|
نعم ليهودية إسرائيل
نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..
(Nedal Naisseh)
الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 13:17
المحور:
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
سنناقش هذا الموضوع الحساس من منطلقات واقعية، حيادية وموضوعية، لا غوغائية، أو فذلكية، وعلى اعتبار أن إسرائيل دولة موجودة وقائمة، ورغم أن اعترافنا لا يفيد ولا يقدم ولا يؤخر، ومعترف بها من مجموعة من الدول العربية، على الأقل، وحتى من بينها، تلك الدول التي ترفع راية الإسلام عالية وخفاقة وتعتبر نفسها، مع حكامها، ورثة الدين الحنيف الشرعيين، وتقيم معها علاقات دبلوماسية، معلنة وخفية، ملموسة ومطموسة، تصل حد التحالف الاستراتيجي. والله المستعان.
إذ يدور اليوم سجال، وتجاذب حاد، حول ضرورة اعتراف العرب، أو تحديداً، السلطة الفلسطينية، التي أجلت مؤخراً تقريراً يدين إسرائيل، وحماس على السواء، بيهودية إسرائيل، الأمر الذي يستهجنه ويثير حساسية لدى الأعاريب. وفي الحقيقة فإن الأمر لا يحتاج من أحد للاعتراف أو للتدليل بيهودية إسرائيل فهي دولة توراتية إسرائيلية، تعلن ذلك كما يعلن العرب ذلك في دساتيرهم، وقائمة على اجتذاب العنصر اليهودي من جميع دول العالم وتوطينه فيما بات يعرف اليوم باسم إسرائيل. غير أن إسرائيل، بنفس الوقت، تعطي جنسيتها لمواطنين عرب ومسلمين ومسيحيين على تنوع طوائفهم، وأحمد الطيبي، وعزمي بشارة الذي يحدثنا عن القومية العربية ويسرح بعيداً في ثناياها في فضائيات المسلمين، هو مواطن إسرائيلي أولاً وأخيراً ويتنقل بجواز سفر إسرائيلي، محمولاً على أكف الراحة، واللهم حسد( لا يوجد خطأ إملائي هنا).
وأصل الموضوع، أولاً، إذا كانت الحكومة الإسرائيلية، المنتخبة ديمقراطياً، والممثلة لطموحات الإسرائيليين، تريد أن تكون دولتها يهودية، أو بوذية، أو هندوسية، أو علمانية، ولا دينية، وحتى إسلامية، فهذا شأنها وخيارها الخاص، وعلى من يتعامل معها، ويعترف بها، ويتفاوض معها، أن يقر ويعترف بذلك، ويسلم به. فلا حق لأحد بالتدخل بالخيارات الوطنية لأية دولة، خاصة إذا كانت منتخبة ديمقراطية، والفاتيكان دولة مسيحية، تعترف بها جميع دول العالم، وتقيم معها علاقات رسمية، وتقر بمسيحيته، ولم يعترض أحد على ذلك كذلك الأمر بالنسبة للسعودية وباكستان وإندونيسيا وإيران واليمن والسودان....إلخ. ولا يجب أن يكون هناك اعتراض لأحد على الدولة الدينية، إذا ما تم ذلك بوسائل ديمقراطية، كما هو الحال في كثير من الدول الحالية التي تتراءى أمامنا اليوم. وأقرب مثل ها هنا، هو دولة حماسستان الدينية المجاورة لإسرائيل، التي تفخر بدينيتها، (لكن التي وصفها أبو مازن في خطابه الأخير بالإمارة الظلامية)، والتي تقيم واحداً من أكثر الأنظمة تشدداً وظلامية وانغلاقاً في العالم، وهي دولة دينية من الطراز الأول يحكمها الشيوخ والملالي والوعاظ ( هنية يلقي بنفسه خطبة الجمعة)، وبحيث أنها فرضت الحجاب والجلباب على المحاميات غير المسلمات، أيضاً، في سابقة لم تحدث في قندهار، وعلى عكس ذلك لا نرى حاخامات في واجهة الدولة العبرية كما هو الحال في معظم الدول العربية والإسلامية، والتي هي بمجموعها دول دينية قروسطية من الطراز الأول يتسيد فيها رجال الدين، والشيوخ والوعاظ المشهد السياسي والاجتماعي ويغيبون ما عداهم من قوى وفعاليات، ويتحكمون بكل شاردة وواردة في حياة النفس.
