أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مراهَقة














المزيد.....

مراهَقة


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 05:44
المحور: الادب والفن
    




مـــراهـَقـــة


ـ1ـ

لمّا كنتُ مراهقا ً نزقا ً
كنتُ بريئا وغبيا
لأنني .........
لم أستغل كارزماي الظريفة
في مضاجعة النساء
بل كنتُ أكتفي......
باللمـــس
والتقبيـل
والشم
والعناق
والضم
والتفخيذ
واللثم
ولم أّجرّب يوما
أنْ أستلقي فوق ظهري
كي تشكـّل رقم سبعةٍ بساقيها
فوق نصفيَ الاسفل.
وحتــى لســـاني........
لم يكنْ , يعرف وقتها
ثقافة
لطع
الآيس كريم.


ـ2ـ

كيف أسكنّ روعي
وأرضي, رجولتي الهلعــة؟
وأنا.....
بهموم اللذة ِ, غير المكتفية, أبدا
ولاتنقصني هبة الرومانسية والدلال
وأنت ِ......
بوجهكِ الاليف, الساذج, الغبي, والذكي
على حدٍ ســواء
وأنا......
لستُ بقادر ٍ , على توفير
فراش ٍ ناعم ٍ, هادئ ٍ , ومناسب ٍ لغرامنا
كما وأنّـي......
لستُ ملكــا ً
كي أخضع الاشياء, لمشيئتي ومزاجي
وأنتِ
بمظهرك ِ الكناري , وحبقكِ الاخضر
وعينيكِ المسمومتين
تتعمدين مناكفتي
وتزدرين
أيّ إطراءٍ ذكوري........

ـ3ـ
عندما خلعَتْ......
جميع ملابسها
وأخفـتْ براحتيها
زغبا ً أسودا ذهبيا
ظاهرا.......
في أسفل سرّتها, بأكثر من إشبــر ٍ ,أو أقل
وابتسمتْ حياءا ً ,بحيوية هائلة
أمام عينــيّ , الطافحتين بالجنس
.............................
بدتْ لي
كقصيدة ٍ
عن الموناليــــزا..........


هاتــف بشبـــوش/عــراق/تايلنـــد











#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إمرأة ُّ سنتويسيّة
- شاكرُّ غبي
- Johnny Depp في الزوية
- الخمر......... وأغتيال أبي نؤاس
- أغنية ُّ حمراء
- ربيعُ اليقين
- أرامل
- وصيّة ُ جندي
- السيّاب..... كنتُ شيوعيا
- مرافئُّ ذاتَ حياة
- محمود درويش النخلة السموق
- رقصُّ أزلي
- تيَمُّم بماء الزنجبيل
- موتُّ ممغنط*
- مفترق ُ المجهول
- حديث أبا الانس
- أشياءُّ للموت
- الادب في مواجهة بشاعة الحياة وغدرها المستمر
- ديوان [ الشمس تأتي من دفء مخدعكِ]
- الاكفانُ آخر موضةٍ في بلدي


المزيد.....




- صور| بيت المدى ومعهد غوتا يقيمان جلسة فن المصغرات للفنان طلا ...
- -القلم أقوى من المدافع-.. رسالة ناشرين لبنانيين من معرض كتاب ...
- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - مراهَقة