|
البنية الثقافية للنخبة المصرية ( 2)
عبد الغفار شكر
الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:16
المحور:
اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
تتمتع النخبة بالنفوذ الأكبر فى المجتمع، وتتخذ القرارات المصيرية التى تتحدد مستقبل هذا المجتمع، وتملك القوة الكافية لتوجيهه فى المسار الذى تريده. وليس من شك فى أن التوجهات الثقافية لهذه النخبة أو تلك هى التى تحدد نوعية القرارات التى تتخذها وتحدد نوع المستقبل الذى تتطلع إليه هذه النخب، من هنا أهمية التعرف على البنية الثقافية للنخبة المصرية لفهم توجهاتها الثقافية ورؤيتها للمستقبل، وإلى أى حد تقود هذه النخب المجتمع المصرى إلى الأمام أو تشده إلى الخلف، هل هى نخب مواكبة لروح العصر وتوجهاته أم أنها مشدودة إلى الماضى وقيمه وموروثاته؟ هل هى نخبة تقدمية أم نخبة محافظة أو رجعية؟ والحديث هنا عن البنية الثقافية للنخبة المصرية يدور أساساً حول التوجهات والمواقف الأساسية الثقافية للنخبة المصرية، انطلاقاً من رؤيتنا لمفهوم البنية باعتبارها علاقة كامنة ومستقرة نسبياً بين العناصر والأجزاء التى ينطوى عليها كل منظم وموحد، وكما يقول قاموس التحليل السياسى، مجموعة من العناصر أو الأجزاء التى تعمل معاً بدرجة معينة من الانتظام (11). وعندما نتحدث عن البنية الثقافية للنخبة المصرية ونتناول التوجهات الأساسية الثقافية لهذه النخبة أو تلك فإننا نعى أن هذه التوجهات رغم قابليتها للاستمرار يتم تعديلها من خلال صراعات المجتمع أو على ضوء التطورات المستجدة التى تحكم مصالح الطبقات والقوى الاجتماعية التى تعبر عنها هذه النخب. وتشمل هذه التوجهات الثقافية دائرة واسعة من القضايا، لأن الثقافة فى جوهرها هى رؤية للعالم وطريقه فى الحياة تقوم على منظومة من الأفكار والقيم وأشكال السلوك والإبداع الأدبى والعلمى والفنى والنمط الأخلاقى والنشاط الروحى. وهى منظومة تتيح عملية تفاعل طويلة ومعقدة يتواصل خلالها الصراع بين القديم والجديد. وهى من هنا كيان يتغير ويتطور وليس معطى جاهزاً ونهائياً. وإن كان هذا التطور يتحقق ببطء ومن خلال التفاعلات الداخلية فى كل مجتمع، وكذلك من خلال الاحتكاك الخارجى بالمجتمعات الأخرى وثقافاتها وطرق حياتها. ولا تقتصر دلالة الثقافة على المعارف والأنشطة الأدبية والفنية والعلمية والعقلية والروحية والعقائدية والإبداعية والقيمية والأخلاقية، وإنما تمتد وتتسع لمختلف الممارسات والتجليات العملية والسلوكية والحياتية الفردية منها والجماعية والاجتماعية، فضلاً عن أشكال الحكم وأنماط الإنتاج ومضامين المواقف والممارسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية إلى غير ذلك، وهكذا يتواجد فى مفهوم الثقافة الجانب المعرفى المعنوى مع الجانب المادى العملى للحياة الأساسية (12). هكذا نصل إلى القضية المحورية لهذا البحث والتى يمكن أن نعرضها بوضوح من خلال الإجابة على عدد من التساؤلات الهامة على رأسها: ما هى مكونات النخبة المصرية وتجلياتها الاجتماعية والطبقية؟ وما هى التوجهات الثقافية لكل نخبة فيها؟ وما هى أوجه الاتفاق والاختلاف بين هذه التوجهات الثقافية؟ وكما أوضحنا من قبل فإننا سنتناول النخبة المصرية من زاوية انقسامها إلى ثلاث نخب استراتيجية: نخبة عصرية، نخبة تقليدية، نخبة معولمة.
