أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صاحب الربيعي - محطات من السيرة الذاتية للشاعر- بايلو نيرودا















المزيد.....

محطات من السيرة الذاتية للشاعر- بايلو نيرودا


صاحب الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 848 - 2004 / 5 / 29 - 09:41
المحور: الادب والفن
    


تفتخر الشعوب بمرجعيتها الثقافية، لأنها تمثل الإرث الحضاري والعمود الفقري لهيكل المجتمع. فالنخبة ونتاجها الفكري، لا تشكل فقط المرجل الثقافي الوطني الذي ينهل منه الجميع بل أنها تمثل رافداً من روافد الحضارة الإنسانية الذي تنهل منه البشرية جمعاء.
والشعوب التي تعاني من قحط ثقافي في نتاجها الوطني لا يمكنها أن تجد لها موقعاً مرموقاً في الساحة الدولية، لذا نجد أن الشعوب المتحضرة تعتز برموزها الثقافية وتتخذ منهم قدوة في مسيرتها نحو المستقبل.
وتتنافس الأحزاب السياسية على الكسب الحزبي للرموز الثقافية الوطنية في صفوفها، بغية استثمار مكانة وموقع الرمز الثقافي في المجتمع لخدمة مشروعها السياسي. وبالمقابل قد تعمل تلك الأحزاب السياسية على خلق رموزها الثقافية عبر الدعاية والإعلام، لكن تلك الرموز الحزبية سرعان ما تسقط في أول اختبار ثقافي فتجلب العار لنفسها ولأحزابها التي روجت لنتاج (ثقافي) متدني ولرمز مختلق وفاشل.
فالسياسي يمكن أن يصنع من أي جاهل وفاشل بطلاً بسهولة في الساحة السياسية، في حين العمل على صناعة رمز ثقافي في المجتمع يحتاج إلى جهد كبير. وقد (ينجح) هذا الرمز الثقافي نتيجة الترويج الإعلامي له، لكن (بكل تأكيد) لن يحتل مكانة مرموقة عند النخبة الثقافية على المستوى الوطني والعالمي.
أن التقييم المعتمد للرمز الثقافي على مستوى النخبة الثقافية في العالم تختلف معاييره عن التقييم المعتمد لدى الوسط الحزبي وبقية أفراد المجتمع. فالإنتاج الأدبي للرمز الثقافي، يعتبر هو المعيار الحقيقي لهذا الرمز ،ولا يتعلق ذلك بحجم هذا الإنتاج بل بنوعيته وقيمته الأدبية وما يضيفه للحضارة الإنسانية.
ونجد شخصية بحجم ((بايلو نيرودا)) لا يمكن اعتبارها صنيعة حزبية، لأن تلك الشخصية كشفت عن مواهبها الشعرية وإبداعها قبل أن تنتمي إلى المشروع السياسي. وفيما بعد (قد يكون) ساهم الإعلام الحزبي (لأغراض حزبية بحتة) للترويج لنتاجه الشعري، لكن ذلك لن يسقط عنه ملكة الشعر والإبداع اللتان رفدت الحضارة الإنسانية بالشيء الكثير.
ولكي نطلع على المكانة العالمية للشاعر ((بايلو نيرودا)) سنتوقف عند أربعة محطات من حياته:
1-المحطة الشعرية: يمتلك الشاعر ((بايلو نيرودا)) إنتاجاً غزيراً، عالج فيه قضايا اجتماعية وإنسانية وسياسية كثيرة على المستوى الوطني والعالمي. لذا استحق بجدارة لقب ((شاعر تشيلي الأول)) لأنه نقل معاناة شعبه من واقعه المحلي إلى الساحة العالمية، وقد تم ترجمت دواوينه الشعرية إلى لغات متعددة في العالم. وحاز على إعجاب أقرانه من الشعراء على المستوى الدولي، لكون أشعاره تعبر عن الحس الإنساني وترصد معاناة البشرية جمعاء.
لقد رددت العديد من الشعوب في العالم كلمات ((بلويو نيردوا)) بلغاتها لتلمسها حسهم الإنساني، فهي كانت عبارة عن بيانات شعبية مطالبة بالسلم العالمي ومناهضة لجنرالات العسكر صناع الحروب.
ويصف ((بلويو نيردوا)) وظيفة الشعر بأنها دوماً فعل سلم، وأن الشاعر يولد من السلام كما يولد الخبز من الدقيق.
لذلك حاز ((بلويو نيردوا)) على جائزة نوبل السويدية في العام 1972 تقديراً لمساهمته في الدعوة للسلام العالمي وكرس حياته من أجل فضح أشكال التعذيب والانتهاكات لحقوق الإنسان في العالم.
