أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!














المزيد.....

تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 17:39
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1660
أسوة بما فعلته الخطوط الجوية اليابانية التي نصحت ركابها بضرورة التبول قبل الصعود إلى الطائرة مساهمة منها في الحد من تداعيات " الاحتباس الحراري " لجأت شركة الخطوط الجوية العراقية إلى تطبيق سياسة فريدة من نوعها دعت فيها المسافرين والمسافرات إلى " التبول والتغوط " قبيل الصعود إلى الطائرة فقد أكد المسئولون العراقيون في وزارة الطيران والمواصلات أن " قضاء الحاجة " في مطار بغداد الدولي قبيل الصعود إلى الطائرة يساعد في تخفيف وزن المسافرين وبالتالي يخفف ، أيضا ، حمولة الطائرة مما يعني استهلاكا أقل في الوقود مما يساعد وزارة النفط على إنجاح خطتها في تحويل بنزين الطائرات إلى نفط أبيض يساعد المواطنين العراقية على الطبخ والتدفئة خلال الشتاء القادم ..!
وقد بدأت الخطوط الجوية العراقية المعروفة بدقة مواعيد حركتها في مطار بغداد حيث يقضي الركاب ليس أكثر من عدة ساعات غير طويلة وربما أياما قليلة في التجوال بقاعات المطار وساحاته بانتظار قدوم طائرة من الطائرات العراقية تمهيدا لمغادرتها بعد 24 ساعة من الموعد المحدد في التذاكر ، خصوصا وان الخطوط الجوية العراقية أوجبت على المسافرين ضرورة " التبول والتغوط " قبل الصعود إلى الطائرة مما يحتاج إلى إتاحة الوقت الضروري أمام جميع الركاب والراكبات لعملية " قضاء الحاجة " . وقد جرى العمل بتطبيق خطة " التبول " ابتداء من الأول من شهر أكتوبر التي يؤمل منها تحقيق نتائج ايجابية مؤثرة على الخطة النفطية الإنتاجية التي أعدتها وزارة النفط لتقليل استهلاك الطائرات العراقية . لهذا وذاك الرجاء من جميع المواطنات والمواطنين إبداء روح التعاون مع موظفين مختصين سيقفون بجوار بوابات الدخول في قاعات الانتظار بالمطار ودعوة المسافرين والمسافرات ، المحجبات والسافرات ، إلى ضرورة التفضل بزيارة " المراحيض " قبل التوجه إلى الطائرة‏.. خاصة أن مثل هذه الزيارة الضرورية تؤدي ، حتما ، إلى التزام الخطوط الجوية العراقية بمواعيد انطلاقها في سفراتها .. !
من جانبها تأمل شركة الخطوط الجوية العراقية في خفض معدلات الكربون الناجمة عن استهلاك الوقود بواقع خمسة أطنان خلال فترة التجربة‏.‏ يذكر أن الرحلات الجوية تعد أكبر وأسرع مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون وتساهم بإطلاق أكثر من‏600‏ مليون طن من الغازات الدفيئة سنويا‏ كما يقول ذلك ويؤكده أشهر علماء البيئة في جامعة الجبايش بعد أن توصلوا إلى حقيقة أن مقذوفات فضلات المسافرين من مراحيض الطائرات العراقية لا تقل عن مقذوفات الحمم النارية من البراكين اليابانية ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• من حسن حظ الخطوط الجوية العراقية أن بطون العراقيين تعاني من الإمساك دائما ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 11 – 10 – 2009



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرخص سعر في أسواق بغداد هو لبن العصفور ..!
- إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)
- تعرّوا كما خلقكم ربكم لتكونوا شجعانا ..!!
- أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!
- العقل الديمقراطي العراقي وسيلة التحول والتغيير
- عارف الساعدي يبرهن أن المرأة المبدعة ليس لها خصيتين ..!
- الغائبون ( عجّل الله ظهورهم ) لا يعشقون ولا يتزوجون ..!
- حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !


المزيد.....




- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...
- -هاري-الأمير المفقود-.. وثائقي جديد يثير الجدل قبل عرضه في أ ...
- -جزيرة العرائس- باستضافة موسكو لأول مرة
- -هواة الطوابع- الروسي يعرض في مهرجان القاهرة السينمائي
- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - تبولوا وتغوطوا قبل الصعود إلى الطائرة ..‍‍!