أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!














المزيد.....

الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!


علي النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 23:31
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


تم الاتفاق بعد النقاش الذي جرى بين البرلمانيين في خضم مناقشاتهم على قانون الانتخابات المنوي إصداره الاتفاق على واحده من اخطر ما تمخضت عنها توافقاتهم القليلة والتي ليس لها أساس محترم أو إثبات ممكن الرجوع إلى دقته وعدم تسييسه هو توافقهم على إن عدد البرلمانيين سيكون 311 عضوا في الدورة القادمة للبرلمان وهذا يقرن ويعتمد على عدد سكان البلاد على أساس أنها أكثر من 31 مليونا و400 إلف نسمه وكل ذالك يستند على البطاقة التموينية كمرجع وكل الذي يجري يستشف منه إن هنالك أصابع خفيه تحرك هذا الرافد والملف مع غفلة مفتعله أو حقيقية من النواب لإسباغ صفه على مثل هذه القرارات من أنها من المسلمات والبديهيات وهي ليست كذالك وبالتمحيص في كل الذي يجري يظهر جليا إن الأحزاب الكردية لها يد في المضي في هكذا تعامل يعاونها المجلس الأعلى وموقف لا مبالي من بقيه الأحزاب والتي ستمرر هذا الاتفاق مع تنويهات معترضة بخجل من رئيس البرلمان وبعض الأعضاء من إن هنالك زيادة مفتعله في سكان كركوك ليس لها أساس منطقي و لا يمكن تاكيد صحتها فهي اكثر بكثير ا من النمو السكاني المفترض وأكثر مما يمكن الوثوق به ان حساب يعتمد على مثل هذه الطريقه في التعداد وما متوفر من اساليب التزوير نكبه حقيقيه في النتائج التي معروفه من الان لقد تم ألتغطيه على الموضوع لعدم وجود ردود فعل مناهضه لمثل هكذا إشكال واحتيال إذ كيف لعاقل إن يصدق إن عدد السكان أكثر من 31 مليونا ونيف وثلث سكان العراق في المهجر خارج البلد أو داخله مع التأكيد إن الذين في الخارج لن يستطيعوا التصويت لان ذالك سيكلف الميزانية أكثر من 70 مليون دولار وكان هذا المبلغ يمكن إن يقف حائلا في قضيه مصيريه تقرر مصير البلد مستقبلا وما تصريح العنزي إلا لافتعال معرقلات لكي لا يستطيع المعارضون للاحتلال والحكم القائم وهذا لا يحتاج إلى إثبات لوضوح سبب هجره هذه الإعداد من الناخبين والتي تزيد عن أربع ملايين ناخب وما هي النتائج المتوقعه فيما إذا اشترك هؤلاء في الانتخابات ولنرجع إلى البطاقات التموينية والتي اعتمدت وهل البطاقات التموينية التي تم اعتمادها من الممكن إن تعطي حقيقة السكان وإعدادهم والتي تمنح للاشخاص بمساعده السلطات المحلية وما لهذه السلطات من عدم حياديه في تقديم المعلومات بل وتجنيدها لغرض تحقيق المشروع الكردي وأجندة الحزبين في الاستحواذ على مدينه كركوك والمناطق التي تدعى بالمتنازع عليها وما لذالك التخطيط من نتائج من الممكن إن يعتمد عليها في تقرير مصير التفاوض مستقبلا على الأمور المترتبة على هكذا نتائج مزوره خلقتها إفراد ممن جند وهيئ لمتابعة التزوير لتحقيق هذه النتيجة و ممن وضفة الحزبان وبتخطيط متقن من دوائر الاسايش ومخابراتها و دول لها أجنده ترمي تحقيقها لإحداث مثل هكذا نتائج ليكونوا الطرف الكردي الأقوى عند إجراء التسويات وما هذا إلا باعتمادهم على سكان دول الجوار واسكانهم في هذه المناطق وموظفين ومعدات بذل عليها الكثير من المال والجهد لغرض إن يكون الإخراج لهذه العملية الشيطانية غير مكشوف للمدققين إن وجدوا ولم يتم رشوتهم والمال كثير ومصادره مهوله ما دام الحبل على الغارب ولا توجد ضوابط لتظهر مستقبلا اكبر عمليه فبركه للكذب في تاريخ العراق فهل من يغير الأمور ما دامت كل العملية السياسية مبنية على كذبه اختلقها المحتل وعملائه تبين زيفها



#علي_النقاش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الايراني ومسؤليته عن جريمه حلبجه !
- ا لمرجعيه والتعامل في سوق النخاسه هل يجوز ؟؟
- ( حلبجه ) للحقيقه توصيف اخر !!
- الجيش العراقي الجديد جيش نظامي ام مجاميع مسلحه ؟
- مشروعيه الديون العراقيه على الكويت
- متى يكون النظام الرئاسي مطلوبا
- السوشي مذهب جديد
- الحكومه الاتحاديه العراقيه.. المشكله والحل
- القنبله الذريه الايرانيه ومخاطرها
- مشروعيه اطراف المصالحه االوطنيه


المزيد.....




- الرئيس السوري أحمد الشرع في قطر لأول مرة منذ وصوله للحكم
- من يتصدر عربيا؟.. أمريكا الأولى عالميا في عدد المليارديرات ل ...
- محمد رمضان يثير الجدل بلباس -فرعوني- في حفل في الولايات المت ...
- -هل لدينا ما يكفي من الإنسانية لمواجهة أزمة السودان؟- - فاين ...
- بيسكوف: أوروبا تعلن نيتها دعم كييف في رغبتها لمواصلة الحرب
- حمل حصانا وفارسها على كتفيه.. بطل روسي يسجل أرقاما قياسية في ...
- مليارديرة تطالب شركة بتعويض ضخم عن إلغاء مشاركتها في رحلة -ت ...
- خبير نووي مصري: طهران لا تعتمد على عقل واحد ولم تتبجح كصدام ...
- البحرية المصرية تتسلم زوارق أوروبية لمواجهة الهجرة
- هل خامنئي متفائل أم متشائم بشأن مفاوضات مسقط؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - علي النقاش - الانتخابات وعدالة احصاء الناخبين!