هل منظمة الامم المتحدة فاسدة ..؟!!!

خالد قمبر

الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 18:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

10 أكتوبر 2009 سؤال مازال يتردد بين الحين و الآخر ..هل المؤسسات الدولية فاسدة .. إن واقع الحال يؤكد ذلك .. فالأمم المتحدة بما تمثل من قيم وأهداف سامية إلا أنها في الواقع قد أثبتت تورطها في عدم قدرتها علي المحافظة علي تلك الأهداف والقيم المسطرة في مواثيقها ..!! فمجلس الأمن مثلا .. بتركيبته الحالية وباعضائه المتسلطين المدججين بحق النقد / الفيتو قد استغلوا هذه المؤسسة في تحقيق مصالح خاصة .. ومآرب غير أخلاقية .. مثل ما يحدث في فلسطين – القدس و قطاع غزة … وفي ما حدث في العراق .. وما يحدث في أفغانستان .. فهنا فساد متفشي وهناك دكتاتورية قبيحة متمثلة اليوم في أمريكا داعية السلام وداعية الديمقراطية..وهناك لوبي صهيوني قذر .. وللأسف مؤثر في إصدار قرارات جائرة .. فهل هناك فساد مستشري في منظمة الأمم المتحدة …؟!!! وهناك فساد في مجلس الأمن ..وهناك فساد في منظمة الأمم المتحدة وهناك فساد وضعف في البنك الدولي .. و الكثير من المؤسسات الدولية التي يلعب اللوبي الصهيوني دور فيها و كذلك دور الدول الكبيرة في تحقيق مصالحها علي حساب الدول الفقيرة .. وهناك فساد حسب التقارير الدولية في البنك الدولي واستخدامه القروض الممنوحة لتحقيق مصالح الدول ألكبري السياسية.. فليس بمستغرب أن يطال هذا الفساد منظمة الصحة العالمية .. التي عارضت في 2005 انضمام تايون التي تتمتع بمستوى راقي من حيث الخدمات الطبية المقدمة إلي عضوية المنظمة بسبب اعتراض الصين …!!! فما الذي يمنع منظمة الصحة العالمية من تزكية وتكذيب كافة التقارير الطبية التي تؤكد أن اللقاح غير مأمون ..!!! هناك فساد دولي مستشري ويدير هذا الفساد القطب الأوحد و هو أمريكا .. فهي تشعل الحروب و الفتن في كافة دول العالم لكي تبيع السلاح.. وهاهي اليوم تنشر الأمراض و الأوبئة لكي تبيع اللقاح و الأمصال .. وكلاهما بغرض الربح و طلب الثروة .. وبالتأكيد فان أمريكا تأمل أن بيع الأمصال و اللقاح قد ينقذها من أزمتها الاقتصادية التي تفتك فيها.. اليوم فان منظمة الأمم المتحدة وكافة مؤسساتها المختلفة .. ليست سوى حمار تقوده أمريكا واللوبي الصهيوني ..!!!

#خالد_قمبر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات