أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - المرأه جسد وعوره














المزيد.....

المرأه جسد وعوره


افتيم ديلافيقا

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 05:11
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


يطرح الجدل الواسع حول قضيه نقاب الطفله المصريه وشيخ الازهر سؤالا مشروعا عن نظرتنا الى المرأه و حقوقها ...وبداية اعترف اني لا اعرف المسوغ الشرعي للبس الحجاب للنساء المسلمات ولا اريد ان اعرفه....ولكن ما هي نظرة مجتمعاتنا بكافة تلاوينها الدينيه(مسيحيه اسلاميه)والطائفبه و المذهبيه وكذاك بمكوناتها الاتنيه والقبليه والاجتماعيه والاقتصاديه والثقافيه...ونظرتنا لاتتعدى نمطين اما هي عوره يجب سترها من رأسها حتى اخمص قدميها نرقب جميع خطواتها وحركاتها ونعد حركات انفاسها ونغار عليها حتى من الشمس والظل او جدار غرفتها نغلق عليها جميع الابواب ويصبح صوتها عوره ومشيتها مفسده وازا مرضت لا يكشف عليها الا طبيبه غير سافره نختار لها زوجها وملبسها وطريقة عيشها نحمل عارها معنا طول العمر ونعاقبها ان اكتشفنا زات يوم انها ناجت الليل او القمر وياويلها ان استمعت زات مساء الى ام كلتوم او عبد الحليم... صوتها يجب ان يكون خفيض وغير مسموع واذا ما قدر ان تطلب شيئا فيجب ان تهمس في ادن امها واما رياضتها فهي رجس من عمل الشيطان يحظر عليها الحفلات حتى وان كانت للبنات فقط واما ان تبلغ سن الرشد فقائمة طويله من المحظورات والممنوعات ....واما النمط الثاني فاننا ننظر اليها على انها جسد نشتهيه كل امسيه نحاول التهامه ونتبارى فيه بقوة رجولتنا ونفرغ فيه كل طاقتنا و مراجلنا وعقد نقصنا واوساخنا فلا يوجد ساحه نستطيع ان نثبت رجولتنا الا جسدها فنحن جبناء امام الشرطي والاستاز وعميل المخابرات وابونا وشيخنا والخواجه الا جسد المرأه فنحن رجال ولا كل الرجال اين منا عنتره وابو زيد ...نريده جسدا ممتلئا وصدرا يانعا وساقان مفتولتين ..ننظر الى اردافها واكتافها والى حركات وركيها وفي القاعات ننظر من تحت الطاوله علنا نلحظ شيئا مثيرا لرغباتنا واما في الباصات المزدحمه فحدث ولا حرج... نرسم جسدها في احلامنا ونتخيله بالصوره التي تلبي رغباتنا وساديتنا ..ينظر شيخنا الى جسدها المثير فيصرخ قلبه سبحان الله الله جميل يحب الجمال اما ابونا فتنفرج اساريره واحاسيسه وربما اشياء اخرى عندما تصلي في كنيسته...نكزب امام الاعلام وفي محاضراتنا و مواعظنا عندما نقول (مالا تضمره عقولنا) بان المرأه هي امنا و زوجتنا واختنا و جارتناو نصف المجتمع بينما في كل تلافيف مخنا يرتسم جسد بساقين وما بينهما وثديين وما تحتهما نتقاتل من اجل جسدها ونصبح وزاراء او مدراء او ضباط قاده او مستشارين بسبب جسدها.. كاننا منذ ولادتنا نرضع حب جسدها ..هذه هي نظرتنا للمرأه وغدا ستطلع اصوات مننده بي وتتهمني ولكن الحق الحق اقول لكم اني صحيح من اقليه دينيه في هذا العالم المسلم الواسع ولكن اعتقد وارجوا ان اكون مخطئ معظم اصحاب العقليه المشرقيه تحمل هزه النظره بغض النظر عن الدين والمعتقد وفي النهايه لكم احترامي الكلي واعتباري السامي وكذلك لاسرة الحوار المتمدن ...




#افتيم_ديلافيقا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يسوع ومحمد واتباعهما واشياء اخرى
- راشيل و الكنيسه وزعماء قبائل الجنجاويد المسيحيه


المزيد.....




- أحد الشعانين: مسيحيو غزة يحتفلون في -ثالث أقدم كنيسة في العا ...
- أنور قرقاش يهاجم -الإخوان المسلمين- ويثير جدلا على منصة -إكس ...
- عاجل | أبو عبيدة: فلسطين وشعبها لن ينسوا الوقفة المشرفة من ا ...
- قائد الثورة الإسلامية: ضرورة الحفاظ على جاهزية القوات المسلح ...
- فتوى الجهاد المسلح دفاعاً عن فلسطين
- -حماس- تدين منع إسرائيل المسيحيين من الوصول إلى القدس لإحياء ...
- بسبب منعها -المظاهر الإسلامية-.. شكاوى ضد ثانوية دولية في ال ...
- ما دور الطرق الصوفية في السياسة المصرية؟ وكيف تمكنت الدولة م ...
- قائد الثورة: العدو محبط وغاضب إزاء تقدم الجمهورية الإسلامية ...
- في يوم ديني.. إسرائيل تحرم آلاف المسيحيين الفلسطينيين من الو ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - افتيم ديلافيقا - المرأه جسد وعوره