أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - صحافيات رائدة جرجيس...














المزيد.....

صحافيات رائدة جرجيس...


جواد كاظم إسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2795 - 2009 / 10 / 10 - 14:16
المحور: الادب والفن
    


صحافيات رائدة جرجيس...

جواد كاظم إسماعيل


ربما يبدو العنوان مثيرا لأول وهلة من مطالعته لذا سأختصر عليكم حيرتكم وأدخل معكم إلى عالم امرأة عالم لايشبه عالم ( ست وهيبة) بالطبع , أنما هو عالم له طقوسه الخاصة مما جعله متميزا جدا لاسيما لمن هو قريب منه ولمن يعرفه ولو بالمطالعة, فالسيدة التي اقصدها هي الكاتبة والشاعرة( رائدة جرجيس) حيث قامت هذه الرائدة بأقتناء بعض اللُعَب وجمعتهن في مكان خاص من غرفتها, واشتقت لكل واحدة منهن أسما فمنهن ليلي وأخرى هاجر, وهكذا حتى تَكونَ لديها صفا للدرس تعلمهن فنون الأعلام والصحافة وتتعلم منهن فن الحوار والأسئلة,, رائدة أبتعدت عن الآدميات في مشروعها الصحفي لكي تبتعد عن الرياء والغش الكذب والتمظهر بمظاهر الشهرة المزيفة مثلما يفعلن الكثيرات من النساء _ الصحفيات, فهي تريد أن تخلق عالم مثالي يؤسس على الحس والشعور لا على الثرثرة, وحين تشرع رائدة بألف ياء الصحافة مع لُُعبها عفوا صحفياتها تعتمد على الإيماءة أبتداءا من أغمضة العين وحركة الرأس حتى لحظة الفراغ من الدرس,الصحافة عالم لايعتني بالعدد أنما يهتم بالنوع والموهبة مثلما هو كذلك فهو بحر لايستوعب أسراره الآ من خبرَ فن السباحة والغوص في الأعماق, وإنا حين أكشف لكم عن هذه المدرسة الصحفية لاأقول نكتة أو أهدر وقتاً من اجل الترويج والدعاية, بل ما ذكرته هو الحقيقة بعينها ولمن يريد الولوج إلى هذه المدرسة الرائدية فما عليه إلى الذهاب إلى ( عمنا الكوكل) وهناك يجد كل التعليمات للقبول آو لمعرفة الشروط التي وضعتها أدارة مدرسة رائدة للصحفيات , نعم المدرسة متخصصة للصحفيات فقط وممنوع ولوج الذكور إلى هذه المدرسة لأنهم أن دخلوا مدينة أفسدوا بها وجعلوا أهلها أذلة,,,, فحتى تصان الصحفية من فايروس المنتديات والمواقع الذكورية التي لم تدرك المرأة كيفية التعامل معها بشكل موضوعي ومهني بل غالبا ماتنجر خلف المغريات , وأقصد بالمغريات مغريات كثرة النشر وسيل التعليقات وقرب الصحفية من مدير الموقع أو المنتدى, والحديث عن هذا الواقع طويل ومتشعب وهو حديث ذو شجون لايعرفه الأ الراسخون بصحافة الإنترنيت والمواقع التي تسمى( طلعني وأخذ بوسة) والبوسة تعني القبلة والقبلة لاتعني قبلة الصلاة أنما تعني القبلة الصحفية.... لهذا شرعت الزميلة رائدة لتأسيس مدرستها ( الُلعُبية) للصحافة الرائدية لكي تتعلم المرأة فن الصحافة الحقيقية وتدرك موقعها ومنزلتها بين خصمها الرجل الصحافي, فما دامت لنا مدرسة تهتم بكل هذا فلمَ لاتفكر المرأة وتأسس لنفسها صحافة أنثوية مستقلة لايستغلها فيها الرجل الغالب دوما؟ أذن هي دعوة للصحفيات المبتدآت والمخضرمات إلى إعلان تأسيس مدرستهن بعيدا عن مزاج وعنجهية الرجل.؟ علنا نرى ذلك قريبا وتنتخي أحداهن لتقود هذا المشروع لكن بطريقة ليس رائديه لأن رائدة أسست وكانت رائدة لمشروعها إنما نقصد بطريقة إلف ياء الحس الصحفي الأنثوي المتفرد بهويته واستقلاله الآدمي وليس ( اللُعَبي)..!!








#جواد_كاظم_إسماعيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملالي جوليا والبرلمانية العراقية...
- ارتماءه في غبش سرها ...
- ليلة ٌ ٌزنجية….
- من هو الحصان منتظر الزيدي أم أمير قطر..؟؟
- إنا من أعطى المعنى لأناي...!!
- ماذا بعد الأنسحاب...!!؟؟
- سيدة النوارس...!!
- لأني أحب وطني ...!!
- لقاء في بغداد..!
- هل الحسين شيعيا.......؟؟
- من كنائس الميلاد ينبعث الحب فمتى ينبعث من الجوامع؟؟...!
- المشهداني المظلوم والحيرة في اختيار الرجل المناسب لقيادة برل ...
- القيامة ...
- صهيل على حافة الأمنية..
- بعد منتصف العشق..
- تقاسيم..


المزيد.....




- بعد عبور خط كارمان.. كاتي بيري تصنع التاريخ بأول رحلة فضائية ...
- -أناشيد النصر-.. قصائد غاضبة تستنسخ شخصية البطل في غزة
- فنانون روس يتصدرون قائمة الأكثر رواجا في أوكرانيا (فيديو)
- بلاغ ضد الفنان محمد رمضان بدعوى -الإساءة البالغة للدولة المص ...
- ثقافة المقاومة في مواجهة ثقافة الاستسلام
- جامعة الموصل تحتفل بعيد تأسيسها الـ58 والفرقة الوطنية للفنون ...
- لقطات توثق لحظة وصول الفنان دريد لحام إلى مطار دمشق وسط جدل ...
- -حرب إسرائيل على المعالم الأثرية- محاولة لإبادة هوية غزة الث ...
- سحب فيلم بطلته مجندة إسرائيلية من دور السينما الكويتية
- نجوم مصريون يوجهون رسائل للمستشار تركي آل الشيخ بعد إحصائية ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم إسماعيل - صحافيات رائدة جرجيس...