1-النخبة العصرية وتوجهاتها الثقافية تشكلت النخبة العصرية فى مصر فى سياق التطور الحداثى للمجتمع المصرى، وتعود البدايات الأولى لهذا التطور إلى جهود محمد على باشا فى بداية القرن التاسع عشر ومشروعه الكبير لتحديث المجتمع المصرى من خلال تنفيذ مشروعات تنموية كبرى وبناء أجهزة الدولة الحديثة، والبعثات التعليمية التى أوفدها إلى أوروبا (فرنسا بصفة خاصة) لإعداد الكوادر الفنية والعلمية والإدارية التى ستتحمل مسئولية إدارة عملية التحديث هذه، وكانت النواة الأولى لهذه النخبة العصرية رفاعة رافع الطهطاوى وعلى باشا مبارك وعشرات المهندسين والأطباء والمدرسين والضباط المصريين ممن تلقوا تعليماً عصرياً واعتنقوا أفكاراًَ سياسية وتوجهات ثقافية حداثية تدور حول الفكر الديمقراطى البورجوازى والدولة القومية والتطور الرأسمالى، واتسع نطاق هذه النخبة العصرية مع تواصل التطور الاقتصادى الاجتماعى السياسى للمجتمع المصرى فى إطار رأسمالى، واتساع نطاق التعليم العصرى وانفتاح المجتمع المصرى على الفكر الأوروبى الحديث، وتواصل إرسال البعثات التعليمية إلى مختلف الدول الأوروبية، وفى هذا السياق وفدت إلى مصر الأفكار الاشتراكية من مصادر متعددة: الاشتراكية الديمقراطية والفابية والماركسية، وخلال القرنين التاسع عشر والعشرين تشكلت فى مصر مؤسسات عصرية كالأحزاب السياسية والنقابات العمالية والمهنية والمسرح والصحافة وعرفت مصر أشكالاً حديثة من الأدب والفن كالقصة والرواية والمسرحية والسينما، وكانت هناك روافد جديدة تمد النخبة العصرية باستمرار بعضوية جديدة فاعلة ذات نفوذ فكرى وثقافى متزايد فى المجتمع المصرى ابتداءً من عبد الله النديم إلى أحمد لطفى السيد باشا ومحمد حسنين هيكل باشا والدكتور طه حسين ويوسف وهبى، وزكى طليمات، وروز اليوسف وسعد زغلول وطلعت حرب إلى يوسف إدريس وزكى نجيب محمود ولويس عوض وإسماعيل صبرى عبد الله وفؤاد مرسى وإبراهيم شكرى وغيرهم آلاف المفكرين والفنانين والأدباء والرأسماليين والملاك والمهنيين والسياسيين والإداريين الذين تمتعوا ويتمتعون حتى يومنا هذا بنفوذ فكرى وسياسى وثقافى متزايد، وقد نجحت هذه النخبة العصرية فى انتزاع زمام المبادرة الفكرية والثقافية والسياسية من النخبة التقليدية. قامت النخبة العصرية بدور ثقافى بالغ الأهمية فى تطور المجتمع المصرى، ويعود إليها الفضل فى تحديث المجتمع المصرى، والتحديث هنا يمكن النظر إليه كعملية هى سلسلة متتابعة من التغييرات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والثقافية والسياسية وحتى البيولوجية، ويتضمن التحديث تبنياً لطرق جديدة للحياة المادية (13) وتبدأ الحاجة فى المجتمع إلى الحداثة عندما تغدو الموروثات الفكرية عن السلف لا تكفى لفهم الواقع الراهن، وهذه نقطة الاختلاف الأساسية مع الفكر والثقافة التقليدية، هنا تنشأ الحاجة إلى رصد الواقع واستقراء أحداثه وفهمها فى ضوء نور كاشف جديد غير كتابات السلف الصالح، وكان هذا هو نور العقل (14). هكذا كان من الضرورى إعمال العقل فى فهم الواقع وتفسيره، بإخضاع الطبيعة والمجتمع والإنسان للفحص والتمحيص من خلال المراقبة وجمع المعلومات والمراجعة والتفسير والاختبار والتجريب والتحقق. وبذلك فإن الفرق