أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالله مصطفى آدم - إلى ميندى نازر - أشجع مناضلة سودانية ضد الرق وحكومة الإنقاذ














المزيد.....

إلى ميندى نازر - أشجع مناضلة سودانية ضد الرق وحكومة الإنقاذ


عبدالله مصطفى آدم

الحوار المتمدن-العدد: 849 - 2004 / 5 / 30 - 09:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


هذه قصة حقيقية
فى ربيع عام 1994 هجم المجاهدون على قرية ميندى بجبال النوبة ( غرب السودان - مديرية كردفان ) - قتلوا الرجال - إغتصبوا النساء - أسروا الاطفال وباعوهم عبيدا فى " السوق السوداء". و فى الخرطوم بيعت ميندى الى أسرة غنية وخدمتهم بلا أجر أوعطلة لمدة سبعة سنوات متواصلة. لقد كانت ميندى سجينة فى البيت ولم يسمح لها بالخروج الى الشارع إلا بعد عامين من شراءها. وبعد سبع سنوات من العذاب المتواصل أهدتها سيدتها إلى شقيقتها " زوجة دبلوماسى سودانى  فى لندن". وفى لندن ثارت ميندى ونالت حريتها. وفى مطلع هذا العام ألفت ميندى كتابا بعنوان - عبدة - والكتاب يحكى عن مآسى عاشتها ميندى وعاشها ويعيشها الآن آلاف الاطفال فى ظل ميكافلية الانقاذ والطبقة الحاكمة التى سخرت الدين لاضطهاد وإستغلال الانسان. لقد تحدثتُ الى ميندى قبل شهرين ولقد اعجبت بشجاعتها الخارقة ونضالها المتواصل ضد حكومة الانقاذ من أجل بسط العدالة و الحرية فى السودان. إن شجاعة ميندى قد أخجلت كل السودانين لأنها قالت بشجاعة منقطعة النظير ( المسكوت عنه - منذ دخول الاسلام السودان ) - لقد قالت ميندى .. وقالت .. وقالت ما عجز أن يقوله أو يعترف بوجوده حتى أشجع الرجال. ويجب أن يقرأ هذا الكتاب كل سودانى - كل ذو ضمير - وكل من يؤمن بحقوق الانسان ...............................................................................................................................................
عزيزتى .. ميندى
منذ تمرد .. البشيرُ .. الترابى
الزبيرُ .. مصطفى .. على عثمانْ
منذ خانوا .. الوطنَ .. الشرفَ .. القسمَ
 وإستباحوا .. السودانْ
غلفوا .. الدين .. باعوه .. أفيوناً
كما .. يُباع .. الخدر .. فى .. مقاهى .. باكستانْ
***
ثم صيروا .. الجهاد .. جهاداً
فى حضن .. ميندى .. وكايكو
و .. أُم خيانْ
وأباحوا .. الاغتصاب .. و .. الرق
وفى الجبال .. دمروها .. الخلاوى
وحرموا .. تلاوة .. الانجيل .. و .. القرآنْ
***
وأبادوا .. الجنوب
شردوا .. الشرق .. هجروا .. أقصى .. الشمال
أحرقوا .. دارفور .. و .. إستعبدوا .. كردفانْ
ثم .. حطموا .. الاحزاب
إنفردوا .. بالملك
وإدعوا .. إفكاً
صفات .. الله .. الواحد .. الرحمنْ
***
وحين .. صمت .. الجميعُ
هرب .. الجميعُ
تآمر .. الجميعُ
والبقية .. نافقت
أطلقت .. لحاءها
وإستثمرت .. فى .. متجر .. الايمانْ
حينها .. عزيزتى
ثارت .. الغاباتُ .. الجبالُ
و .. إنتفت .. قدسية .. الاديانْ
***
تحيتى .. إليك
يا .. أشجع .. النساء
فى .. بلاد .. الذل
النفاق .. الكهنوت .. و .. الهوانْ
تمردى .. عزيزتى .. تمردى
ثورى .. وزغردى .. وغردى
من .. أجلنا .. من .. أجلهن
وحدثى .. النجوم .. حدثى .. الطيور
حدثى .. الزمان .. حدثى .. المكانْ
***
وحين .. ننتصر .. عزيزتى
سنفرش .. الطريق
من .. هيثرو .. إلى .. أقاصى .. كردفانْ
سنفرش .. الطريق
بالزهور .. و .. الورود
و .. البخور .. و .. الريحانْ
هدية .. لعودتك
لعودة .. الكرامة .. للانسانْ

الرجاء النقر على الوصلة أدناه - لقراءة ملخصاً باللغة العربية لحياة ميندى في ظل الرق

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3431000/3431269.stm



#عبدالله_مصطفى_آدم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا بنات وأبناء دارفور إتحدوا ضد عدونا المشترك
- الفَتْوَى .. الكُبرى
- المغترب .. و .. الإنتماء
- يا عمال العالم إتحدوا ضد النظام العالمى الجديد


المزيد.....




- أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد ل ...
- في خطوة تثير التساؤلات.. أمين عام الناتو يزور ترامب في فلوري ...
- ألم الظهر - قلق صامت يؤثر على حياتك اليومية
- كاميرا مراقبة توثق لقطة درامية لأم تطلق كلبها نحو لصوص حاولو ...
- هَنا وسرور.. مبادرة لتوثيق التراث الترفيهي في مصر
- خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية -التدمير والسحق- يسته ...
- عاجل | نيويورك تايمز: بدء تبلور ملامح اتفاق محتمل بين إسرائي ...
- الطريقة المثلى لتنظيف الأحذية الرياضية بـ3 مكونات منزلية
- حزب الله يبث مشاهد استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية بصواريخ -ن ...
- أفغانستان بوتين.. لماذا يريد الروس حسم الحرب هذا العام؟


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - عبدالله مصطفى آدم - إلى ميندى نازر - أشجع مناضلة سودانية ضد الرق وحكومة الإنقاذ