|
أسطورة رسالة عمر بن الخطاب أمير المؤمنين إلى نهر النيل هبة مصر
قاسم السكوري
الحوار المتمدن-العدد: 2796 - 2009 / 10 / 11 - 01:02
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رجل الأقدار هو عنوان مسلسل تلفزيوني مصري يقوم ببطولته المطلقة الممثل الشهير نور الشريف،والمسلسل يعرض لفترة من فترات توسع الإمبراطورية القريشية، لكن مجرى الأحداث يتتبع خط السيرة الذاتية لواحد من كبار قواد الجيش القرشي وهو عمر بن العاص .المسلسل يستند عموما إلى أحداث و شخصيات تاريخية واقعية لكن من منظور ومن خلفيات غير موضوعية وغير محايدة بتاتا، وتفتقذ للنزاهة الفكرية والتاريخية و حتى للمروئة الإنسانية. تنقسم شخصيات المسلسل إلى صفين؛صف المسلمين الأخيار أهل الكرم والمروؤة والعدل والشجاعة و الإيمان الصلب، المسلم المدفوع إلى قدره بإرادة الله وعونه وتيسيره،المنذور للأمور التي لها شأن،صبره وجلده يفوق كل احتمال بالنسبة لأي إنسان آخر غير مسلم، مسلمون بوجوه شاحبة و أجساد مرهقة وثياب متواضعة يفترشون الأرض ويكفيهم القليل من الطعام، لكن انتصاراتهم و بطولاتهم تلامس عنان السماء وتتجاوز الخيال حتى نكاد نتصور أن قوى أخرى غير إنسانية هي التي تنجز انتصاراتهم الخارقة.من جهة ثانية صف الأشرار، و هم الروم المسيحيون المستبدون عديمي الضمير و المروئة،يفتقدون لأي وازع أخلاقي أو إيماني من سماتهم التهتك والإنحلال الأخلاقي،لا وعد لهم ولا عهد،إنهم مجرد جنود و ضباط مرتزقة ببزات عسكرية مرصعة بالنياشين ،جنود مدججين بأسلحة لامعة ديدنهم النهب والسلب وفرض الضرائب المجحفة و أشغال السخرة المتعبة على الأهالي.جنود و ضباط بقبضات عارية وصدور بارزة وعضلات مفتولة ونظرات حادة يتطاير منها الشرر لكن صدورهم تسكنها قلوب الأرانب،كل بطولاتهم المؤامرات و الد سائس السياسية وتصفية الحسابات الشخصية لتسلق المراتب على جثت الضحايا.جنود وضباط ما أن يسمعوا قرع طبول الحرب حتى يفرون كالجردان في كل اتجاه مبعثرين ومذررين فيسقطون بالآلاف بين قتلى وجرحى وأسرى. أما رجل الأقدار الذي هو عمر بن العاص فيصوره المسلسل كقديس تحف به ملائكة السماء و الأرض،رجل بشجاعة مطلقة تتوارى ورائها بعيدا شجاعة هنبعل والإسكندر المقدوني و ذكاء نفاذ عز نظيره بين أنداده من البشر، قائد عسكري من طراز لا مثيل له يضع الخرائط ويرسم الخطط ويقود الجنود في الميدان ويسبر مجرى المعارك و الحروب بنظرة استطلاعية واستراتيجية ثاقبة،هو بطل فوق ما يحتمله العقل البشري ينذر روحه لمهام جاسوسية خطيرة ؛يخترق الحصون والقلاع ويتجول وسط الأعداء يعد جنودهم وعتادهم و يحصي احتياطاتهم من المؤن ويقيس سمك حصونهم، وبالإضافة إلى كل مواصفاته العسكرية و الجاسوسية فهو أيضا عالم اجتماع و عالم نفس يستشعر اتجاهات الراي العام ومجرى ولاء الناس تبعا لمجرى الأحداث،يسبر دواخل النفوس ويكتشف ما تحمله من بذور الولاء والإخلاص أو بذور الحقد والضغينة والإستعداد القبلي للإرتداد والخيانة.علاوة على ذالك فهو قائد سياسي ودبلوماسي لا يشق له غبار يفاوض بمهارة و بواقعية تبعا لموازين القوى الآنية وتبعا لمجرى التطور اللاحق للأحداث، مع ما تتيحه من إمكانيات المناورة والإلتفاف على الموقف لخدمة الهدف النهائي.