أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - مكابدات ..!














المزيد.....

مكابدات ..!


ايمان الوائلي

الحوار المتمدن-العدد: 2800 - 2009 / 10 / 15 - 01:17
المحور: الادب والفن
    




وانت تداني سلال الغرام

تباعد عني ثنايا الرجوع

وتمسك شلال الاماني ..

غريما للهوى بعيد المنال

مررت شجيا بدرب الرجوع

وصوتك يجمع زوايا لظاه

تنادي خذيني ..!

خذيني اليك تهيم الضلوع.!

تكلم عني رحيل الطيور..!

تشكو اليها فراقا يطول ..

وتهمس نجوى بقايا الخضوع

بهاءا يلملم كل البهاء..!!؟

تشتت ضيائي بلادا بعيدة

وتاه.. يداوي كل القلوب.!

اين البقاء بأيد المحال..؟

بعيدا يشيد سماء الرجاء

ويفرد شمسا بتلك المراح

تسامت دروبا لللائذين ..

يبزغ خوف ..

.. يبدد خوف .!؟

بصيد الجناة لأيدي الرياح

سقيما بجرح العباب يطيح

همومي تنازع ..

وقلبي غفا

يزاحم غصه بصوت جريح

تطاول ليلي يغني السمر..

ويبعد شوطا كبيرا يصر..

كلام مباح بسر المنى ..

يكابد لوعة بقيد الدما.!

ويهتف اليها بكل القيم

تعالي ..

تعالي الي شديد السقم..!

جراحي تصدت وكل الطيوب

رياحا تداوي انين المقل ..

يسيرا مريرا مشاع الكرم

وهل للبقاء عيون ترى.؟

وهل للقلوب جراح تطير ..؟

فكم من هموم بليل التقى

تكابد هما بهم الكرى..!


التشكيلية ايمان الوائلي




#ايمان_الوائلي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزيمة ..!
- جدار الشمس ..
- عندما يغني الفناء ..!!
- صخب المسافات ..!
- أستغاثة ..!!
- بعضُ مطاليب ..!!
- بغداد
- لعنة..!
- اغتراب ..!؟
- بلادي تستجير ..!؟
- مقاطع وصراخ


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية
- تتويج أحمد حلمي بجائزة الإنجاز في مهرجان هوليود للفيلم العرب ...
- فيلم -إسكندر- لم يعوض غياب سلمان خان السينمائي
- خسر ابنه مجد مرتين.. مشهد تمثيلي يكشف -ألم- فنان سوري
- -مقبولين، ضيوف تومليلين- فيلم وثائقي يحتفي بذاكرة التعايش في ...
- السينما العربية تحجز مكانا بارزا في مهرجان كان السينمائي الـ ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان الوائلي - مكابدات ..!