    


حوار التناظر مع الأديب ورد محمد
في
أرجوحة القمر
د.مازن حمدونه

إنها ليست مشاكساتي ؛ ولكن مفرداتك اجترت كل آلامي وحزني بعد ان استنهضت الدمعة التي طوتها الجفون والمآقي ...
كتب الشاعر " ورد محمد " فغرد في سماء ألمي :
يا سيدي أهبك الورد والعطر والمطر
وديوان شعرٍ
وحباً لم تعرفه حكايات الحب
وهمسات السّحر
فقط أريدك أن تمنحني أرجوحة فوق القمر
لأطير وأعلو فوق الأيام والأوقات
وأًحلق بدون قيد أو حذر
على أشرعة الأزمان
وألمس بأصابعي نجمات السّهر
وأغفو على وسائدَ من غيوم المساء
وأحلم بأرضٍ عشقها القدر
فأهداها عُشباً أخضر
وبحارٍ زرقاء
وسنابلَ ذهب
وعقودَ ياسمين
وقارورات من عطرٍ وعبير
وزيّن معصمها بسوارٍ من دُرر
لأبحث من أرجوحتي عن وطن
فيه للحروف اعتراف
وللقصائد ألوان
وللكلمات حياة ٌ وسفر
الحوار فيه لا يصطدم بجدار
والحقيقة لا تسقط بين الحُطام
جميع الفصول تأتي إليه
وتُبحر في نشوى العطر
شتاؤه أمطار نصرٍ
وربيعه أزهار أمل
وصيفه أسرار حلم
وخريفه أجراس عودة
الحب فيه يتجول دون خطر
يحمل في حقائبه الملونة نبوءات وصور
وأوراق ذكرى ووردٍ وخبر

وكُتباً للعشق بكل لغات البشر
أُريد أرجوحة فوق القمر
لتغسل سحابات الفجر انكساري
وأحزاني
وتمحو من قلبي الضجر
وتطير بي بعيداً فوق كونٍ بلا هجرٍ
ودنيا بلا قهرٍ وعالمٍ بلا خطر!!

حوار التناظر للكاتب د.مازن حمدونه :
يا سيدي .. أهبك شواطئ عشقي وكل ما يتمناه البشر
أهبك فأس جدي .. ومحراث القمح .. وأزهار العوسج
أهبك شرايين الفؤاد الذي انشطر .. فبتنا بلا مأوى على ضفاف الغربة
فقط ..أمنحني أرجوحة فوق القمر
امنحني تذكرة سفر .. تغادر دموعي من بعدها .. تحلق على أجنحة الزمان.. تغوص أعماق فرحي بعد غربة .. بعد ان يتمنٍي القدر .
امنحني ما اغتاله ذاك الشيطان في غفوة جدي على قارعة قريتي .. امنحني قاربا .. قرارا .. امنحني ما لا تغتاله مخالب الأمم
دعني أسافر على أرجوحة التاريخ .. أعود لجدي بعد كل هذا السفر .. كل هذا القهر .
دعني احلق بين السحب .. خلف الضباب .. أعود إليكً مع أول زخات المطر .
دعني أغفو على وسادة عشقي الذي تغنى فيها شعراء الجبل .. دعني أغفو على جبين مدينتي قبل ان تدوسها أساطير الذئاب .. دعني أرى ما لا يفزع الحلم
دعني ارقص فوق الأخضر .. واشرع وأغوص أعماق كنوز الأزرق .. دعني أتلحف العوسج .. ودعني اسطر حروف الوطن من معين الروح .. فهي مازالت من الروح أغلى ولها تفدى وترخص ..
في كل عام يأتي الشتاء بأمطار .. وليست كتلك الأمطار
الصيف ..يأتي ويمضي ..ومازال يصرخ من القيظ
الربيع يمضي تحت عجيج الضباب .. بلا أزهار
والخريف مازال يقف على أبواب الزمن ينتظر ان يحضر جدي ليعود لدورة الحياة بعد ان جفت الأنهار .
مازالت قوارير جدتي في البيدر .. وكروم العنب بلا خضرة .. بلا قنديل .. وأشجار الزيتون مازالت بلا أزهار .
دعني أسافر على جناح الزمن فوق القمر .. اغتسل من حاضرة الزمان الذي تدنست به قدسية وطن .. وتكالبت عليه الأحقاد .. والتجار وسماسرة الرغد .. ولحى الرعاع والفجار !!!






#مازن_حمدونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جولة في بطون الموت ... في غزة لا شيء مقدس
- حوار التناظر مع الأديب إبراهيم الوراق في مناجاة تناغي الظلام
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني مرأة وفراشة
- الشياطين لا يبكون على الملائكة
- أطفال فلسطين ... دموع على صدر الزمن
- وطن يغرد وجعاً
- غزة بين المطرقة والشيطان
- الجسد والروح .. الحياة والموت
- غزة دماء ودموع
- حوار التناظر مع كاتبة الأدب المبدعة ماجي فهمي ..رسالة
- أفتديك لأنك أمي
- حوار التناظر مع الكاتبة د.فاطمة قاسم .................. د. م ...
- حوار التناظر مع الكاتبة فاطمة قاسم
- حوار التناظر مع الأديب غريب عسقلاني ...التسلل إلى ممرات سرية
- أتجارة كانت أم خطأ فني ...!!
- الانتظار على بوابة الأمل
- بطاقة سفر بلا دعوة مازالت خلف وهم...!!
- مدينة الأحزان
- أبانا ولد فارساً مقدام
- غياب الروح


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مازن حمدونه - حوار التناظر مع الاديب ورد محمد .. في .. أرجوحة القمر