أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)















المزيد.....

إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2793 - 2009 / 10 / 8 - 19:39
المحور: الادب والفن
    


إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)
جاسم المطير
(ملاحظة: أعني بالمكان المسرحي في هذه المقالة "صالة العرض" كما أعني بــ"الزمان" الأيام الصعبة التي يمر بها شعبنا العراقي.)
لا أحاول، هنا في هذه المقالة، تحليل الواقع الفني العراقي المعاصر أو الواقع المسرحي تحديدا، في وقت يعاني فيه التوتر من صعاب لا يمكن استجلاء بعض أسبابها أو التعرف بعمق على مكنونها أو على معوقات تقدم العمل الفني العراقي بصورة عامة.
المفترض أن يساهم المسرحيون أنفسهم، داخل العراق وخارجه، بمهام تشخيص وكشف كل ما يشوّه ذاك المكنون خصوصا في ظل "التوجه الديمقراطي" الذي يفاخر بالخطاب الدعائي والسياسي، فيه وعنه، الكثير من المسؤولين الرسميين سواء في أعلى مراتب الدولة أو في وزارة الثقافة أو في مستويات رسمية أخرى في وزارة التربية وشقيقتها وزارة التعليم العالي، حين يخاطبون المجتمع بنوع من الهيبة والوقار وبصوت مرتفع عن "قوة" توجه الدولة لخدمة مصالح الشعب وثقافته في وقت يبدو فيه للعيان أن "المتغيرات" الثقافية بعد 2003 ليس لها وجود واقعي أو أن وجودها، كله، لا يبدو ايجابيا، خاصة ما يتعلق بمسار المسرح العراقي، الذي ما عاد يأمل في استرداد موقعه القديم والسابق اعتمادا على أهل الدولة الحالية والمتحدثين تحت قبة البرلمان حتى ولاة أمره وأعماله واختصاصاته في وزارة الثقافة.
الملاحظة الأولى لكل متابع للنشاط المسرحي العراقي في هذا (الزمان) هي انحسار موجة الأعمال المسرحية والتعبيرية، الكلاسيكية أو المجددة، التي وقفت خلال فترة طويلة كعلامة واضحة في مجرى تاريخ المسرح العراقي انحسرت بدرجة كبيرة قد تفقدها في المستقبل قيمها الفنية المتراكمة لديها من تجارب غنية سابقة جعلت الحركة المسرحية العراقية مستودعا لقيم العلاقة بين المسرح والمجتمع، المسرح والناس، المسرح والسياسة، المسرح وفنون أخرى، المسرح وحقوق الإنسان. كما أصبحت الحركة المسرحية سجلا و تاريخا في مواقف وتضحيات المواطن المعارض للدولة الخالية أجهزتها من دلالات الدفاع عن الإنسان العراقي إن لم تكن هي نفسها أداة لقمع النخب الوطنية وإبقاء الشعب كله مهمشا ومبعدا.
ليسامحني القراء إذا لم يجدوا في مقالتي هذه ما يشير إلى أن وضع المسرح العراقي (هو بحال من الخير) في هذه الفترة بالذات، كما يحاول بعض المتحدثين الرسميين عندما يظهرون على شاشة ٍ فضائية. وفي ما يتعلق بي أقول، دون مبالغة، أن مسرح الخمسينات والستينات والسبعينات في القرن الماضي كان زاخرا بالمواهب الإبداعية وكانت التجارب المسرحية التجريبية، وذات الفكر الحضاري، المؤسس على الروح الشعبية أو المنطلقة من حياة الجماعة الإنسانية وتعاضد الناس ومشاركتهم في السراء والضراء تتحقق فيها خطوات التقدم المتواصل نحو الأمام خاصة وان موضوعاتها العقلية والعاطفية كانت تقحم نفسها في أعماق المجتمع، باحثة عن أسباب نكباته وطريقة معالجتها حتى ولو ظهر في بعض الأعمال سلسلة من الأقوال والحوار والنصوص بشكل غامض أو مرموز أو مبتعدا عن المباشرة هروبا من ثقل إجراءات السلطات الأمنية وقسوتها في التعامل الاستثنائي مع المسرح. بصورة عامة يمكنني القول أن نهضة روادنا المسرحيين كانت قادرة، آنذاك، على كشف مواهب مسرحية جديدة، نسائية ورجالية، ودفعها إلى بؤرة الاهتمام الصحافي والفني.
