أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب















المزيد.....

الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب


حبيب هنا

الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 11:55
المحور: الادب والفن
    


ـ 3 ـ

الحملة الانتخابية لاتحاد الطلاب بدأت بالعد التنازلي .. أعلنت حالة الطوارئ عند القوى السياسية ، والاجتماعات الحزبية منعقدة على مدار الساعة .. إعداد الخطط .. توزيع المهام .. اختيار المرشحين الذين يتنافسون على مقاعد مجلس اتحاد الطلبة.. شكل الدعاية الانتخابية ومضامين الكلمات الجدارية .. تحديد ألوان البوستر اللافت للنظر .. الاتكاء على تأثير المعيدين والأساتذة .. التفاعل مع الطلاب الذين لم تحسم أصواتهم .. قطع الوعود بعد الفوز بمقاعد المجلس .. شراء بعض الذمم وبيع المنح الدراسية ..عقد الندوات ودعوة بعض الرموز السياسية للمشاركة فيها ..
بعد يومين علقت على الجدران البرامج وأدهشتني كثيرًا .. لم تكن طلابية خالصة ، فيها تعلن القوى السياسية موقفها من كـافة القضايا الوطنية .. الحـل المرحلي والدائم .. شكل الحل
وطبيعته .. مأزق المفاوضات والخروج منه .. إلخ .. ليس هناك من اقترب بشكل مباشر من القضايا الطلابية اليومية .. نزاهة توزيع المنح الدراسية .. الإعفاء الرسومي للطلبة المحتاجين .. الزيادة المستمرة للرسوم الجامعية .. إلزام شراء الكتب لبعض الأساتذة وبأسعار باهظة جدًا ..
صادفت سعدي عند الباب المؤدي إلى المكتبة ، وكنت متجهم الوجه ، سأل :
ـ ما بك ؟
ضربت يدي بالحائط من شدة الغيظ ، قلت :
ـ أيعقل أن تكون البرامج الانتخابية بعيدة عن تناول مصالح الطلاب ؟
ـ لم نصل بعد إلى مرحلة الفصل بين ما هو سياسي وما هو نقابي !
ـ ولكن أين عقولنا ذهبت ؟ لماذا الإصرار على مصادرتها ؟
قاطعني قائلاً :
ـ حتى المرشحون المستقلون لا يقدمون برامج جديدة ، فقط يعولون على اتساع دائرة علاقتهم ..
ـ لماذا لا ترشح نفسك أنت ؟ دعنا نلتقي اليوم في " دار الوحدة 2000 " من أجل أن نصوغ البرنامج ونضع الخطة لإنجاح حملتنا الانتخابية ..
ابتسم ، طابت له الفكرة ، قال :
ـ الهزيمة مرة !
ـ ينبغي أن نشكل النموذج للمرات القادمة ، والهزيمة لا تعني نهاية الكون ، وربما يتعاون معنا بعض الأصدقاء ويكتب لنا النجاح ..
في البدء نهشني الخوف من هذه الخطوة ، كيف لي أن أجرؤ على منافسة القوى السياسية ذات النفوذ والسطوة والتاريخ النضالي الطويل ؟ ثم ما لبث الأمر أن تحول إلى مجازفة أخذت في الحسبان التضحية في سبيل التغيير ، واضعاً في الاعتبار حاجة الطلاب لمثل هذا القرار ، في وقت لا يستطيعون فيه الإفصاح الصريح عن دعمهم لهذا الموقف تحاشيًا لتسلط عمادة الجامعة إن فشل أنصارها في معركة هي الأولى من نوعها بعد أن أضحت تمتلك الأرض والقرار ..
وعندما اجتمعنا في مساء اليوم نفسه ، فوجئت بالعدد الكبير وكيف تمت دعوتهم .. لقد ناقشنا الأمر من مختلف زواياه، وحرصنا على أن نكون موضوعيين عند كل نقطة وحسب الإمكانات المتوفرة بين أيدينا .. وزعنا كثيرًا من المهام الفورية ، وصغنا البرنامج الانتخابي بما يكفل الشمولية في المعالجة .. اعتمدنا الترشيح في مجلس الأمناء ، وعلقنا على الجدران البرنامج وصور عديدة لسعدي .. بخط عريض كتبنا الشعارات الأكثر أهمية وجذباً للطلاب : العمل النقابي الطلابي هدفه خدمة الطلاب .. دعوا الطلاب يقودون أنفسهم بعيدًا عن التدخلات السياسية .. لا لأحد أفضلية على أحد إلاّ بعلمه .. لا للمساومة على حقوق الطلاب بغية تحقيق مكاسب خاصة .. الارتقاء بالمستوى الأكاديمي للطلاب شعار ينبغي تكريسه والعمل على استمراره ..