2-محطة العمل الدبلوماسي: عمل ((بلويو نيردوا)) في السلك الدبلوماسي لسنوات عديدة بصفة ملحق وتدرج في المناصب ليصل إلى درجة سفير لبلاده في فرنسا. وخدم في السلك الدبلوماسي في دول عديدة منها: الهند؛ وسريلانكا؛ وأسبانيا؛ وفرنسا، وهذا التجوال في دول العالم أغنى تجربته الشعرية والإنسانية من خلال إطلاعه على أحوال الناس ذات المستوى المعاشي المتدني وهموم الفقراء خاصة في الهند وسريلانكا.
وساهم خلال الحرب العالمية الثانية بإجلاء رعايا بلاده من دول أوروبا إلى تشيلي، وتعرض خلالها للعديد من المؤامرات والتهم من قبل أقرانه في السلك الدبلوماسي بغية إبعاده عن العمل الدبلوماسي وقد نجحوا فيما بعد بذلك.
ولم تكن تربطه علاقات حسنة مع أقرانه من الدبلوماسيين من الدول الأخرى كونه كان يكره فيهم التصنع والكبرياء، وبالمقابل كانوا يجدون فيه شخصاً غير لائق لمنصب دبلوماسي يمثل بلاده لأنه كان كثير الاختلاط بالعامة من الناس ويشاركهم أحزانهم وأفراحهم ويمارس حقه كإنسان طبيعي في المجتمع حيث يجلس في المقاهي العامة ويدخن الغليون ويدخل الحانات الشعبية لاحتساء البيرة ويعاشر نساء المواخير..فلم يرق لأقرانه من الدبلوماسيين أفعاله فتم مقاطعته، وكان سعيداً بهذه المقاطعة!!.
3-محطة العمل السياسي: مارس ((بلويو نيردوا)) نشاطه السياسي (غير الحزبي) أبان الحرب الأهلية في أسبانيا ضد الفاشية وتطوع للعمل مع عدد من المنظمات المعادية للفاشية والمناهضة للحرب العالمية الثانية وكذلك مع المنظمات العالمية المطالبة بالسلم. وكانت لديه العديد من الصلات مع المنظمات التحررية في أمريكا اللاتينية وبقية بلدان العالم.
تلك النشاطات السياسية أسهمت في زيادة وعيه السياسي وتقبله للعمل الحزبي خاصة بعد ارتفاع وتيرة العنف والانتهاكات لحقوق الإنسان في تشيلي، وخاض تجربة العمل الحزبي في الحزب الشيوعي التشيلي.
ورشحه الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية ممثلاً عنه وحاز على التأييد اللازم من عمال المناجم والسكك الحديد والطبقات المسحوقة التي وجدت فيه الشخص المناسب للدفاع عن مصالحها، لكنه تخلى عن الترشيح لصالح مرشح الكتلة اليسارية بناءاً على طلب قيادة حزبه.
وبعد انهيار الحكومة اليسارية في تشيلي، وتسلم الطغمة العسكرية السلطة التي عمدت لاضطهاد الوطنيين وزجهم في السجون والمعتقلات، اضطر ((بلويو نيردوا)) إلى الاختفاء بعد أن رصدت السلطات العسكرية جائزة مالية كبيرة لمن يدلي بمعلومات تؤدي للقبض عليه.
وبعد اشتداد الحملة ضد حزبه وتعددت أماكن اختفاءه، قررت قيادة الحزب ترحيله إلى خارج تشيلي حفاظاً على حياته المهددة. وغادر بلاده عبر الغابات الحدودية الكثيفة بعد سلسلة من المغامرات كادت توقعه في قبضة السلطات، وعند النقطة الحدودية وعلى جدار ذاك الكوخ الخشبي الذي اختفى فيه لفترة من الزمن كتب يقول: إلى اللقاء يا وطني، أرحل وأنت معي.
وفي المنفى كرس حياته لمناهضة حكم الطغمة العسكرية في تشيلي وفضح انتهاكاتها لحقوق الإنسان، وعمل مع لجان السلم العالمي وكذلك مع اللجان العالمية لتوزيع الجوائز للأدباء المناهضين للفاشية ومحبي السلام.
4-محطة حياته الاجتماعية: مار س ((بلويو نيردوا)) كل الموبقات خلال مسيرة حياته، فلم يبالِ بمكانته الشعرية ولا بموقعه الدبلوماسي ولا حتى في حياته السياسية!!. لقد دخن الأفيون لمرة واحدة في حياته حباً لخوض غمار التجربة ولاستطلاع إحساس مدمن المخدرات، وفيما بعد أصبح أشد المعادين للترويج لهذه السموم في المجتمع خاصة في صفوف الطبقات المسحوقة.