كان المسرح البغدادي ومسارح المحافظات تشهد عروضا لروائع المسرحيات العالمية، من التراجيديا والكوميديا، إضافة إلى النصوص العراقية، كما كنا نشاهد، في بعض الأحيان، نصوصا عربية على المسرح العراقي، يخرجها عراقي وينتجها ممثلون عراقيون بمستويات ليس فيها اختلال أو ضعف مما جعلها في مراتب أولى أو متقدمة داخل المعمار المسرحي العربي.
بإمكاني القول، أولا، أن المسؤولين الرسميين عن الثقافة والفنون، في هذه الأيام، لا يقتربون من "تفاصيل" معاناة الفن والفنانين ومعاناة الثقافة والمثقفين، خاصة في ما يتعلق بقضية "تمويل الثقافة" الذي لم يستطع احد من النقاد والباحثين والدارسين من استقراء فهارس وأبواب وفصول نواقصها والخلل الفكري والاقتصادي المركزي الذي أوجدها، ليس فقط في زمن ما بعد نيسان 2003 بل قبل ذلك، أيضا. وإذا كان من السهل أن نستشف دوافع السلطة الدكتاتورية في زمن صدام حسين وسيطرة حزبه، وهي دوافع لا تنفصل عن مجمل السياسة الدكتاتورية المعيقة للتقدم الاجتماعي والثقافي عموما، خاصة عندما امتزج التصور الاقتصادي لسلطة صدام حسين مع كل موقف سياسي أو ثقافي، فأننا نستشف بسهولة، أيضا، تأثير "الحصار الاقتصادي العالمي" المفروض على العراق من قبل مجلس الأمن الدولي، مما أوصل حالة الثقافة العراقية إلى البؤس التام في ما بعد حرب الخليج الثانية عام 1991 التي أجبرت نتائجها الدولة العراقية الدكتاتورية آنذاك على التخلي عن تمويل النشاطات والفعاليات والتنظيمات الفنية إذ جرى تغييب الكثير منها، تحت واجهة اقتصادية عنوانها اعتماد أسلوب "التمويل الذاتي" مما استلزم إيقاف نشاط الكثير من الفرق المسرحية لعدم قدرتها على تمويل فعالياتها، فنشأت إلى جانب ذلك ظاهرة ما سمي في حينه "المسرح التجاري" المعتمد في نشاطه على "التمويل الذاتي" فكان اغلب نتاج هذا المسرح بمضمون تافه، أو ساذج، أو غير منهجي، بكل حالاته وعروضه.. وقد اتجه هذا المسرح بنزعة محتواها الرئيس تحويل المسارح التجارية إلى شكل من إشكال "الاستثمار الرأسمالي" لتجار عراقيين من الوسط المسرحي نفسه ومن خارجه، أيضا، وهو الذي شجعته وزارة الثقافة آنذاك وعموم سلطات صدام حسين في بغداد والمحافظات الأخرى مما اوجد، بالتالي، مسرحا اسقط الفن الكوميدي العراقي ونصوصه وفرضياته التكنيكية في حضيض الملامح السطحية المشوهة لجمال المسرح العراقي المعروف به، فكرا وصنعة، منذ بوادر تأسيسه الأول وحتى موعد توقف الفرق المسرحية الكبرى (فرقة المسرح الفني الحديث/ مثالا وليس حصرا) خاصة بعد رحيل جمهرة واسعة من الفنانين المسرحيين، كغيرهم من السينمائيين والتشكيليين، من وطنهم العراق إلى مختلف أنحاء العالم هربا من إرهاب دولة صدام حسين. كان من اولئك الهاربين من جحيم الدكتاتورية في فترات مختلفة من وجودها (زينب، حمودي الحارثي، أسعد راشد، خليل شوقي، قتيبة الجنابي، علي فوزي، ناهدة الرماح، فاروق صبري، منذر حلمي، حازم كمال الدين، لطيف صالح، رسول الصغير، هادي الخزاعي، اسعد راشد، فارس الماشطة، قاسم مطرود، مي شوقي ومئات غيرهم..). بهذه الصورة القسرية أوقف نظام صدام حسين منهجا مسرحيا تقدميا في نصوصه وعطائه ومعاييره.
