أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى العراق ولبنان وفلسطين














المزيد.....

دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى العراق ولبنان وفلسطين


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 23:31
المحور: كتابات ساخرة
    


قيل ان الطيور على اشكالها تقع , وفي العراق يقولون / لو ما تشابينا ما تلاقينا / , اذن هكذا بعد غياب طويل ومقاطعه في العلاقات وسلسله من التشهيرات الاعلاميه ووصف مصدر الارهاب السوري للقاده وملوك وحكام العرب بانهم / انصاف الرجال / ! قام ما يسمى ويطلق عليه خادم الحرمين الوهابي صاحب النظريات العلميه في الاجرام وحوار الاديان والفلسفه في اداب اللغه والمنطق والنطق والدين والشريعه بزيارة مفاجئة لرفيق دربه المدرب في الوراثه في الدجل والارهاب وتصدير القتله والمجرمين الى العراق ولبنان وفاسطين ومناطق اخرى الرفيق الشهم الفذ محرر ارض الجولان والاسكندرونه سوريا العروبوفارسيه الشاب رئيس جمهورية سوريا الانبطاح . . .

سيكون حديثنا هنا عن ملك الوهابيه فقط الذي يسمى نفسه خادم الامه الاسلاميه ومقدساتها ! .
نقول / الاعمار بيد الله ! ولكن كان من الواجب والاجدر للملك المنتهي مدته الزمنيه ان يكفر ويستغفر ويطلب المغفره والغفران اولا من العراقيين وما عملت يداه الملطخه بالدماء العراقيه منذ 2003 والى الان من قتل وتصدير السفله والارهابيين والمجرمين وتلك الفتاوى القذرة الشيطانيه التي تدعوا الى ذبح الشعب العراقي بمختلف اطيافهم وقومياتهم واديانهم , وعدم مقدرة النظام السعودي الوهابي السلفي التكفيري برؤية جيرانه بهذا الشكل والحاله والتركيبه والتحول الديمقراطي الذي بدا في العراق كبؤرة انطلاق الى باقي الدول ليحصد انظمتها الفاسده والسارقه والمارقه والمجرمه من المحيط الى دول الخليج العربي دون استثناء .

النظام الوهابي السلفي القاتل شرع بذبح جميع مكونات الشعب العراقي باستثناء فصيلة الحيوانات المنتميه الى الفكر الوهابي وافكار القاعده ومن على شاكلتهم . . .
يفترض على ملك الوهابيه ان ياتي ويزور العراق قبل فوات الاوان ربما لم تتكرر الفرصه ولكي يرى بعينه ما حل بالعراق بسبب اجهزته الامنيه والمخابراتيه ومراكز الفكر التكفيري السلفي الوهابي من تهجير وذبح بسيوف السياف المؤمن السعودي التي لم يضاهيها اية جريمة اخرى حصلت ووقعت عبر التاريخ من جنكيز خان وهولاكو والتتر والمغول انتهاءا الى استعمار الخلافه الاسلاميه العثمانيه . . .

عندما نطلق كلمة ارهابي على شخص ما ليس بالضرورة ان هذا الشخص قد قام بعمليات القتل ومارسها هو شخصيا !! هتلر وموسولينيي وصدام والقذافي وغيرهم لم يقترفوا تلك الجرائم بانفسهم ! بل نفذت عن طريق الاجهزه الاخرى باوامر من هذا النظام او ذاك ! اذن يطلق عليه كلمة ارهابي ونص عليه .

نرجع الى الذي لا يستطيع ان ينطق جمله واحدة دون التعثر والاغلاط في اللفظ والنحو والقراءة !
اليس عيبا وعارا ان يطالب المجتمع الدولي بموضوع / حوار الاديان / !!! اي حوار تدعو اليه هذا ! انه حوار الطرشان والقشمريات والضحك على عقول الاخرين ? .
اليست ممارساتكم العمليه والتطبيقيه ضد الاديان الاخرى وعدم السماح لهم بممارسة شعائرهم وطقوسهم وحرية الاعتقاد والعقيده وبناء دور العباده وهذه جميعها مسموح بها لكم ممارستها في الدول التي تدعونها الى هذا الحوار! .

انتم تمارسون ابشع انواع القمع والاضطهاد والمنع ضد الاخر ! وتاتون وتقولون نريد حوار معكم في الدين !! والله عيب والف عيب . من الافضل والمستحسن ان لا تنطقوا وتدعوا الى مثل هكذا خزعبلات مزيفه وسخيفه .

ارهابكم وصل حتى الى المسلمين من المذاهب الاخرى كالشيعه مثلا ! ومعاناتهم في السعوديه اولا وتلك الفتاوى القذره التي دعت الى قتل الشيعة واي مذهب اخر يخالف الفكر الوهابي وابن تيميه السلفي . . .

العراقي لا يستغرب من تدخلات دول الجوار الاقليمي مثل ايران والاردن وسوريا ودول خليجيه اخرى غارقه في الفساد والشذوذ الجنسي ولواط الغلمان والبنين وترقيع المنقبات . . . ! بل بستغرب العراقي عندما ياتي هذا الارهاب من دولة تقول عن نفسها انها مركز الاسلام والقبله والحرمين !! .

نحن ايضا لا نستغرب من اضطهادكم للشيعه وغير الشيعه من المسلمين اذا كانت في مناهجكم وكتبكم وتعاليمكم تصفون اصحاب الديانات السماويه / بالخنازير والقردة والكفار واهل الذمه وحلال اموالهم واغتصابهم . . . / ! .

الفكر الوهابي يصدر للعراقيين السفاحين والمجرمين وما رايناه في العراق كامثال الزرقاوي الاردني ومجرمي القاعده خير دليل ما تقومون به لتفريق الشعب العراقي على انه هذا سني وهذا شيعي وهذا صابئي وهذا ايزيدي وهذا مسيحي . . .

نتوقع مصيركم كمصير كل قاتل ومجرم الى مزبلة تاريخ العار والخزي والنجاسه . .
هل تعرفون ما حجم الفساد الجنسي في ارض الحرمين السعوديه ! هناك مقوله / كل ممنوع مرغوب / ! هناك حالات خطف واغتصاب يمارسه الشبان في السعوديه نتيجة الحرمان والقهر والعبوديه وفقدان الحريات الخ .

حتى تطبيق الشريعه الاسلاميه تمارسونها فقط على الفقراء والوافدين من المساكين ولا تمارس ضد اكثر من 5000 امير واميره وعوائلهم ! .
اخيرا ندعوا دول العالم والطبقه المثقفه والواعية بعدم الانجرار وراء هذه المطالب المزيفه حول حوار الاديان والثقافات . انهم لا يضحكون الا على انفسهم عندما يريدون اجراء وعقد مؤتمرات واجتماعات كهذه .

متى سمحوا للغير بنشر دينهم وتوزيع كتبهم وبناء اماكن عباداتهم وغيرها من الحريات الاخرى كما هم يقومون بها ويفعلونها ويماريونها بكل حريه في جميع دول العالم باستثناء السعوديه وبعض الدول القمعيه الاخرى ! بعد ذلك لكل حادث حديث .

لكن اننا نشك ان يقوموا يوما ما بهذا العمل الخطير , لانهم يتوقعون ان حصل ذلك ستكون كارثه قد حلت بهم ولشعوبهم , الذي يخاف يعرف جيدا ان بيته مشيد على الرمال ! .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جوزيف شلال - دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى العراق ولبنان وفلسطين