فالدول العربية جميعها، أصلاً، دول دينية، بشكل أو بآخر، وتتصدر دساتيرها الاستفزازية، رغم وجود أقليات عرقية ودينية أخرى، المادة الأولى والرئيسية، وهي أن الإسلام هو دين الدولة الرسمي ومصدر التشريع الوحيد، أي أنها تعلن عن هويتها الدينية جهاراً نهاراً (لكنها تنكرها على إسرائيل)، ومنها من لا يوجد فيها أية دساتير مكتوبة وتتخذ من القرآن والسنة المروية مصدراً أولاً للتشريع وتقيس كل سياستها عليه. ودولة مثل مصر ترفض الاعتراف بمواطنين لهم ديانات أخرى غير الديانة الإسلامية، كالبهائيين، وترفض تسجيل ذلك ببطاقات الهوية. كما أن هناك دول عربية تطلق على زعمائها ورؤسائها ألقاباً دينية ما قبل سياسية وقروسطية، بحتة، من مثل أمير المؤمنين، وخليفة رسول الله، وخادم الحرمين الشريفين، ووالي وإمام المسلمين كما صرح القذافي بنفسه مؤخراً وعلى الملأ. وينتظر نوري المالكي علناً المهدي المنتظر، ويؤمن رسمياً بأسطورة الإمام الغائب، وهو رئيس لحزب الدعوة الشيعي ديني المضامين والأجندة، وأصبحت العراق رسمياً دولة للملالي الحاكم الفعلي، والآمر الناهي فيها هو الإمام السيستاني وتكتب، علناً، ورسمياً، وعلى علمها الوطني شعاراً إسلامياً عريضاً هو "الله أكبر"، رغم وجود عشرات الطوائف والملل والنحل غير الإسلامية في العراق العظيم، (طبعاً قبل البعث والملالي وغزو البدو الأعاريب، كاليمن الذي كان سعيداً)، ناهيك عن منظومة الخليج الفارسي الدينية التي تطبق نمطاً وهابياً شبه فاشي ونازي،ً ضد غير المسلمين ولا تعترف بأي حق من حقوقهم الآدمية، وبمواطنية أي منهم حتى لو أقام هناك مئات السنين ولا تمنح جنسيتها لغير المسلم، فقط لأنهم غير مسلمين، وهذا ما تخجل وتستحي من فعله، ولم تفعله الدولة "اليهودية" إسرائيل. وهناك دول تطلق على نفسها لقب الدولة الإسلامية كجمهورية موريتانيا الإسلامية، كما لا يوجد في معظم الدول العربية مواطنين غير مسلمين، ويمنع منح الجنسية لمواطن غير مسلم وهذا ما لا تفعله الدولة العبرية التي أعطت جنسيتها لمسلمين سنة ودروز ومسيحيين روم وأرثوذوكس وكاثوليك وبروتستانت، وعزمي بشارة نفسه مواطن إسرائيلي. كما تبشرنا معظم جماعات الإسلام السياسي، المتحالفة مع الدولة الرسمية العربية، (في برلمان مصر 88 نائباً إخوانياً، قال معلمه عاكف بأن المسلم الماليزي أفضل لديه من مواطنه القبطي). وتطالب معظم الأحزاب الدينية المدعومة من النظام الرسمي العربي، علناً ببناء دول إسلامية، وكانتونات دينية خاصة، دون أن يلقى ذلك أي نفي أو استهجان من معظم الحكومات العربية، وطويلي العمر الذين دعموا وسمنوا وفرخوا هذه الجماعات التي تحظى بدعمهم المباشر.
كما أن مظاهر التأسلم والتدين في حميع الدول العربية تطغى على كل مظهر آخر، وفي شهر رمضان المبارك، أعاده الله دائماً على أمة الإسلام بالخير واليمن والبركة، تسود حالة أشبه بالأحكام العرفية والطوارئ، وتتعطل المصالح، ويتوقف الإنتاج، وتسود حالة من الشلل والنفير العام، ويتوقف العمل والدوام الرسمي أثناء الصلاة في كثير من الدول الدينية العربية، وهذا ما لا يحصل في إسرائيل، كما تمنع كثير من الدول العربية أية مظاهر للحداثة للفرح والحداثة وتكبح الحريات الفردية الخاصة وتجلد العشاق، وتمنع الاحتفالات، وترجم الزناة، وتفرض الحجاب والنقاب...إلخ.