وزعنا أنفسنا كأصدقاء على مختلف المحاور ، واكتشفنا فجأة مهارة مروة غير العادية في أن تكون هي وحدها محور العلاقة بين الأشخاص الذين تجمعهم حولها .. تشرح بلغة بسيطة تصل إلى العقول فورًا وبإيجاز مكثف ، بعض النقاط الغامضة في البرنامج ، تفض الشعار وتفككه ، مستقطبة المزيد من المؤيدين ، ومتنقلة من مكان إلى آخر لنفس الغرض والأهداف .. أية قدرة هائلة تمتلكها للتأثير في النفوس البشرية !
وهدأ وطيس المعركة قبل الذهاب إلى صناديق الاقتراع بقليل .. هدوءًا مشوبًا بالحذر والمفاجآت .. معظمنا يسيطر عليه الخوف من الفشل ، فيما كانت تطمئننا مروة بالفوز الساحق : أنا على ثقة بأنه سيحصد أعلى الأصوات .. ويأتي تعليق طاهر من خلف ظهورنا فيبدد الشكوك ويدخلنا فاصلاً هزلياً نستصعب الخروج منه :
ـ لو كان عندي اثنتان مثل مروة لسارعت بتشكيل كتلة انتخابية مستقلة أمارس سطوتي عليها .
يقترب من الدائرة .. يفسح له مجالاً .. يواجه مروة .. ينظر إليها .. يقول :
ـ لا تنظري إليّ بأنفة .. لن تكوني الرئيسة بمعزل عن الانتخابات الديمقراطية بينكن أنتن الثلاثة ..
ترد مروة :
ومن قال لك إنني أقبل أن أكون في قائمة انتخابية أنت تشكلها !
يتدخل توفيق :
ـ أين سنمضي الليلة احتفالاً بالفوز ؟
ترد رباب :
ـ في " دار الوحدة 2000 " و ..
يقاطعها طاهر :
ـ ولكن على حساب سعدي ..
يقول حازم :
ـ على حسابي سيكون الحفل .. اخـتاروا من الأطعمة ما تشتهون ..
تنتصب ميسون وتزمجر :
ـ على حساب الجميع .. كلنا فريق واحد وينبغي أن نكون كذلك ونتحمل الكلفة حتى النهاية .. لماذا يتحمل واحد بمفرده هذه النفقات ؟
يصمت الجميع .. ينظر طاهر إليّ ويقول :
ـ قل شيئًا كي تكبح جماح ميسون قبل أن يلتزم الجميع فيه ونتحمل أعباء مصاريف جديدة لا نقوى عليها .. لو كان واحد منكم يدرس القانون لكنت قد اكتفيت بالكتب الموجودة لدي وأنفقت ما ادخرته في الإجازة بغية شراء بعض المراجع ، ولكن من أين أحصل عليها ؟
عند بدء الانتخابات ، كنت أول الذاهبين إلى الصناديق .. أدليت بصوتي ثم توجهت إلى المكتبة حتى أشغل نفسي بقراءة العناوين ، وتقليب الصفحات إلى أن تعلن النتائج .. تنقلت بين أرفف الكتب .. صعقت من حجم التالف الذي لم يسع أحد لترميمه والحفاظ عليه .. ولما شعرت بالجـوع وهـممت التوجه إلى ( الكافتيريا ) ، صادفت فتاة تقف في الطرف المقابل وتنظر إليّ .. لم أعرها اهتمامًا بادئ الأمر ، غير أنني بعد بضع خطوات تشكلت صورتها في عقلي : أين رأيت هذا الوجه قبلئذ ؟
توجهت إلى أمينة المكتبة أبدي بعض الملاحظات .. لحقت بي ، وقبل أن أخاطبها قالت :
ـ اسمح لي أن أتعرف عليك ‍!
نظرت إليها بتمعن وقبل أن أرد قالت :
ـ هذا الوجه ليس غريبًا عليّ ، أأنت عادل أم أنني أخطأت ؟
ـ نعم ، أنا بعيني ..
ضحكت بانتصار :
ـ لم أخطئ إذن .. كيف حال والديك وإخوانك ؟ هل هم بخير ؟
نظرت إليها ملياً دون أن يخطر على بالي من تكون ، وسألت بعد أن استعصى عليّ معرفتها :
ـ ولكن من أنت ؟
ـ انظر إلى تقاسيم وجهي تعرفني !
كان عقلي مشغولاً في أمور مختلفة تماماً ، وبعض زواياه مظلمة بما يُصَعّب عليّ مهمة التعرف عليها، ومع ذلك أمعنت النظر إليها فضحكت بما يشبه العزف على وتر مشدود أكثر مما ينبغي .. عندها ضحكتُ وعيناي ما زالتا تتفرسها ، ثم قلت :
ـ أنت جميلة وجذابة والكل يتمنى أن يكون على علاقة بك ، غير أن عقلي أعجز من أن يتعرف عليك .
ـ أنا لبنى جارتكم في الحي القديم !
