حميد أبو عيسى
الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 23:02
المحور:
الادب والفن
أين َ مشواري ودربي؟
أين َ أحلامي الجميلة ْ ؟
أين َ أقراني وشعبي ؟!
كلها أضحتْ صحارى دون َماءٍ دون َ عشبِ
ساقها الغول ُ الرهيبُ
نحو َ وديان ٍ تخبّي
قاتلا ً: مسعاهُ نهبي !
من ْ سيأتي ويصوغ ُ الحق َ شرعا ً في بلادي؟
من ْ سيحمي حد َّ داري ويعيد ُ لي قلادي؟!
كيف َ صار َ الورد ُ شوكا ً وانتهى عهد ُالودادِ؟؟
أهوَ قانون ُالحياة ِأم صراع ٌ بين شعبي والأعادي
لستُ أدري كيف يقبل ْ حرُّ أن يضحى دماءً للقرادِ!
هل هي الأكتافُ ملـَّتْ حملَ أوزار ِالتحدّي للفسادِ
أم قصاصٌ تربوي ٌّ في الأعالي خَطـَّهُ ربُّ العبادِ؟!
... هي أوجاع ٌ مريرة ْ سوف تبقى في العقول ِ والفؤادِ
يا بلاد َ الرافدين ِ
أذكريني كلما شُلـَّت ْ يميني
وارسلي ليْ قطرتين ِ من ْ دموع ٍ وحنين ِ
إنني مذبوح ُ قلبٍ تاه َ يهذي في محطاتِ الجنون ِ!
لم يكن صبري قليلا ً أو ذليلا ً، إنما الآهاتُ موّالُ الحزين ِ
هكذا الأيامُ تعوي كلما حطَّ الخرابُ في ديار ِالأكرمين َوهي تزني
إنه عُهرٌ شديدُ الإنتشار ِقلما يأتي العباد َ دون فتكٍ دون آهات ِ الأنين ِ
#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