إذن الدول العربية دول دينية بامتياز ومع ذلك تعترف هي بإسرائيل، وإسرائيل تعترف بها، وتقيم معها أوثق أواصر الصداقة والتحالف والتعاون العسكري والاستخباراتي، فلماذا ينكر العرب والمسلمين، على إسرائيل هذا الحق المبين ويقبلونه لأنفسهم ولماذا لا يطبقون لا دينية الدولة قبل أن يطلبونها من غيرهم؟ وما هو المانع أن تقوم علاقات بين الدول الدينية، نفسها، رغم اختلاف توجهاتها، ألم يدع جلالة الملك عبد الله بن عبد العزيز، حفظه الله، إلى حوار تاريخي للأديان، وأيدته جميع الدول العربية، بما فيهم السلطة الفلسطسنية وشيخ الأزهر، نفسه الذي حضر الاجتماع في نيويورك، وقام بمصافحته الشهيرة لشيمون بيريز، رئيس الدولة العبرية؟
واحدة أخرى، رغم أن إسرائيل تطالب الاعتراف بها كدولة يهودية، فهي من حيث الواقع والممارسة ليست كذلك، بتاتاً. إذ لا تهيمن الطقوس الدينية على سياسة الدولة الرسمية كما تفعل دولنا العربية والإسلامية حيث مظاهر الأسلمة والدروشة والبهللة على "أبو موزة"، وتعترف إسرائيل بحقوق المواطنة لغير اليهود، وتمنحهم الجنسيات، وتتمتع بمظاهر حداثية وعلمانية وليبرالية على الصعيد الاجتماعي وفيها أحزاب علمانية ويسارية وغير دينية وملحدة وشخصيات لا دينية ومنها الماركسية والشيوعية، (تلك اللعنة الأبدية المكروهة التي لا يسمح بها في أي بلد عربي ومسلم)، وهناك الكثير من الاحترام للحريات والخيارات الفردية وتسمح بزواج إسرائيليات من مسلمين وخاصة مصريين، ولا تمنع الكحول والمنكر، والعياذ بالله، أو الرقص والغناء والتمثيل والسينما، وحفلات نانسي عجرم، وهيفاء وهبي....إلخ، إذن هي ليست، ولن تكون دولة دينية قروسطية متزمتة ظلامية ومغلقة، ومناهضة للفرح والحياة وحرية الإنسان كما هو حال معظم دولنا العربية والإسلامية، وكل الحمد والشكر لله على نعمة الإسلام.
إذ تشتم، هنا، كافة التيارات الحداثية والليبرالية والعلمانية والماركسية وتكفـّر علناً من قبل فقهاء طويلي العمر على الشاشات العربية. وقد كفـّرهم مثلاً ودعا للتبرؤ منهم وأخرجهم من الملة شيخنا الجليل أطال الله في عمره، الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى باتحاد علماء المسلمين، الذي يحتل مكانة مرموقة عند كافة الأنظمة العربية الدينية، ويـُستقبل استقبال رؤساء الدول في جميع الدول العربية، وهذا ما لا تفعله إسرائيل مع أي من حاخاماتها، وقد تم تقديم عدد منهم إلى القضاء، بتهم فساد، وأدينوا في المحاكم، فيما لا يتجرأ أي نظام عربي وإسلامي على محاكمة أي فقيه أو شيخ، رغم أنهم يدعون علناً لتكفير وقتل الناس، والقضاء على حياتهم، تصل حد الإجرام، كما فعل شيخنا الجليل يوسف القرضاوي بفتاويه الشهيرة عن العراق، وأيضاً بالنسبة لمواقفه العنصرية الشهيرة ضد مواطنين عرب ومسلمين فقط لأنهم من الشيعة، ومع ذلك لم يطلب أحد محاكمته في أي نظام عربي لأنها جميعاً أنظمة متدينة تدعم آراءه وتتبناها. فهل يتجرأ أي حاخام إسرائيلي من السفارديم أن يتقول ذلك على مواطن آخر من الإشكنازيم، أو العكس، مثلاً؟