الأساسى بين المجتمع الحديث والمجتمع التقليدى يكمن فى السيطرة الكبيرة التى للإنسان الحديث على بيئته الطبيعية والاجتماعية، وترتكز هذه السيطرة بدورها على توسيع المعرفة العلمية والتكنولوجية (15) كانت هذه النقلة فى الثقافة الإنسانية أساس الانطلاق نحو حضارة جديدة هى الحضارة الغربية المعاصرة؛ حيث مكنت الإنسان من السيطرة على الطبيعة والتعمق فى فهم أسرارها واكتشاف قوانينها، والتعمق فى معرفة المجتمع وقوانين تطوره. وإذا كان البرت شفاتيزر يقول إن الحضارة هى بذل الجهد من أجل التقدم، فإن التقدم الحضارى يقتضى حتماً ألا نجعل الماضى مقياساً للحاضر، وكيف نجعله المقياس إذا كان الحاضر أفضل منه بحكم فكرة التقدم نفسها، النظر إلى إلى الماضى هو نظر إلى الوراء، على حين أن التقدم يقتضى أن نوجه النظر إلى الأمام، والانحصار فى الماضى هو انحصار فى نمط واحد من أنماط الحضارة، مع أن التقدم يحتم علينا الخروج من نمط أضيق نطاقاً إلى نمط أوسع أفقاً وأرحب إطاراً (16). من السمات المميزة للثقافة العصرية أو ثقافة الحداثة والتى ترتبت على إعمال العقل فى دراسة الكون والطبيعة والمجتمع والإنسان النظر إلى الحقيقة باعتبارها حقيقة نسبية؛ بمعنى أن ما نصل إليه من معارف لا يمثل الحقيقة المطلقة، بل يمثل الجزء من الحقيقة الذى أمكن التعرف عليه الآن، وبالتالى فإن الباب مفتوح نحو مزيد من المعرفة باكتشاف جوانب أخرى من الحقيقة، لم تعد هناك فى ظل الثقافة العصرية حقيقة مطلقة كما كان الحال بالنسبة للثقافة التقليدية المستندة إلى الدين، كما ترتب على إعمال العقل نظام جديد للتعليم أساسه الإبداع وليس التلقين، ويمكن إجمال القيم التى تشكل جوهر التقدم فى ظل الثقافة العصرية فى (17): -نسبية الحقيقة. -التعليم القائم على الإبداع. -الاعتراف بالتعددية باعتبارها من أهم مصادر ثراء الإنسانية، وهى أيضاً من أهم منابع الابتكار والتجديد والتنافسية. -العلمانية بإقامة دولة مدنية لا يتحكم فيها رجال الدين. -انبعاث الحركة القومية وتبلور الدولة القومية. -الديمقراطية: وما ارتبط بها من قيم المساواة والحرية والتسامح والتكافؤ وعدم التمييز. -النظم والمذاهب الاقتصادية والاجتماعية الحديثة أى الرأسمالية والاشتراكية. وفى إطار الثقافة العصرية تعددت الاتجاهات الثقافية والسياسية للنخبة العصرية فى مصر، فرغم التقائها حول هذه القيم الأساسية للثقافة العصرية إلا أنها توزعت ما بين الرأسمالية والاشتراكية والقومية، وهناك إنتاج فكرى ضخم فى مصر فى الجامعات ومراكز البحث ودور النشر والصحافة يدور حول الفكر الرأسمالى والفكر الاشتراكى والدعوة للقومية العربية. فهناك أيضاً العديد من المؤلفات حول الديمقراطية. ويمكن القول أن التوجهات الثقافية والفكرية الرأسمالية والاشتراكية والقومية هى من منتجات الفكر الحداثى فى مصر ولم يكن لها وجود حتى نهاية القرن الثامن عشر. وأنها تشكل الآن الجانب الأكبر من الثقافة المصرية المعاصرة باعتبارها تنويعات داخل الثقافة المصرية العصرية. ولا يتسع المجال فى هذا الحيز المحدود أن نعرض لنماذج من الأعمال الفكرية والأدبية والفنية والسياسية لهذه التنويعات. وبحكم احتكاك النخبة المصرية العصرية بالفكر العالمى المعاصر فقد