ليس هذا فحسب فهو أيضا رجل قضاء ينصر الظعيف على القوي ويكسر شوكة المتجبرين و مستغلي النفوذ ويحارب الفساد وينشر الأمن والطمأنينة وسط الناس. هذا ويبدو أن كاتب قصة المسلسل قد فاته أن يعلن بن العاص أبا أولا للوطنية عبر التاريخ ،ألم يساوي بين العربي المحتل لأرض مصر و بين السكان الأصليين من أقباط مسيحيين ووثنين من سلالة الفراعنة البائدين؟. ألم يؤمن حرية العقيدة للجميع مقابل دفع الجزية وولى لجمعها موظفون مدنيون أقباط؟أليس هذا هو التطبيق الخلاق لشعار الدين لله والوطن للجميع؟.رجل الأقدار هذا هو أيضا و في النهاية مجرد خادم متواضع لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب حاكم يترب يطيعه طاعة عمياء ولا يرد له طلب و يقرأ بريده إليه بعينين مغرورقتين بالدموع وقلب خاشع .هكذا يمكن أن نتصور بسهولة أن بن العاص هو زوكف و رومل وكسنجر وتشرتشل والماهتما وبلتزار وقد توحدوا جميعا في شخصه. هذه مجمل الصورة التي اعتادت استديوهات مصر أن تخرجها للعالم الإسلامي؛تكريس النظرة العروبية المتعالية والمحتقرة لباقي الأجناس و ترسيخ النظرة الخادعة حول سمو الإسلام ونبله وتميزه الإيجابي عن كل الديانات الأخرى، وأن الجميل والخيرإسمه الإسلام فقط وأن القبيح والشرير هو غير الإسلام دائما،ترسيخ العقلية الخرافية المؤمنة بالخوارق والمعجزات وأن الإيمان الإسلامي وحده يكفي ليلهم النفس ويقودها للخلاص في الدنيا والآخرة. في هذا السياق الفنطازي مرر المسلسل أسطورة الرسالة العمرية التي تحدت نهر النيل و أرغمته على الجريان بعد أن جمح وعصى.مجمل الأسطورة أن عمر بن العاص بعد أن مرغ قواد وجنود الروم في هزائم مذلة وشمل أهل مصر بعطفه بعد أن ادانوا له بالتبعية طواعية وهب إلى قصره العامة مدثرين في ثياب بالية شاكرين له الجميل، والقساوسة يجرون صلبانهم ولسانهم ينطق بالشكر لهذا الدين المتسامح،بعد هذا سيسمع رجل الأقدار بأن المصريين سيحتفلون أحتفالهم السنوي بنهر النيل العضيم حيث سيقدمون أجمل فتيات مصر المحروسة كقربان للنيل لاستدرار عطفه كي يفيض بالماء حتى تمتلئ الترع وتسقى الحقول و تخصب الأرض بالطمي المبارك وتخرج من جوفها ما لذ وطاب من الفواكه والخضروات والحبوب والأعلاف..وما كان منه إلا أن هب لنجدة الفتاة المسكينة من هذا المصير الماساوي،لكن النيل قرر أن يخدله فجائت النتائج في اليوم الموالي لتؤكد تخوفات المصريين البسطاء حين أحجم النيل فعلا عن السريان وجف مجراه وجفت الأرض بعد ذالك وتشققت ولم يجني المصريون سوى الحصرة على موسم فلاحي ضاع بسبب جحود بن العاص وجزية مفروضة سيؤدونها بيد وهم صاغرون. لنتصور موقف عمر بن العاص بين الأهالي بعد أن تحداه نهر النيل وهو الذي سخر منه وسرق عروسته الجميلة ووضعها في قصره بين محضياته و إيمائه.ألايعني هذا أن إله الوثنيين قد بز إله المسلمين وهزمه. الأسطورة لاتترك أي تأويل لصالح قوانين الطبيعة فهي لا تتحدث عن انخفاض حاد في منسوب مياه النيل مثلا،بل عن اجتفاف حاد وفوري أي عن معجزة حقيقية حتى لا يعود هناك أي معنى للتساؤل حول مصير المياه التي وجدت بالمجرى قبيل حلول اللعنة.يبدو أن ما حدث للنيل مجرد بروفا لتهييئ المسرح لدخول البطل الأسطوري الأكبر، إنه عمر بن الخطاب أمير المؤمنين الذي ما أن وصلته صرخات الإستنجاد حتى أرسل رسوله إلى وليه على خراج مصرمحملا برسالة فريدة سيذكرها التاريخ كثيرا بعد ذالك:"من عبد الله عمرأمير المؤمنين إلى نيل أهل مصر.