أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أنفاس حيرى في لغة العشاق














المزيد.....

أنفاس حيرى في لغة العشاق


عبد الوهاب المطلبي

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 23:41
المحور: الادب والفن
    



في سن االنسغ الاول
وكذا في سن ٍ اخرى ، يفترش العشق سجاجيدا من عمق مشاعرنا
فورة دم.......وشبابٌ في سفح العشق ينزلقون
النصف الثاني...!! تلك تعاويذ لساحرة في دلمون
ورؤىً لديكور مفتون
ذكرت ْ لي عرافة دلمون عن اسباب الحب
لا تقتنعي!
فأنا من أرخك ِ في لغة العشاق
* * *
لسجينات الثورة في باريس، وكن حبيبات وزوجاتْ ، مثال وفاء انقى من قطر
الغيث.........................................
لكن في السجن مع الفرسان ، الحب النائم من ايقظه ؟
قالت واحدة للاخرى ، عجبٌ ينساب ُ العشق ُ بلا استئذان
فهناك الرجل المشهور....هناك الثروه!
أمواج تَفوّقه ِكرائحة القداح....ثمة الحان فوق المألوف
تنظر حواءُ لهالته وبقلب مأخوذٌ ملهوف
* * *
كنتُ فتىً ، وضعتني الاقدار كعاذل
ومن الكوخ الطيني قذفتْ عاشقةٌ نعليها، هربتْ من أحضان العشق السري
يا للبشريِّ المشطور...
.بالكاد يرى النصف الاخر
وتثور ُ مشاعرُكوكب حب ٍوخيال
ليلى يقتلها شعرك يا قيس!
قد يحدثُ حبٌ من أول نظرهْ
من اول لوحه
يا للفاربي المسكينْ
يموت العشقُ بين الاوتار الفائقة
والشوقُ سجينْ
للقاء ٍ يحدثُ في حفل او في سفره
كومض شعاع في سهره
قلبان ِ يعيشان الجنه
الوقت يمرّ ُ كإعصار ٍ، ما اسرعه
حتى أنّ اللحظات في هذا الفردوس ِ يحتل مكانا ًبين القلبين ِ
ما اروعها من موسيقى همسات ِ أحبّهْ
أعجيب ٌ من عقلين ِ ؟ ينمو فيضٌٌ من روحين في حلمة حلم ٍ في جسدين ِ
ينثال ُ كماء العين
فأنا حين تجالسني حواءُْ قي حافلة ٍ ،يتغير ُ لون الارض
* * *
لكن من لا يحظى بفرصته. لكلا الجنسين .....
سيبحثُ عنها في دنيا الاحلام
في كوكب ظمأ ٍ منسي
المرأة تهوى سوبر مان .......لكن فتاها لا يهوى مسترجلة ً
ان كان يرى ستندال بَلْوَرَةَ ا لحب
صار النصف الثاني محبوبا يا للوهم كيف يكون حقيقفيا
هذا ما انشده مارسيل بروست
ونغضّ ُ الطرفَ عن ادنى عيب
( وعين الرضا عن كل عيب ٍ كليلة ٍ)
* * *
ينبثق ُ العشق من الداخل
كزنبقة تثقبُ صخره
يا للمأساة حين يكون العشقُ الصادقُ عشبا في قلب ٍ واحد
ليست للحب وشائج
دون تناغم ايقاع سحري في قلبين
افكارُ شعرٌ ، عملٌ ، احساس في بوتقة الرؤيه
البعض ُ يقولُ ضربة َ حظ
قد ينتكسُ الحب تبعاً لتناغمنا
وهنا يكمن سرّ المأساة حين يعومُ محبٌ دون ذراعين
لحبيب يسرف في غيه
كالقطة تلهو بالكرة يا مجد التاريخ، النهرُ يفرّ ُ من شفتي حقل ٍ ،
او شجرٌ يركضُ خلف النهر، تلك لعمري حواءٌ احيانا تهرب من
عاشقها
وتهرول ُ لاهثة في بيداء سراب
* * *
في البدء الانسان الاول(الغابر)
يخطف من يهواها ويفر ّ ُ بها_ ما أسعدهُ حين تلفّ ُ ذراعيها تتناغم في ملكوت النسغ الاول