اليوم، أيضا، نشاهد وجود بعض الانتكاسات في المتون المسرحية تتعلق بــ "المكان" و"التمويل" رغم وفرة العطاء النفطي في خزينة الدولة الجديدة ورغم وفرة العطاء في الموضوعات المسرحية وأشكالها فإننا نجد، هنا في بغداد وهناك داخل المحافظات العراقية كلها، بل حتى في اغلب المنافي العراقية، محاولات كثيرة وتحديات للتغلب على الوضع الخاص المحيط بالعراق والعراقيين في ظل ظروف الفوضى والإرهاب ومختلف الأوضاع الاستثنائية الأخرى التي حرمت بناة المسرح العراقي وجميع الأجيال المسرحية الجديدة من الاتجاه نحو العروض المسرحية غير المستديمة، بل أرغمتهم على تقديم عروض ٍ لــ"يوم واحد أو يومين" منسوبة إلى تصنيف إثبات الوجود ليس غير. كما أن الجلي والواضح تماما أن "إثبات الوجود المسرحي" لا يتم فقط في ظل غياب التمويل بل يتميز، أيضا، بعنصر حاسم جديد يحمل فيه الممثلون والمخرج نصوصهم، خلال ساعات النهار، في الغالب، متجهين إلى موقع فيه بعض الناس أي إلى مكان تجمعاتهم بعد انحباس (الزمان والمكان والمال) بأفق ٍ مسدود تماما في المرحلة الحالية.
أقول للقراء الأعزاء أنني ما أنتجت كتابة هذا المقال إلا بعد أن وجدتُ خبرا بمربع صغير في الصفحة الأخيرة من جريدة طريق الشعب العدد الصادر يوم 1 - 10 - 2009. كان الخبر يزهو داخل مربعه بأن فرقة مسرحية شابة ستقدم مسرحية داخل مقر الحزب الشيوعي العراقي في ساحة الأندلس ارتحتُ لقراءة هكذا نوع من الأخبار المعبرة عن إصرار الفنانين الشباب على رفض كل شكل من أشكال كتم الأنفاس الإبداعية، سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقد استبشرت خيرا بهذه الفعالية التي يحل بواسطتها عنصر جديد في العمل المسرحي وأسلوب جديد في علاقة الفرقة المسرحية مع الجمهور المسرحي. إنه جوهر من جواهر الإرادة الإنسانية أشار إليها (هيغل) من قبل باعتبارها "ضرورة" في فترات الاضطراب التاريخي.
في ظل كل السلبيات الحالية وجد طرفان ثقافيان عراقيان أولوية الاتفاق على تقديم عرض مسرحي بصورة مغايرة لما هو مألوف في المسرح العراقي، فقد نص، اليوم، هذا الإعلان على مؤشر لنشاط مسرحي بين طرفين: الطرف الأول هو "هيئة الإبداع والمعلمين في الحزب الشيوعي العراقي" بينما الطرف الثاني اسمح لنفسي بتسميتهم بفرقة الدوامة.