أما بعد فإن كنت تجري من قبلك فلا تجري،وإن كان الواحد القهار يجريك فنسأل الله الواحد القهار أن يجريك"،وما أن ألقيت الرسالة بالنيل حتى أصبح يجري في اليوم الموالي. إن الأمر أشبه بمبارزة بين الآلهة؛نيل مصر كان مصابا بإسهال حاد ومزمن ثم تدخل إله المصريين فأصابه بالقبض ثم تدخل عمر بن الخطاب فأوعز لإله المسلمين أن يبرئ النيل من مرضه ففعل وفي كلتا الحالتين يستجيب النيل فورا للإلهين معا. هذا هو عمر صاحب المكانة الخاصة في التاريخ الإسلامي السني، رجل بمواصفاة الأنبياء،يذكر التاريخ أن آيات قرآنية أنزلها الله على محمد استجابة لرغبة عمر،عندما أراد عمر أن يكون مقام إبراهيم مصلى كان له ما أراد ونزلت الآية 125من سورة البقرة،وعندما غار عمر على نساء محمد المتنبي نزلت الآية 53 من سورة الأحزاب و هكذا ذواليك. و حتى بعد موت محمد و انقطاع الوحي احتفظ عمر بحق استئناف الأحكام القرآنية وبحق إبطال مفعولها كليا،فقد أبطل كليا الآية 60 من سورة التوبة:"إنما الصدقات للفقراء و....المؤلفة قلوبهم..."ولم يعد يعترف للمؤلفة قلوبهم بأي حق في أموال المسلمين بعد أن أيقن أن شوكة الإسلام أصبحت قوية و أنهم لن يستطيعوا إيذاء المسلمين بشيئ.عمر إستأنف الأحكام القطعية الواردة في الآية 38 من سورة المائدة:"والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء ما..." و عطل تطبيق الحد على السراق في عام الرمادة عندما رأى أن قطع السواعد لن يجدي إلا في تحويل يترب ومكة إلى حضيرة للمعوقين بعد أن اشتد الجوع بالناس. هذه الحوادث يمكن أن نجد لها مسوغ منطقي و مقنع،أما غضبة النيل وتحدي عمر فلا أساس له من المنطق والعقل؛هل كان عمر مخبولا عندما كتب رسالته إلى النيل؟ألم يداخله شك في أن الله قد لا يستجيب فيصبح أضحوكة في عيني عمر بن العاص القائد الداهية؟هل ندعن بأن الأمر وقع هكذا فعلا وأن عمر كان له ملكه الخاص الذي يأتيه بالرسائل من السماء.أعرف أن المؤمنين الذين على عقولهم غشاوة لن يجدوا صعوبة كبيرة في تسفيه هذا الكلام ،لأن المسألة بالنسبة لهم ستكون في غاية البساطة:صلى عمر ركعتين واستخار إلى ربه ثم نام نوما عميقا فرأى ما يراه المؤمن التقي في نومه،رأى جبريل و عليه لباس أبيض ناصع يمد إليه رسالة و يقول هذه إلى النيل"هكذا كان وكفى. لكن يبقى من حقنا أن نتسائل لماذا لم يتدخل عمر بن الخطاب بمعجزة أخرى لينقد خيرة المسلمين من الهلاك المحقق في عام الرمادة و أكتفى بتعطيل محكم القرآن،لماذا لم يرسل رسائله إلى الى البحر المتوسط والمحيط الهادي و البحر الأحمر و خليج العرب والفرس وحتى إلى البحر الميت لتسير إليه سحبها الممطرة حتى تروي عطش الأرض الطاهرة التي أنجبت خير البرية، و تنقد أبناء المسلمين الذين ما أن يشتد عودهم حتى ينخرطوا في صفوف المجاهدين من أجل إعلاء كلمة الله.طبعا عمر لم يهتدي إلى هذا الحل الخرافي لأنه لم يكن ممكنا ولأن عمر التاريخي لم يكن يملك معجزات،عمر كان قائدا سياسيا سواء و هو ينظر في شأن المؤلفة قلوبهم أو وهو يبطل حد السارق وبقي هو نفسه عندما حل عام الرمادة حين أرسل رسائله فعلا ،ليس إلى النيل كما زعمت الأسطورة،ولكن إلى ولاته على العراق والشام وبخاصة إلى مصر المحروسة لتسير القوافل المحملة بالخيرات الطبيعية المستخلصة عنوة من اهالي الأراضي المستعمرة إلى مكة والمدينة المنورة.