سامي ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2803 - 2009 / 10 / 18 - 00:55
المحور:
الادب والفن
لا أدري ماذا اسمي تلك اللحظة.. لحظة تلاقي عينينا.. كيف توقف الزمن..
وتجمد الدم في عروقي..
في تلك اللحظة بالذات.. تعانق روحينا.. وارتعشت أفئدتنا..
وارتقينا وتسامينا في نشوة تحسدنا عليها الآلهة..
كانت دقيقة تغير فيها تاريخي.. أحسستها عنوانا لملحمة أنا بطلها وأنت أميرتها نسجتها عاطفتينا..
حياتي ما كانت لتساوي شيئا لولا وجود روحك فيها.. والآن نفسي تريد لقياك.. لأنك نصفها الجميل..
تعالي يا مؤججة عواطفي.. تعالي وسكني تخبط روحي..
لن أسأم منك.. لأن الموج لا يسأم من ملامسة الشواطئ.. والسماء لا تسأم من الأرض.. تعالي إلى داخلي.. وتعرفي إلى دقائق نفسي..
مزقي ذلك الغشاء الذي يغلفها ويسجنني.. ليستطيع قلبي الإفصاح عما يجول به من عواطف لنسمو بها ونحلق ونطير في أرجاء الكون الغير المنتهي.. كما عشقنا الذي ليس له حدود..
حبي لك يتعاظم يوما بعد يوم.. حبي لك أصبح مع كل قطرة دم تجري في عروقي.. أشتاق لأحضنك وأقبلك.. ولتجري دموع القلب أنهرا رقراقة فوق خدينا.. ولتعمد حبّنا بقدسيتها.. وتسقي زهرة الحب.. لتظل قوية.. نضرة.. حية.. خالدة.. لاتموت.
#سامي_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