في الحقيقة لا بد من القول أنني لم اسمع من قبل بتبويب فعالية مسرحية داخل مقر الحزب الشيوعي العراقي رغم متابعتي الطويلة والقديمة، التي أكدت لي منذ أكثر من 50 عاما أن الحزب الشيوعي العراقي ليس فقط احد أهم المرجعيات السياسية في وطننا، بل هو أحد أهم المرجعيات الفنية أيضا. نهل من هذه المرجعية فنانون ومبدعون كثيرون حتى صار الكثير من أعضاء الحزب أو أنصاره أو أصدقائه أو من العناصر الثقافية التقدمية في أزمان مختلفة مؤلفين لكتب عديدة، وأبحاث جادة، تحمل أفكارا مسرحية طليعية في فقه المسرح وأصوله التاريخية وفنونه وفلسفته (نور الدين فارس، عوني كرومي، بدري حسون فريد، ياسين النصير، حنا الرسام المتوفى عام 1958، أحمد فياض المفرجي، بهنام ميخائيل، قاسم محمد، عادل كاظم، يوسف عبد المسيح ثروت، علي مزاحم عباس، وغيرهم) مما كان له تأثير نوعي مادي ومعنوي على مجمل المسرح العراقي ونجاحاته المعرفية.
بهذه المناسبة أود الإشارة بما حملته ذاكرتي من تجربتين عن (المكان المسرحي) في الحياة المسرحية في بلدين مختلفين:
(1) أتذكر، أولا، انه في صيف عام 2003 تم افتتاح (مسرح جامعة القاهرة). بالطبع هذا ليس أمرا نادرا، لكنه في الحقيقة يشير إلى مدى اهتمام الجهات الثقافية المصرية لتوفير (المكان المسرحي) كلما كانت هناك ضرورة لتنشيط العمل والفعاليات المسرحية في (كل مكان..) حتى يتأكد دور الفن، كضمير حي، في العلاقة، أيضا، بين الجامعة والمجتمع، خاصة حين نعرف أن المسرح المفتتح في مبنى تلك الجامعة يتسع لعدد من المشاهدين يصل إلى 300 مشاهد على اعتبار أن بناة هذا المسرح بادروا إليه باعتباره مكملا حقيقيا لثقافة الطلبة قبل تخرجهم...
(2) لا بد أن أشير، هنا، إلى تجارب الحزب الشيوعي الهولندي، الذي قدم أشكالا كثيرة خلال الأربعين سنة الماضية من العلاقة مع الفرق المسرحية والموسيقية والغنائية حيث وظف بنفسه لنفسه وللفنانين، معا، تقليدا ومنهجا أسبوعيا أو شهريا تبناه لعروض فنية داخل مقره الرئيس في أمستردام لفعاليات في المسرح والموسيقى والغناء كوسيلة تضمن نوعا من العلاقات مع نخب الثقافة في المجتمع الهولندي.