وعانى من الفقر والعوز خلال عمله في السلك الدبلوماسي، لكنه رفض أن يجاري أقرانه من الدبلوماسيين لاختلاس واستخدام أموال السفارات لأغراضهم الشخصية.
كان ((بلويو نيردوا)) زيراً للنساء، وحتى الخادمة التاميلية من سريلانكا التي كانت تخدمه في البيت لم تسلم منه. ويقول أنه اغتصبها (حينها كان في سفارة بلاده في سريلانكا) ولم تبدِ هي ممانعة كبيرة، لكنها ظلت تنظر إليه باحتقار عند اغتصابها، ويعتقد أنه كان يستحق تلك النظرات من الاحتقار!!.
ومن أهم مغامراته مع النساء، نختار ثلاثة منها:
1-تعلقت به إحدى النساء الهنديات، تعلقاً مدمراً وكانت تهدده بالقتل إذا فكر بغيرها أو بالابتعاد عنها. فأضطر إلى الهروب من تلك المدينة إلى مدينة أخرى في الهند تخلصاً من تهديدها. وكتب عنها يقول: أحايين كان يوقظني شبح يتحرك خلف (الكَلة) وإذا بها هي، بثوبها الأبيض، تسن لي سكينها الطويل الحاد أو تتنزه حول سريري حائرة تهَّم بقتلي ولا يطاوعها قلبها. ((حين تموت ستنتهي مخاوفي)) كانت تقول لي!! في اليوم التالي كانت تؤدي طقوساً غريبة كي تهبها الجنَّ ضماناً عن وفائي.
2-تعرف ((بلويو نيردوا)) على إحدى النساء الروسيات في الباخرة المتوجه نحو الهند، وكانت مرسلة من إحدى مافيات القوادة إلى أحد الصينيين الأثرياء في الهند. لكن -لسوء حظها- الشرطة الهندية رفضت بقاءها في الهند وأمهلتها يومين للمغادرة دون أن تتمكن من لقاء الثري الصيني، عشيقها المفترض وهمتًّ بالرجوع إلى بلدها.
وقام ((بلويو نيردوا)) باستضافتها ليومين في غرفته في الفندق لمساعدتها في الوصول إلى عشيقها، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق مع ذاك العشيق فعادت إلى ((بلويو نيردوا)) واستضافها هذه المرة بطريقته الشبقية المعهودة وكانت شاكرة لضيافته لها بهذه الطريقة (كما يدعي هو على الأقل!!).
وعندما غادرت الهند تركت له هدية، وكتب ((بلويو نيردوا)) عن تلك الهدية يقول: كلسونها الخفيف الرقيق الشفاف وإهداؤها عليه ودموعها فيه مشت مع حقائبي، مختلطة بملابسي وكتبي خلال سنين كثيرة. لا أعرف متى وكيف؟ إحدى زائراتي المستغلات خرجت من داري وقد لبسته فطار معها.
3-عندما كان وصديق عمره ((لوركا)) في البرج التقى بشاعرة فكتب عن غرامه معها يقول: حضنت الفتاة الشاعرة الطويلة الذهبية، فعرفت حين قبلتها أنها امرأة ناضجة ومجربة. وأمام دهشة صديقي ((لوركا)) انبطحنا أرضاً في ساحة البرج وما أن بدأت بتعريتها من ملابسها قطعة، قطعة حتى لمحت فوقنا عيني ((لوركا)) مختلتين مضطربتين تنظران وهما لا تصدقان أن ما يجري، يجري!!
أبعد عنا، أمشي، أذهب من هنا، خذ بالك من أن يصعد على الدرج أحد من الناس، صرخت به!!… هناك من أعلى البرج، ركض ((لوركا)) فرحاً لتأدية المهمة (مهمة قواد وناطور) مسرعاً، وكان حظه سيئاً في تأدية تلك المهمة فتدحرج عبر الدرج المعتم مستغيثاً!! فكان علينا أن نسرع (أنا وصديقتي) لمساعدته ولم يكن الأمر سهلاً، وظل ((لوركا)) بعدها يعرج لمدة خمسة عشر يوماً.
تلك هي البعض من محطات مسيرة ((بلويو نيردوا)) التي تعبر عن صدقها وعفويتها ونسقها الإنساني الشفاف الذي يجمع بين القمة والحضيض لسلوك إنسان طبيعي وصادق قدم الكثير للناس، ومارس فعله الإنساني الطبيعي دون أن يحذف من تاريخه الشخصي الموبقات وينسج قصص العفة والوقار على سيرته الذاتية.
أن القياس على صدقية كتابة سيرة ((بلويو نيردوا)) تدلل على أهمية دوره في المجتمع، لا من خلال نتاجه الأدبي فحسب، بل من خلال سيرته السياسية والدبلوماسية والشخصية...ويستحق بجدارة هذا الإنسان لقب (إنسان شجاع). وصدق ((إيمرسون)) حين قال: رجل واحد شجاع يشكل أغلبية.
ستوكهولم بتاريخ 27/5/2004.