تشكلت ملامحها طفلة في عقلي ، باعدت الأيام بيني وبين نموها الطبيعي .. جلـست على المقعد المنتصب أمام أمينة المكتبة .. وضعت رأسي بين راحتى يدي وسألت دون النظر إليها :
ـ كيف أبواك ؟ وكيف طه الطفل المدلل ؟
ـ إنهم بخير ، وطه يدرس الطب في ألمانيا ..
غرقت في شجون ثائرة ، وسبحت مع صورة الطفلة الحبيبة في مياه حزينة جدرانها من يأس ، ولم أستطع الوصول إلى الشاطئ الثاني .. نهضت متوجهًا إلى( الكافتيريا ) دون النظر إلى الخلف ، غير أنني سمعت خطواتها تتعقبني .. وعندما صرنا في الممر المؤدي إلى الخارج سمعتها تقول :
ـ لماذا تهرب مني ؟
ـ هربت مني صغيرة فأهرب منك كبيرة !
سمعت خطواتها مسرعة إلى أن صارت بجواري .. بضع خطوات سرناها صامتين ، هي تفكر في الطريقة التي تبدأ بها الحديث ، وأنا غارق في دوامّة المفاجأة التي لا أعرف إلى أين ستنتهي بي .. وفجأة نفضت عن نفسها انتظار من يبدأ الحديث أولاً ، وقالت :
ـ ألا تنتابك لحظات تشعر فيها بالشوق إلى أيام الطفولة !
أطرقت رأسي إلى أسفل ولم أجب ..
ـ ألا ترغب بأن أكون معك .. أسير بجوارك ، أو أركض أمامك مثلما كنا نفعل ونحن صغار !
لم أجب .. كنت أقول في سري : لماذا في هذا الوقت بالذات تظهرين في حياتي ؟
ـ قل شيئًا يا عادل قبل أن يتلف الصمت تفكيرك ..
نظرت إليها كمن يصحو من حلم ، ثم قلت :
ـ قسوة الأيام تؤلم حنيني إلى الماضي ، ومع ذلك ، ما زلت أواصل الحفر في تضاريس الذكريات ، أخشى إن توقفت،أستصعب العودة إلى أجمل اللحظات .. أنحني أمام الريح كي تمر، وأزين الأحلام بالمستقبل .. أنت تنتظرين في ساحة اللعب عند زاوية الشارع إذا صحوت باكرًا وأنا أنسج من حكايات جدتي قصة الشاطر عادل والمخاطر التي يصادفها من أجل الظفر بقلب الأميرة لبنى .. وإذا صحوت قبلك انتظرتك حتى تأتي ونذهب للمدرسة سويًا ، وإذا صدف أن تغيب أي منا احتار الآخر في البحث عن الأسباب .. نعاود تلاوة آخر كلمات تبادلناها .. تستوقفنا بعض الجمل والمفردات .. تتسلل الابتسامة على شفتينا ببطء .. يعرف الواحد منا بماذا يفكر الآخر ..
صمتُّ لحظة ، ثم واصلت كمن يحدث نفسه :
ـ ربما الذي كان بيننا ومضى وهم طفولي صوره عقولنا حقيقة فصدمنا الفراق ! ياه .. أعوام طويلة مضت دون أن نتحسس أخبار بعضنا .. حدثيني عن طه عن والدك عن نفسك ، كم أنا مشتاق لسماع أخباركم ..
وصلنا الكافتيريا ، وجلسنا متقابلين ..هي تتحدث وأنا أنظر إلى عينيها ، لا باعتباري رجل ينظر للمرأة كجسد ، بل باعتبارها طفلة أبرزت الأعوام المنطوية أنوثتها ولكن لم تستطع إفساد براءتها .. ولا أعرف كم مضى من الوقت ونحن على هذا الوضع .. هي تقص عليّ الأخبار وتفاصيل الأعوام ، وأنا أتأمل ما مضى حينًا وأتوه بين تعاريج الأعوام وصفحات الأيام أحيانًا أخرى .. وخمرت من كؤوس المناجاة وحلاوة الكلام عندما قالت :
ـ لم تغب عن بالي طوال أعوام الغربة ! طفولتنا كانت وما تزال ماثلة أمام عيني ، أفـكر فيها وأتأمل معـظم الألعاب التي مارسناها .. وعندما يشدني الشوق كنت أطلب من أبي العودة إلى الوطن ، فكان يرد عليّ بعبارة واحدة لم يستبدلها يومًا :
ـ ما قيمة الوطن إذا لم يحقق لنا الحد الأدنى من الاحترام والحياة الكريمة !
لقد وضعتني في قفص من أسلاك الحب الشائكة يصعب الخروج منه ، ولكن قبل أن تحكم إغلاقه غافلتها وطرت .. قلت في سري : لن أضعف أمام عينيك الجميلتين ، ولن أمسك طرف خيط العمر وأعلقه في الهواء ..
وكانت ميسون ترقبني عن بعد عدة خطوات .. نهضت .. نظرت إليً.. قلت لها كلمة واحدة لا غير :
ـ اعذريني
ذهبت إلى ميسون .. لحقت بي .. وعندما صرنا أمامها وجهًا لوجه قالت :