جوبيتر ظفر بمحبوبته داناي وتخفّى، بشريّ ٌ يلعب بالذهب
ويوزع ‘ حلوى بين الاطفال !
وقال الربّ ُ لحواء َ اختاري؟، لكن ْ في العصر الاوفيدي
يبدو للجرعات السحريه. ينمو لون ٌ آخر
ولدى البعض ُ يصيح ُ سؤال؟: ماذا افعل ؟
كي يغمرني نصفي الاخرُ
دفقا ً من شلال حنان
اختار العشق اصوليا ً
كالزهرة تستخدم سرّ َ شذاها أو حتى موسيقى الالوان
او نسلكُ مثل الحشرات الليليه !
تضيءُ تعلنُ للحب تأهبها
والناقد ُ شاتوبريان يسافرُ للشرق حتى يتألقُ في عودته باسرابٍ
ظمأي.......؟
، تهمل ُ عشتارُ المنطقَ ، تفتنها الهاله
صفةٌ لأرق المخلوقات الفاتنةِ ( العاطفيات)
يقنعهنّ َ كأسُ حنين ٍ من نهر اللطف السابع في حدقات الاشواق
أنت ِ كأمواج البحر... مثلث برمودا
وحبيبك لوح منزلق في زبد الامواج يترنحُ كالدولفين
اهذا حلم ازرق كصوت أصاله نصري ؟
* * *
مَجّدْت ُ صلاتي في عينيك ٍ
ونوضأت ُبحنين الهمس ،
وتلوت ُ من سور العشق ، فوق بساط من زهر وحده ُ اللونُ الواحد
حتى قلت ِ عنه حُلُما مشتركا ً
فاستلقي يا زمزم ما بين النبضة والاخرى لقصيدة شعر منقوشه
فوق لحاء لعصا لنبي العشق الاول
زيدني عينا من تعريف العشق الانبل
أأصوليا ؟ ،أم بوذيا ،بوهيميا ، دادائيا، رومانتيكيا
فالعشقُ هو العشقُ ، يقتلهُ التعريف
كصيحات الصخب لتعريف الوطنيه
قتلوا وطني ، سلبوا احلى ما فيه ،
صلبوه في الاطروحات الورديه
* * *
في البدء باعثه شيء ما
تنمو أغصان مشاعرنا ،في واحة حب انقى
القاك كلهفة حيوان الصحراء
حين يلمُ من اوراق الزنبق قطرات ندى في انفاس الفجر
كيف نؤرخ ُ وهما ً ،على صفحات الانترنيت ؟ ! فدعي كريمر ودعي مورا
ودعي ايليوت وبودلير
ُبوحي بالحب لكاهنة ٍ في دلفي
فأنا أخفيت ُ بلادي
في أ ُ ذنيّ وُبطينَ فؤادي
ولأن َّ اللالهْ
سيّدة الليل ِ البغدادي
رغما ً من غزو الستلايتْ
ومنظومات الانترنيتْ
لكنَّ السوط تطور ايضا، عولمة ً ، ومفخخة ً ، في ايدي الجلاد ِ(تاركوين) }طاغية روما)
لكنّا نحتاج ُ الى غورديوس او ( غورديان) (فلاح فقير نصبه اهل فريجيا ملكا
عليهم بسبب الحرب الاهليه
أو نتحتاجُ الاسكندر لحلّ عقدة غورديان
http://abdul.almuttalibi.googlepages.com



#عبد_الوهاب_المطلبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انانا تتوشح ابتسامة الحزن
- رسالة الى إمرأة في وكر الدبابير
- رحيل طائر العشق
- جوهرة ٌ وجمره
- ليلى هبة اللهِ ملهمتي
- عجبا ً مازلتَ سموا
- ( 2 ) المختبأ في واحات روحي
- (( 1 ))المختبأ في واحة روحي
- ألا فأرفع جبينك يا عراق
- لن أعشق
- الكائن الخرافي والمختل عقليا
- توكا
- ايها الدمع يا حبيبي
- ما الحب إلا للحبيب الآول
- الصيادة وفلسفة الحب
- قبر ودموع
- هي والشعر والهوى
- الجزء الثاني/ الصيّادة
- الصياده ( الجزء الأول )
- الجزء الثاني/ الصديقتان


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الوهاب المطلبي - أنفاس حيرى في لغة العشاق