#صاحب_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الأجيال في الوسط الثقافي!!
- أسباب الاحتلال ونتائج الاستبداد في أجندة المثقف!!
- تساؤلات في زمن الخراب عن: المثقف وصناعة الأصنام والقمع والإر ...
- الإرهاب والاحتلال نتاج السلطات القمعية والتيارات الدينية الم ...
- المعركة الخاسرة - السيد مقتدى الصدر من الفتنة وشق وحدة الصف ...
- مشاهد من العراق: الخراب والفوضى في العاصمة بغداد
- مفهوما الإرهاب والمقاومة في زمن الاحتلال
- رؤية المثقف للمستقبل السياسي والثقافي في العراق
- الأحزاب الشمولية من سياسية تفقيس المنظمات إلى الهيمنة واللصو ...
- مثقفو النظام المباد وحضانات الأحزاب الشمولية
- منِّ يتحمل مسؤولية خراب الوطن والمجتمع؟!.
- رؤية المثقف للسياسي العراقي!!.
- الصراع بين المثقف العراقي والكائنات الحزبية
- سياسيون ومواقف!!
- رؤية في السلطات وأحزاب المعارضة في الوطن العربي!!
- المثقفون العلمانيون بين الحزبية والاستقلالية!!.
- موقف الأدباء من الناقد والنقد الأدبي
- دور المرأة في حياة الأديب ( غابريل ماركيز نموذجاً)!!؛
- اختلاف مفردات اللغة وآليات الحوار بين السياسي والمثقف!!.
- مساهمة موقع الحوار المتمدن من وإلى أين خلال عام من التجربة!!


المزيد.....




- من باريس إلى عمّان .. -النجمات- معرض يحتفي برائدات الفن والم ...
- الإعلان عن النسخة الثالثة من «ملتقى تعبير الأدبي» في دبي
- ندوة خاصة حول جائزة الشيخ حمد للترجمة في معرض الكويت الدولي ...
- حفل ختام النسخة الخامسة عشرة من مهرجان العين للكتاب
- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صاحب الربيعي - محطات من السيرة الذاتية للشاعر- بايلو نيرودا