التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف

محمد أبو هزاع هواش

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 18:12
المحور: كتابات ساخرة
    

التركيب البنيوي لمستحاثة مخلوق اسطوري دعي مرة بالمثقف.

عثر العلماء في عام 2010 على عظمة من مخلوق سمعنا عنه من الماضي السحيق إسمه "المثقف." بعد إجراء الفحوص توصل العلماء إلى تشكيل مفاهيم حول ذلك المخلوق.

- ذكر
- لايعمر كثيراً بسبب العادات السيئة.
- طوله متوسط ولايزن كثيراً بسبب حشريته في معظم الأوقات وبسبب العطالة الإنتاجية الحقيقية.
- شعره متلون حسب الموسم وليس لديه لون عيون محدد وبشرته تتعدد الألوان حسب الإضاءة.
- يوجد الكثير من الشعر على ذلك المخلوق الذي لايتعني بمظهره عادة وثيابه المكررة لهي خير دليل.
- ليس فيه عيون خلقية ولكن العادات السيئة والجلوس الطويل جعله متكوراً نوعاً ما، وهذه النقطة حيرت العلماء.
- يدعي أنه من كل مكان.
- يدعي أنه قد قدم من طبقة متوسطة في معظم الأوقات تاركاً بالطبع مطاطية للإنتماء الإجتماعي. فهو غني مع الورثة وفقير ماركسي مع الفقراء، وبالطبع مؤخرآ قد أصبح طبالاً في جوقات الحوارات الدينية المتخلفة المختلفة.
- يدعي أن مهنته هي " مثقف " حيث ساعات العمل غير منتظمة وليس هناك قيمة للوقت. يمكن للمثقف مباشرة عمله أو إنهائه في أية ساعة من الليل أو النهار.
- الدخل غير معروف وخصوصاً إذا عثر هذا المثقف على محسن أو من يريد طبال. المثقف الناجح هو المثقف الميسور.
- ظروف عمل المثقف الناجح رائعة وعصرية فهو يمكنه العمل من المقهى، المكتبة، السرير، السيارة، نائماً، متشقلباً، مصطهجاً، سكراناً، محاضراً، راكضاً.....
- يشعر المثقف بأمان في عمله كمثقف.
- يحب المثقف كرة القدم ويتعصب لفرق معينة.
- يقرأ المثقف القليل وبالطبع يدعي معرفة كل العلوم.
- يعرف لغة واحدة ويهمهم بأخرى التي يحشر مصطلحات منها في كل مقال ينشره أو يكتبه.
- يدعي معرفة شخصية بمن يكتب عنهم حتى ولو كانو من قرون مضت.
- آراءه السياسية والدينية حسب الموسم والموضة.
- يحب البوكر.
- لايحب القوارب ولديه فزع من الماء والأماكن العالية.
-هو تابع وليس قائد.
- استعراضي أكثر من خجول.
- لايحب النقد.
- ذكاءه متوسط

#محمد_أبو_هزاع_هواش (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات