أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - The 2009 Nobel














المزيد.....


The 2009 Nobel


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 21:16
المحور: الادب والفن
    


لا الروائي الاسرائيلي اليساري "عاموس عوز" ولا الأميركي "فيليب روث" ولا البيروفي "ماريو بارغاس يوسا" ولا الشاعر السوري "أدونيس"، (أول فائز بجائزة Nobel للآداب عام 1901م، كان شاعراً، الفرنسي "سولي برود أوم"، الذي فُضِّلَ على الروائي الروسي الشهير"تولستوي").
ولا الجزائرية "آسيا جبار"، ولا صديق الراحل"محمود درويش" الشاعر الكوري "كون أون". ولا الروائية الكندية "مارغريت أتوود"، ولا الروائيان التشيكيان "أرنوست لوستيغ" و"ميلان كونديرا"، ولا الهولندي "سيس نوتبوم"، ولا المكسيكي "كارلوس فوينتس". ولا الايطالي
"كلاوديو ماغريس"، ولا الشاعر السويدي "توماس ترانسترومر". ولا "جويس كارول أوتس"، "فيليب روث"، "آدم زاغايفسكي"، ولا "تشينوا أتشيبي"، "كورماك مكارثي"، "ليز موري"، "مارغريت أتوود"، "خوان غويتيسولو"، "كلاوديو ماغريس"، "سيس نوتيبوم". ولا "جويس كارول أوتس"، "فيليب روث"، لا البولندي "آدم زاغايفسكي" (1945م)، - كالشاعرة شيمبورسكا -، درس الفلسلفة، واصدر كتابه الشعري الأول عام 1972م، وانتقل إلى باريس عام 1981م، احتجاجا على القمع في بلاده، ثم إلى أميركا ليصبح استاذا زائرا في جامعة هوستن. أول منجز أدبي صدر له باللغة السويدية ثمانينيات القرن الماضي. من مجموعات شعره: تريمور (1985م)، و كانفاس (1991)، و التصوف للمبتدئين (1997م). ويعتبر من أبرز ممثلي الحداثة الشعرية في أوروبا (الشرقية)، وينتمي لجيل جوزف برودسكي في روسيا، و توماس سالامون في يوغسلافيا. في إحدى اقدم قصائده التي تعود لميعة الصبا (1972م)، يقول:
إنهض، شرِّع البابَ، وأرخِِ الحبالَ،
حَرِّرِ النفسَ من شَبكِ الأعصابِ،
وقُل الحقيقةَ، تلكَ التي تتطلعُ اليها.
بِيَدِكَ اليُسرى أمسِكْ بالحبّ،
وباليمنى الكراهيةَ .

القاصة الشاعرة الناقدة «الجُرمانية» Herta Meuller, a Romanian- German writer، فازت عام 1998م بجائزة أمباك الايرلندية الشهيرة. وترجمت لها للانجليزية أربعة كتب، وللفرنسية ثلاثة منها «الثعلب أصبح صياداً» و «الاستدعاء». فازت البارحة بجائزة للآداب!. ولدت Herta Meuller، في 17 آب 1953م في ضاحية عند مدينة "تيمشوارا" (حيث أكملت تعليمها الثانوي) برومانيا العصر السوفيتي، ونشأت على ثيمة بصمة خاصة بها؛ تعبّر عن حيوات المحرومين من الأرث، عبر كثافة الشعر وصراحة النثر ، سيّما أبناء قومها الألمان الرومان، رعايا الدكتاتور المعدوم "نيقولاي شاوشسكو" اُبعد الكثير من هم لمخيمات تأهيل الاتحاد السوفيتي عام 1945م، والدة Meuller في عدادهم!، أمضت نصف عقد من الزمن السوفيتي «عاملة» في أحد المخيمات، فتسقط/ تنشر سيرتها الذاتية «حبل الأرجوحة»، على سوء صيت الدكتاتور، بالنقد الإنساني الوجداني، باللهجة المحلية!!، ففصلت من عملتها بصفة مترجمة في مصنع للآلات عام 1979م، بعد تخرجها في قسم الأدب الألماني ( تكتب بالألمانية) والروماني (الرومان أرومتها ومحتدها الأصل)، في جامعة مسقط رأسها «تيموشورا» بين عامي 1973 - 1976م، وكانت عضواً في جمعية الأدباء الشباب الجرمان المناهضة للحكم والمطالبة بحرية التعبير. ولما رفضت التعاون مع مخابرات الدكتاتور الإشتراكي، نعتت بالطفيلية!، فعملت لمدة وجيزة في تعليم الصبيان، وبعد اجتراحها الكتابة، وقبيل بلوغها الثلاثين من العمر، عام 1982م، أصدرت باكورة منجزها القصصي "منحدرات"، فمنعها حكم الدكتاتور من الكتابة، إثر نشرها - دون ترخيص رقابته - غربي ألمانيا، حيث لجأت وزوجها الكاتب "ريتشارد فاغنر"، عام 1987م، لتضطلع بالنشاط الإجتماعي هناك، وعملت أستاذ زائر في جامعات ألمانيا، سويسرا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، كالشاعرة البولندية "فاسلافا شيمبورسكا" - Nobel عام 1996م -، اتسعت شهرةMeuller، بتميز مرتين؛ في الوطن والمنفى، لأصل الأهل الأول وترجم لنحو 20 لغة منجزها: "شباط الحافي" (1987م)، "مسافرون على ساق مفردة"(1989م)، "إبليس تلبس المرآة"(1991م)، "الوطن ما نطق"(2001م)، "المليك يركع ويُصرع" (2003م)، "السادة الشاحبون وفناجين القهوة"(2005م)، "حري ألا ألتقي اليوم ذاتي"(2007م)، "أرجوحة الذات" - أنيمشاوكيل -(2009م)، بصدد مأساة المنفيين الرومان الجرمان إلى الاتحاد السوفيتي.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Mantel فوزBooker
- William Blake
- أول تاريخ رسمي MI5&MI6
- وزارة الثقافة العراقية تخصص رواتباً
- غدا غاندي‏
- وفاة William Safire
- لُعبة الهوى شآم
- خطف رقيق العراق
- صمت صخرة singu الجبل
- تقاليد رجولة زائفة
- علم الله أكبر على إفرست
- جُند CIA
- في ظلال الخسارة والخذلان
- رشدي العامل
- بوح تفاح الطائف
- المجلس الأعلى لمياه الرافدين
- المنطقة الخضراء
- ثورة سلمية
- أصل لامية العرب
- Syriana‏


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - The 2009 Nobel