مكنت قطاعات من هذه النخبة أفكار ما بعد الحداثة، لكنها لم تتمكن حتى الآن من انتزاع مساحة مناسبة لها داخل الفكر المصرى المعاصر. ورغم أن العلمانية تشكل أحد أعمدة الثقافة العصرية إلا أن المثقفين المصريين تحاشوا طرحها بقوة فى المجتمع المصرى خوفاً من الاتهام بالإلحاد. ومع ذلك فهناك قطاع من النخبة المصرية العصرية دعت بقوة إلى العلمانية كأساس للعلاقة بين الدولة والمجتمع، وينظرون إلى العلمانية باعتبارها رؤية للعالم أو الواقع والتعامل معه بشكل موضوعى بعيداً عن الأحكام المسبقة والمطلقة العاطفية أو الأخلاقية أو الدينية عامة. وفى هذا يلتقى مفهوم العلم بمعناه الموضوعى بمفهوم الدنيا بمعناه المتحقق فى مصالح وأوضاع ووقائع عملية، على أن هذا المفهوم بمعنييه لا يعنى رفض الدين أو القيم أو الأخلاق أو التراث أو البعد الثقافى والروحى للإنسان، أو رفض الهوية الذاتية والقومية، ولا يعنى النظرة المادية النفعية الجشعة كما يروج البعض. وليس كل علمانى هو بالضرورة غير مؤمن أو غير مسلم، أو ملحد، وليس كل متدين أو مسلم هو غير علمانى، فلا وجود لهذه العلاقة الثنائية الاستبعادية بين العلمانية والدين والقيم والأخلاق والتراث والهوية الوطنية (18). والعلمانية كانت الصيغة الملائمة لحماية العقائد الدينية ومنع استخدامها لأغراض سياسية وسلطوية، فالعلمانية لا تخرج عن كونها جملة من التدابير النظامية والقانونية استهدفت التمييز بين السلطتين الدينية والمدنية لمنع الاستبداد السياسى، واستقلالهما عن بعضهما البعض حتى لا تصيغ أى قوة اجتماعية أو سياسية على نفسها أو رؤيتها أو اجتهاداتها الخاصة صفة القداسة باسم الدين؛ ومن ثم فرضها على الأفراد والمجتمع والدولة. ووفقاً لأى نظام علمانى فإن العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية لأصحاب أى ديانة هى من صميم الحقوق والحريات المدنية للأفراد التى يجب أن تصونها الدولة وتحميها، حيث يفترض فى الدولة أن تظل محايدة لا تمارس تمييزاً مع أو ضد أى عقيدة دينية.. فقط تحول التدابير العلمانية دون تحول الدين إلى سلطة أو السياسة إلى استبداد وقهر (19). ومن تناقضات النخبة المصرية العصرية أيضاً أن قطاعاً منها لا يتبنى الديمقراطية بشكل حقيقى، بل يتغاضى عن انتهاك القيم الأساسية للديمقراطية كالتعددية واحترام حقوق وحريات المواطنين والمساواة وتكافؤ الفرص، ويروج لاستمرار الشمولية السياسية المستندة إلى احتكار حزب واحد للحكم ويدعو إلى التدرج فى توفير شروط وضمانات التطور الديمقراطى للمجتمع المصرى. وهناك قسم ثالث من النخبة المصرية العصرية لا يلتزم بالاحتكام للعقل فى كل ما يتصل بالتطور الاقتصادى الاجتماعى الثقافى السياسى للمجتمع، ويتبنى أفكاراً يتعامل معها كحقائق مطلقة ولا يبدى استعداداً كافياًَ لإدارة حوار حقيقى حولها، ولهذه الأفكار صلة بقابلية التراث الدينى لإعادة التفسير فى إطار الاجتهاد للملاءمة بين النصوص والتطورات الاقتصادية والاجتماعية فى مصر. وعندما يحتدم الصراع الفكرى فى مصر فإننا لا نجد النخبة العصرية فى موقع واحد، بل تتعدد مواقعها وتختلف حسب موقفها من هذه القضايا الثلاث: العلمانية والديمقراطية والتراث الدينى والاجتهاد فى فهم النصوص الدينية.