عمر أصدر أمره المطاع إلى عمر بن العاص بأن يضاعف(أضعافا) كمية القمح المرسلة إلى المدينة من خراج مصر و تمنى:"أخرب الله مصر في عمار المدينة وصلاحها". العرب كانوا غزاة كباقي الغزاة الذين حفل بهم التريخ،استعمروا أرض مصر تماما كما فعل الليبيون و الهكسوس والإغريق والرومان من قبلهم و كما سيغزوها الفرنسيون و الإنجليز من بعدهم.مصر أرض كلها خيرات نيلها من أكبر الأنهار في العالم وتربته خصبة طبيعيا، لذالك أسالت لعاب الشعوب القديمة حتى جاء الدور على العرب فقاموا بما قم به غيرهم وغزوها بع 10 سنوات على رحيل نبيهم محمد. لقد كان الغزو ولا شيئ غير الغزو هو وسيلة العرب للفرار من جحيم الصحراء،لذالك رفعوا لواء الشهادة من أجل جنة في السماء وهم في الحقيقة يناضلون من أجل جنان على الأرض.لقد هاجر محمد إلى يترب وهي كانت جنة مقارنة مع مكة، و بعد ذالك سيهجرالعرب مهد النبوة و مهبط الوحي بغير رجعة ليؤسسوا لقبيلة قريش دولا كثيرة على ضفاف الأنهار الصاخبة بالعراق والشام ومصر والمغرب و الأندلس.العرب أيقنوا بشكل مبكر أن الجمال و الحمير و البغال يمكنها أن تقل الحبوب وتجر الأنعام لكن ليس الفواكه الطازجة، وأن الوجه الحسن لا يكتمل حسنه إلا بجوار نافورة ومسبح وسط قصر تحف به الأشجار المثمرة وبساط أخضر يسر الناظرين. عندما احتل العرب مصر لم ينزعوا الأراضي من أهلها لأنهم لم يكونوا عارفين بأصول الفلاحة وحتى لا يستتيروا تمرد المصريين لذالك اكتفوا بالضرائب التي كانت خالصة لهم،ففي ذالك الزمان كان هم الغزاة هو تجهيز وتموين الجيوش وبناء القلاع والقناطر وهذه الأشغال من اختصاص العبيد والأسرى ولم يكن مطلوبا صرف ميزانيات ضخمة من المالية العامة لأجل مشاريع ضخمة كما هو الحال اليوم.بهذا المعنى كانت مصر بقرة حلوب في ملكية من يغزوها،لذالك عندما أراد الخليفة عثمان بن عفان ان يولي عبد الله بن سعد على خراج مصر وحصر ولاية عمر بن العاص على الشؤون الحربية رفض هذا الأخير واحتج بهذه الكلمات القوية الدلالة:"أنا إذا كماسك البقرة بقرنيها وآخر يحلبها"،هذا هو ملخص الحقيقة التي حاول المؤرخون الإسلاميون طمسها و معها طمسوا الأصل غير العربي للمصريين وللكثير من الشعوب الأخرى.
#قاسم_السكوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المسلمون يغتصبون العلمانية ويشربون دم بكارتها
-
حركة وكالين رمضان المغربية....او الشباب الذي رضع لبن اللبوئا
...
-
التدين يلغي العقول و يخدر الأجساد
-
الديانات....مرض الإنسانية المزمن
المزيد.....
-
استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
-
82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
-
1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
-
أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
-
غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في
...
-
بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي
-
بيان إماراتي بشأن اختفاء الحاخام اليهودي
-
قائد الثورة الاسلامية آية اللهخامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع
...
-
اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|