لذلك لم استبعد العلاقة بين فرقة مسرحية عراقية شابة وإحدى منظمات الحزب الشيوعي العراقي لاختيار نموذج عرض مسرحي يخرق حدود المعايير المعروفة في العروض ويتجاوزها من "المكان المختص" إلى "لمكان السياسي" بشكل لا يبدو فيه أي توتر، لا في العناصر الفنية ولا في العناصر السياسية، مما قد يقدم قيمة فنية، جديدة في شكلها وفي جوهرها، تثبّت وحدة من وحدات التصور بين الفن والسياسة، خاصة إذا عرفنا أن عرض المسرحية يتم نهارا أي بصيغة (الزمان الخاص). هنا في هذه التجربة في تقديم مسرحية من (تأليف جبار نزاري وإخراج زهير البياتي يشارك في التمثيل: أمير الحداد، سلام باسم، بدور الجراح، جبار نزاري، جبار محمد علي، محمد عبد الأمير، زهير البياتي. موسيقى محمد مجيد..) هذه الأسماء جديدة على سمعي وربما على أسماع الكثير من المتابعين المسرحيين. بهذا يكون عرض المسرحية إجمالا، في واقع الحال، متنا جديدا في زمانه ومكانه، ناتجا عن زمان خاص ومكان خاص. الزمان الخاص ناتج عن الوضع الأمني في بغداد حاليا و الموصوف بعدم الاستقرار كما هو المكان الخاص الناتج عن حرمان بغداد من صالات العرض المسرحي عدا بناية المسرح الوطني، بينما توقفت، حتى الآن، غالبية خطط إعادة أعمار أو تشييد مسارح في العاصمة بغداد، التي لا يقل عدد سكانها عن ستة ملايين نسمة ما زالوا محرومين من النشاط المسرحي خاصة بعد رحيل وهجرة الكثير من رجال وشباب هم القوم الأقربون إلى بلاط المسرح العراقي باحثين عن الأمن والأمان خارج الوطن
ختاما أود التأكيد على حقيقة مسرحية كبيرة ذات (زمان ومكان) محددين سبقني إلى إشاعتها العديد من الكتاب المسرحيين والصحفيين الرواد وهي حقيقة استمرار المسرح بكونه طليعة الفنون وسيدها رغم التطور المذهل في صناعة السينما وانتشار الفضائيات العربية وازدهار إنتاج الفيديو والسي دي وأفلام التليفزيون. سيظل المسرح هو الجامعة الفنية التي تخرجت فيها أجيال المبدعين المسرحيين ولمعت على خشبته أسماء رواد كبار وعمالقة أفذاذ‏(يوسف العاني، فخرية عبد الكريم (زينب) إبراهيم جلال، توفيق البصري، جاسم العبودي، طه سالم، جعفر السعدي، جواد الاسدي، جعفر علي، يحى فائق، أسعد عبد الرزاق، سامي عبد الحميد وغيرهم) جميعهم اثروا حياتنا الفنية بروائعهم المسرحية ولهم بصماتهم الواضحة في كثير من مسارح الأقطار العربية ‏ ولهم أيضا تلاميذهم الذين تعلموا على أيديهم أصالة الفن المسرحي، تأليفا وتمثيلا وإخراجا‏، وأصبحوا نجوما ساطعة في سماء الإبداع المسرحي ‏ وستظل الأجيال المتعاقبة تدين بالفضل لعمالقة ورواد كبار أسسوا بجهودهم وعرقهم وكفاحهم دعائم المسرح العراقي ومعاهده (الشريف محمد علي حيدر مؤسس معهد الفنون الجميلة عام 1936 في بغداد) وتوسع الاهتمام بافتتاح معاهد أخرى في المحافظات (بابل والبصرة) كما تم افتتاح أكاديمية الفنون الجميلة ببغداد. أجمالا فأن النهضة المسرحية العراقية قامت في أنحاء مختلفة من بلادنا بما فيها إقليم كردستان على أكتاف الرواد المسرحيين، حيث سيتواصل ازدهارها في المستقبل أيضا بأيادي الشباب الذين تقدمهم، على خشبة المسرح، عاما بعد عام، خلاصة التجارب المسرحية التي تحملها وتبلورها أجيال الأكاديميين الجدد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 1 - 10 - 2009
***********
نقلا عن جريدة طريق الشعب عدد يوم 8 – 10 – 2009




#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعرّوا كما خلقكم ربكم لتكونوا شجعانا ..!!
- أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!
- العقل الديمقراطي العراقي وسيلة التحول والتغيير
- عارف الساعدي يبرهن أن المرأة المبدعة ليس لها خصيتين ..!
- الغائبون ( عجّل الله ظهورهم ) لا يعشقون ولا يتزوجون ..!
- حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم المطير - إبتداع (المكان المسرحي) حين يقسو (الزمان)