#عبد_الغفار_شكر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
البنية الثقافية للنخبة المصرية (1 )
-
الانتفاضة الفلسطينية: ارهاب أم مقاومة وطنية؟
-
عبد الغفار شكر المتحدث بأسم التحالف الاشتراكي المصري للحوار
...
-
التحالف الاشتراكى الوثيقة التأسيسية
-
ثورة 23 يوليو وعمال مصر
-
نشأة وتطور المجتمع المدنى: مكوناته وإطاره التنظيمي
-
تجديد الحركة التقدمية المصرية - الجزء الرابع والأخير
-
تجديد الحركة التقدمية المصرية - الجزء الثالث
-
تجديد الحركة التقدمية المصرية - الجزء الثانى
-
تجديد الحركة التقدمية المصرية - الجزء الأول
-
أثر السلطوية على المجتمع المدنى - الجزء الثانى
-
أثر السلطوية على المجتمع المدنى - الجزء الأول
-
دور المجتمع المدنى فى بناء الديمقراطية-الجزء الرابع والأخير
-
دور المجتمع المدنى فى بناء الديمقراطية- الجزء الثالث
-
دور المجتمع المدنى فى بناء الديمقراطية - الجزء الثانى
-
دور المجتمع المدنى فى بناء الديمقراطية-الجزء الأول
-
نحو ثقافة عربية ديمقراطية
-
نشأة وتطور المجتمع المدنى : مكوناته وإطاره التنظيمى
-
الانتقال الديمقراطى فى المغرب ومشاكله
-
الأحزاب العربية وثقافة حقوق الإنسان
المزيد.....
-
لا تقللوا من شأنهم أبدا.. ماذا نعلم عن جنود كوريا الشمالية ف
...
-
أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك مجددًا.. ما القصة؟
-
روسيا تعتقل شخصا بقضية اغتيال جنرالها المسؤول عن الحماية الإ
...
-
تحديد مواقعها وعدد الضحايا.. مدير المنظمة السورية للطوارئ يك
...
-
-العقيد- و100 يوم من الإبادة الجماعية!
-
محامي بدرية طلبة يعلق على مزاعم تورطها في قتل زوجها
-
زيلينسكي: ليس لدينا لا القوة ولا القدرة على استرجاع دونباس و
...
-
في اليوم العالمي للغة العربية.. ما علاقة لغة الضاد بالذكاء ا
...
-
النرويجي غير بيدرسون.. المبعوث الأممي إلى سوريا
-
الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يتخلف عن المثول أمام القضاء
المزيد.....
-
كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل
...
/ حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
-
ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان
/ سيد صديق
-
تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ
...
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
المثقف العضوي و الثورة
/ عبد الله ميرغني محمد أحمد
-
الناصرية فى الثورة المضادة
/ عادل العمري
-
العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967
/ عادل العمري
-
المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال
...
/ منى أباظة
-
لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية
/ مزن النّيل
-
عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر
/ مجموعة النداء بالتغيير
-
قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال
...
/ إلهامي الميرغني
المزيد.....
|