محمد العرباوي
الحوار المتمدن-العدد: 2798 - 2009 / 10 / 13 - 00:28
المحور:
الادب والفن
أخشى الذئب،
الرياح،
المطر
وأخشى الوحدة
لكن لا أخشى،
زغاريد القصيدة
أكتبها بدمعي ودمي
أكتب لمن يكسر الأحزان
أرفع بها سقف البكاء،
في ساعات الليل الأخيرة
نبضها يبعد ذاكرة،
أيام الزمان..
فها قصيدتي تولد من جديد
توقظ شوق الضلوع
تخاطب الجموع
بالشوق الملح
تقول
لا أحـد يحِب الموت على هذا الوجود
قصيدتي ليست حكمة ولا لغز
هي نوع من الألم اللذيذ
شفافة..فاجعة..لوعة..بكاء..حزن..
إنها ألم في القلب إلى أمد بعيد
أصنع منها نغمة شاعر يحتضر
بين اليأس والضجر
أدعـوك أن تبعـث فيها الـحـيــاهْ
عـــــــــلــى الــشـــفــــــــاهْ
كيلا لا تموت وتضيع في الأفقْ
وتــبْــقـى حِــبـرا عــلــى ورقْ
نبض قصيدتي يهزني
باهتزاز الصــرخـة فـي الأفـــقْ
إنها تـئِـن عذوبة العشق
تغسل أحزان القلب
فـتـضـيئ مرايا الشـفق
سأكتب أغنيتي للأزهار
للشمس،للقمر،
ولـفـراشـات النـهـــــار
أكتبها للأنهار
والبـحـار
سأبوح لأعالي الجبال
لأطلق سراحها من إنسان
خُـلِـق لِـلضـلال
#محمد_العرباوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