ـ أنا أعرف علاقتك مع ميسون ولن أنافسها عليك . كل ما هنالك أنني أستعيد طفولتي من خلالك .. أحن للماضي عندما أراك شابًا قوياً متماسكًا ، صارعت الحياة بما أهلك دخول الجامعة والحصول على درجات ممتازة في كل امتحان تتقدم به ..
نظرت إلى ميسون لحظة وقبل أن تتركني قالت :
ـ أما أنت فحافظي عليه وآمل أن تسمحي لي بلقائه بين حين وآخر دون أن يسبب لك هذا اللقاء أي حرج .
ودعتنا ومضت .. مرت لحظات صمت مكدسة بالأوجاع ، أدخلتني من ثقوب الأزمنة واختزلت المسافات ، أبحث فيها عن العلاقة الفارقة بين تعاريج المواسم وتعاقب الفصول .. وقفت خلالها أمام صورة مكبرة لواحدة معلقة على زجاج أحد المحال، شفتاها تستصرخ أوجاعك وشعرها ممشوط بنعومة وعناية ، وخصلة تحجب زاويتي العينين .. تسوّق الشامبو وطلاء الشفاه في حملة دعائية جديدة ومستحدثة .. أتأمل الصورة وأتيه في العينين غير مبالٍ بنظرات الناس إليّ .. أبني أحلامًا لا تطويها الريح ، أنعم فيها بالراحة وأشارك ميسون أسراري ، ثم نغيب وراء كلمات الحب وآهات العشاق !
وفجأة ، سألتْ ميسون :
ـ ما رأيك في لبنى ؟
صمت لحظة ، ثم أجبتها :
ـ أنت أجمل ..
نظرت في عينيها .. فوجئت برعشة خفيفة تفصح عنها شفتاها .. راودتني نفسي بعناقها .. قاومت بقوة .. ثم همست كمن يحدث نفسه :
ـ كم أشتهي عناقك !
ـ ليس قبل إعلان الخطبة رسميًا ..
ـ لا أستطيع الصبر حتى يتم التخرج .. اقنعي والديك .. هذا عذاب لي ولك !
همست مبتسمة :
ـ كلما طالت المدة ازددنا اشتياقاً لبعضنا .
ـ ولكن أخاف من الانزلاق في جوف الأجواء الماجنة ..
ـ لن تنزلق ما دمت إلى جوارك .
ـ لدي رغبة جامحة أن نسير وسط الشارع وفي الأماكن العامة دون خوف مما يقال .. ، أصابعنا متشابكة وأنفاسنا في حالة اشتباك دائم ، نشتم نكهة الشوارع بعيوننا ، ونلمس واجهات المحال التجارية بأنوفنا دون خشية أي رقيب قد ينقل صورة الأمر على غير ما هو عليه ..
ـ لا تخش ذلك ، سنكون معًا في أقرب فرصة ، وعندما أحصل على إذن بذلك ..
نهضت .. أمسكت بها لأضمها إلى صدري .. فرت من بين يدي بأعجوبة ..



#حبيب_هنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفصل 2 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 1 من رواية حفريات على جدار القلب
- الفصل 15 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 14 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 13 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 12 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 11 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 10 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 8 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 7 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 6 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 5 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 4 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 3 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ..
- الفصل 2 من رواية الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...
- الإنتفاضة العشيقة الزوجة ...رواية
- مازال المسيح مصلوبا فصل :9_10
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 16
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 15
- فصل من رواية :صفر خمسة تسعة 14


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حبيب هنا - الفصل 3 من رواية حفريات على جدار القلب