قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 18:48
المحور:
الادب والفن
رأيت أشياء كثيرة ،
ليس من الضرورة أن أحدد أين ،،
أو أحدد مابها ،،
لكن أغلبها يزينها السواد الناصع ،
أما زمانها فهو ممتد من قبل الولادة
وسيمتد ..
حتما سيمتد
إلى أن يحين الموت ،
الذين تقابلوا
حاجاتهم لم تمهلهم كي يتعارفوا جيدا
لذلك حين يلتقون بالمصادفة مرة ثانية
يسأل أحدهُم الأخرَ
أين رأيتك من قَبل ..؟
من المريح لي
أن لاأراجعَ جحيميَ
وأخاطبه بلغةٍ هو يريدُها
لأنه يريدُني أن أشعرَ بضرورته كل يوم
ومن المريح لي أيضا
لاأقارنَ بين فعل وأخر
لأن لكل شئ نشوّته إن رضيت عن ذلك
أو لم أرض ،
هناك من له ملامح قريبة
ومن له ملامح بعيدة
والذي يعني بالعبث
لايريد أن يعي الزوال
وسيمتد هذا المعنى
بفطرة محضة
أو ذاتية
غير نقية
يقاس بأحدهما
الحقيقة ذات الفعل المقبول
ويقاسُ بالأخرى
التفسير والتقييم
لماذا الحياة ..؟ وكيف
يكون الذين قد رست عقلانيتُهم
على ماأصطلحوه بالمراتب العليا
لم يحددوا لهم ضروفا خاصة
يبنوا عليها ماسوف يُجيبوا الذين سيسألونهم
ولاشأن لهم بالشاذ والقياس
بعد أن طبع في جبين البعض ماطُبع
وتجلى في جبين البعض
الكيانُ الإلهي وضوءُه الفريد
أنتظرهم ..
ينتظرون حاجاتَهم تُكتمل
وتعاد لملائكتهم الأجنحةَ
سأرى أغلبَ الأشياءَ يزينها
البياضُ الناصع
ويكون من الضرورة
أن أحدد أين تلك الأشياء الكثيرة رأيت
وأحدد مابها
إن عادوا وتقابلوا سواء على الأرض
أو تحتها ،،
سيوجد بينهم أكثر من شبيه ولسان واحد
ولن تنقصهم
إلا
وصف الأيادي
التي ستتصافح ،
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