سامي ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 2802 - 2009 / 10 / 17 - 01:27
المحور:
الادب والفن
في كل مرة أنظر بها إلى عينيك.. تعتريني قشعريرة تهز كياني..
وفي كل مرة أضمك بها ترتعد جوارح نفسي..وأشعر بأنني مركز الكون وأصل الحياة..
وعندما أقبلك فإن روحي تسمى إلى عالم آخر..
ذلك العالم هو الفردوس الذي تكلم عنه الأنبياء حيث السعادة اللامتناهية التي تغمرني..
وعندما استلقي بين ذراعيك يا حبيبتي.. فإني أحس بالسلام الإلهي يسكن تخبط نفسي السجينة بآلامها..
وفي كل مرة أيأس فيها وأتعثر.. تجففين دموعي.. بشفاهك الجميلة.. وتبتسمين.. وتهمسين في أذني كلمات.. لتبعث تلك الكلمات الحياة في كياني.. وتجعلني أنتفض كأمواج البحر الذي أثارته الزوابع.. وأقاتل به فشلي.. ولا تتركيني حتى أنتصر..
حبيبتي.. تملئين فراغا كبيرا كبر الفضاء.. وتضيئين ظلام ليلي الداكن.. لأرى به دربي ومستقبلي.. وتمشين معي في ذلك الطريق الطويل صوب النجوم.. لأشكل مجدي وأكون وجودي.. وأحقق ذاتي..
أحبك.. لأنه بالحب وحده.. يرتبط الله بالبشرية.
#سامي_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