عمرو اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 17:49
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
يا نساء مصر .. لماذا لا تلتزمن بالزي الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين
بهذا الزي ستنتقل مصر الي مرحلة جديدة من التقدم والازدهار وذلك علي ذمة الإخوان ..
ودعكن من وزير ثقافتنا الهمام المسلَّح بالريشة والألوان!! أو شيخ الأزهر مستر سيد بيه أوكيه ووزير تعليمنا الهمام ابن الجمل .. و اتبعوا كلام جماعة الإخوان المسلَّحة بالحجة والبيان ..
يا نساء مصر مالنا نراكن ترتدون زيا تدعون أنه حجاب ..ماذا أصاب زي المرأة المسلمة في الآونة الأخيرة من زينةٍ وبهرجةٍ وضيقٍ والتصاقٍ وتجسيدٍ للأعضاءِ وتشبهٍ بأزياءِ الرجال ناهيك عن المساحيق والأصباغ والروائح والعطور، الأمور التي تخالف الشرع وتُوقع في الإثم وتناقض الحكمة ..
دعكن من تقليد خديجة بن قنة وحنان بنت ترك .. وتنقبن .. فالزي الذي سيحرر لنا فلسطين ونهزم به الأمريكيين لا بد أن يكون سميكا لايشف واسعا لايصف ويعلوه النقاب .. ..
ألا تدركن أن المادة الثانية من الدستور وعلي ذمة أصحابنا بتوع جماعة الإخوان تلزمكن بهذا الزي .. ولهذا فقد قرر نواب جماعة الإخوان المسمون بالمستقلين علي ذمة سرور زعيم ورئيس مايسمي بمجلس الشعب قبل أن تولد يعضكن .. أن يتفرغوا في البرلمان لتقديم الاستجوابات والاقتراحات لتعميم هذا الزي علي دوائر حكومة مصرستان .. وقد انضم معهم الأعضاء الغير مستقلين من نواب حزبنا الهمام المسمي الوطني وكأن الباقين غير وطنيين وغير مسلمين .. هؤلاء الزنادقة ممن لا ينتمون الي جماعة الإخوان المسلمين و حزب الوطنيين ..
ولهذا نصيحة لوجه الله أن تلتزمن يا نساء مصر بالزي الرسمي .. وإلا .. سيف الإخوان سيكون في انتظاركن في الشارع ..
أما صنف الرجال فعليهم أن يهرولوا الي الإخوان والي الوطني وإلا أصبحوا غير مسلمين ولا وطنيين ..
يحيا الإخوان .. ويحيا الوطنيين ..
أين تستطيعون يا مصريين الهروب .. فإن لم تطالكم مطرقة الوطنيين أعضاء الحزب الوطني ستجدون سيفي الإخوان ..
ولهذا نصيحة للجميع نساءا كن أو رجال .. لنجعل الزي الرسمي في مصر .. سميكا لايشف واسعا لا يصف .. وخاصة ما يغطي الرؤوس .. ويغطي الوجوه .. فبهذا الحال يرتاح النافوخ .. ونترك التفكير ووجع الدماغ لعاكف وسرور .. بارك الله لنا فيهما .. فطالما فيهما نفس وقلب ينبض فسيظل الأول مرشدا عاما والثاني رئيسا للبرلمان .. تأسيا برئيسنا المبارك .. أطال الله في عمره حسني مبارك ..
#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