حولوا دولكم إلى دول عصرية، ولا دينية، قبل أن تطلبوا من الآخرين ذلك، وقبل أن تعترضوا على حقوقهم وخياراتهم التي تطبقونها على أنفسكم، ولا تنه عن خلق.... وخلاصة الموضوع ليس المهم ماذا تكون ديانة الآخر بقدر ما هو الأهم القدرة على قبوله واحترامه والتعايش معه، بغض النظر عن معتقده. وإذا كانت يهودية دولة إسرائيل تعني ذلك المذكور كله من آنفاً من سياساتها تجاه مواطنيها وتجاه الغير، وتعزيز المواطنة واحترام قيمها، واللبرلية، والحرية الفردية والمجتمعية ومنح الجنسية والتعددية الدينية....إلخ فنعم ليهودية دولة إسرائيل، وكم نتمنى أن يحذو كثير من جيرانها المتدينين والدينيين حذوها، وسحقاً لعنصرية الأعاريب؟
وماذا يضيرنا أن تكون إسرائيل يهودية أو غير يهودية شريطة ألا تكون عنصرية وعدوانية، مثلها مثل غيرها، وماذا يعنينا إن كانت أمريكا بوذية أو بروتستانتية، الصين بوذية وهي تطعم العرب جميعاً اليوم وتلبسهم ..إلخ. ألم تقم دول عربية وإسلامية علاقات تحالف مع الاتحاد السوفييتي الملحد؟ فمعظم دولنا العربية والإسلامية تقيم علاقات حسن جوار وتعاون وحتى تحالف مع دول لا إسلامية ومنها الكافرة، والمارقة، والبوذية والعلمانية، والعياذ بالله، والهندوسية واللادينية .....فلم الاعتراض على اليهودية؟ هل الأمر نابع، فقط، من البعد الأسطوري والغيبي؟
ومن ساواك لنفسه ما ظلمك.
ملاحظة هامة: رجاء خاص ألاّ تقوم الخارجية الإسرائيلية بنشر هذا المقال، كما فعلت الجميلة الفاتنة الحسناء ، وعميلة الموساد، الجميلة تسيبي ليفني( حسب ما زعم القوميون العرب). وأما بالنسبة للمواقع العربية الرسمية السلفية والمخابراتية، جميعهاً، فلن تنشره بكل تأكيد. وهو ليس بأية حال لدعم وجهة النظر الإسرائيلية، بقدر ما هو تفنيد وفضح للعقل والمنطق العربي العنصري الغوغائي، والأعوج الأهوج.
#نضال_نعيسة (هاشتاغ)
Nedal_Naisseh#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
ثقافة الأولمبياد
-
هل المساجد لله؟
-
أوباما وفضيحة نوبل
-
مأساة معسكر أشرف: ومسؤولية حكومة المالكي
-
العربي الرخيص: مهزلة تبادل الأسرى
-
C/V لمسؤول عربي
-
سجالات وردود
-
ليلة القبض على الثقافة العربية: وزراء ثقافة أم وزراء أوقاف؟
-
وزراء ثقافة الطلقاء 2
-
وزراء ثقافة الطلقاء
-
حمار عربي أصيل!!!
-
لماذا لا يستشهدون؟
-
اسم على غير مسمى
-
لماذا يُفرض الحجاب في الدول الدينية؟
-
البكيني مقابل الحجاب والأكفان السوداء
-
وإذا أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
-
الحكام أم المحكومون العرب؟
-
باب الحارة: الإسلام هو الحل
-
ما هي معايير الوطنية؟
-
العَربُ وتهديد القيَمِ والحَضارةِ الغربية
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة
/ عبد الرحمان النوضة
-
الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية
...
/ وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
-
عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ
...
/ محمد الحنفي
-
الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية
/ مصطفى الدروبي
-
جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني
...
/ محمد الخويلدي
-
اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956
/ خميس بن محمد عرفاوي
-
من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963..........
/ كريم الزكي
-
مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة-
/ حسان خالد شاتيلا
-
التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية
/ فلاح علي
-
الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى
...
/ حسان عاكف
المزيد.....
|