أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟














المزيد.....

العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟


ذياب مهدي محسن

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 21:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بأسمك ياعراق اولا، وبلغتك نكتب،ونقرأ كما جاء بالخبر
حفلت الحملات الأنتخابية الماضية لمجالس المحافظات ، بأساليب قل نظيرها في مجال شراء الأصوات عبر توزيع العطايا العينية في مناطق يشكو اهلها من العوز والفقر والأهمال في تقديم ابسط مستلزمات الخدمات لها.
وأصبح موضوع هذه العطايا مادة للسخرية والتندر من تلك القوائم التي عجزت عن اقناع ناخبيها ببرامج ووعود انتخابية قابلة للتنفيذ عند الفوز.
اما في الظرف الراهن وبسبب (اعتدال ) الجو ووقوع القوائم تلك في حيرة من امرها أي من العطايا سيوزعون شتوية ام صيفية، فأتفقوا على توزيعها نقدا ، وفعلا باشرت بالتنفيذ ، وتوزع حسب (الوجاهة ) والثقل العشائري ، ففي احدى المحافظات جرى توزيع 15 مليون دينار ولمن هم ادنى منهم 5 ملايين دينار ( تعادل خمس عفيات في النظام السابق ) . وفي محافظة اخرى ليست ببعيدة عن المراقد المقدسة جرى توزيع 100 – 200 الف دينار على وجهاء يطلب منهم معاودة المجئ في الأشهر القادمة لاستلام المقسوم !!
والغريب في الأمر ان الكيانات التي تمارس هذه الأساليب المرفوضة اخلاقيا وقانونيا ، هي من اشد القوى انتقادا لتدخل الدول الاقليمية في العملية الانتخابية عبر ضخها اموالا طائلة (( لممثليهم )) من القوى السياسية العراقية المشاركة في الأنتخابات القادمة .
هنيئا لمن تسلم هذه العطايا وخصوصا الكادحين منهم ونقول لهم انها اموالكم وعادت لكم !!! وعليكم ان تعرفوا ان هذه العطايا لا تدوم سوى للايام السابقة لموعد الانتخابات..فقط!!.
اذا كانت خمس عفيات = 5ملايين دينار عراقي في زمن أبن زانية الليل صدام المباد وحسب ما جاء بالمروي ومن مصادر موثوقة وموثقة ان العفيات سوف تتحول الى هدايا وهبات لوجه الله المعمم و السختجي او ثعالبة المنابر وحرباء الدمن للأسلام السياسي يجود بها على اراذل القوم ومشايخهم؟؟ اتذكر جيدا في لقطة عندما زار أحد الشيوخ وقبض خمس ملايين وبندقية ومسدس (ورور؟) صدام القادم والشيخ (يهنطز) ويهوس وامامه سقط (أعكاله) وبالتمام عند (بسطال)القائد الضرورة ! المهم سجد لحذائه ورفع عقاله فأخذه منه صدام ووضعه على رأسه بعدما ضغط عليه بقوة وقال للشيخ(الخرده) وبلكنته المعوجه عفيه (ثبتو،ثبتو،عجل يابا؟) وقبض المضروف وفيه خمس عفيات!! والأغنية تصدح بالمذياع ثابت ياعقال الرأس (والنعم ...؟) والآن وكأن الاقدار تدار بمقاديرها (هنطز) هذا الشيخ على كبر سنه وبعدما اعدم وغيب ومن ضحايا المقابر الجماعية للبعثفاشي جل من ابنائه وابناء اقاربه وعشيرته وحتى من الاطفال والنساء...... اليوم شاهدت هذا الشيخ مع جل من عشيرته الفراتيه؟ من على احد الفضائيات الأسلامية وهو يهنطز من جديد ويريد ان يدلو بمدحه لمعمم ؟ ولينصره في الانتخابات القادمه،بارك فيه صاحبنا ابو عمامه وضحك ضحكته الصفراء؟ وقال للشيخ وكأنه يعرفها وانا اقسم برب العراق هو لايعرف لكنتها ولكن قالها؟ هكذا(عفرمن؟) حجي ولم يقل له شيخنا لكونه هو الذي يلقب بالشيخ (تبا لهذه الخاء النجسة) والسؤال اذا كانت خمس عفيات في زمن صدام المباد بخمس ملايين!! فبكم تكون (عفرمن) هذا المفسد بالمال العام ومأكل السحت الحرام؟ فالهدايا بالملايين ومن بعدهم بالألاف لأهل العفيات (جا كلي بروح ابوك اشراح من الدين؟) ياشعب (أللغف) عوافي لكن لاتكون (زوج!!!) مثل سابقتها انهم سختجية الأسلام السياسي وليس مرجعياته؟ العراق اولا وأنت وصوتك حق لشعبك والدستور ظامن لك ماتعتقده وتؤمن به... المهم طريفة ربما واقعية وكما جاء بالمروي: سأل المعلم التلاميذ في درس قواعد اللغة العربية...ماهي علامة النصب؟ بعدما رفع التلاميذ اصابعهم اشار على أحدهم نهض ثم قال: علامات النصب أستاذ هي :العمامه،اللحية،المحبس، والسبحه!!؟






#ذياب_مهدي_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جا همه يسكتون أهل العماره!؟ كارثة،صورة،طريفة !!?
- الرفيق جاسم الحلفي أنا معك اشتكي؟ هب ياشعبنا!
- همسات
- رفاقنا نريد كلام ملموس موش أعله الثقه؟
- يا أبا الفضل العباس... الغوث الغوث من دكتاتورية الفقيه!؟
- نعم علي والحسين ع منا ونحن منهم...قتلناهم! لكن من أنتم؟
- من (دبرك) نوفي الدين! وندخل الجنة ؟
- بالأمس بني آمية واليوم آيران تقطع الماء عن أحفاد الحسين ع
- ذئبك د عدنان الظاهر يطير بجناحين؟
- بطاقة عتاب من-شهيدتة حفصة؟- الى أبراهيم الأشيقر
- د. سلام الأعرجي... أنهم يوقدون الفتنه ونحن نطفأها؟
- حجي نوري.... القائد العام للقوات المسلحة أظافة لوظيفته ؟ أنت ...
- الشيوعيون العراقيون يدعون للمباهلة واللعنة على الكاذبين
- المزمرون لمعاداة الشيوعية كان مصيرهم دائما مزبلة التاريخ
- ما الفرق بين متى وسوف؟ يارفيقي جاسم الحلفي؟
- هذا هو اليقين .....كاتم الصوت الذي اغتال كامل شياع ولازال يغ ...
- نخل السماوة يكول طرتني-البعثيه-وصمت المرجعية؟؟؟
- ياشهيد الحلم الى الزعيم عبد الكريم قاسم
- الى الحاج نوري المالكي الا تخجل من هذا ؟
- الجنة تفتح ابوابها لمايكل جاكسون


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ذياب مهدي محسن - العطايا نقدا! للأنتخابات المقبلة !؟