إعتذار

حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 19:41
المحور: الادب والفن
    

عذرا وطني ...
ان كنت سعيت لهجرك
والبحث طويلا
عن وطن آخر
اني ابحث ياطني
منذ سنين
عن وطن
تأمنه روحي
حتى لو كان الوطن الآخر
موقعه الجغرافي
عند نهايات العالم
عذرا وطني
فانا ابحث عمن يأوي روحي
ويلهمني الحب البشري
ويرضع اطفالي سلاما
ويلائمني
مع كل محيط الدنيا
ويقبلني
أممي النزعة
وطن يقبل طرقي في التفكير
كما يهوى عقلي
وجسدي
وطن لا يرغمني أحد فيه
ليوجهني
الى من أعبد ربا
ويلهمني بطرقه القسرية
طقوسه
ونواميسه الخاصة جدا

#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات