أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!














المزيد.....

أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2792 - 2009 / 10 / 7 - 11:21
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1627
قرأت مقالة في جريدة بغدادية صادرة ، هذا اليوم . المقالة كتبها كاتب اسمه حسين رشيد . جاءت هذه المقالة منافسة لمساميري إذ كنتُ قد أعددت مقالة مسمارية بنفس المضمون والمعنى . عوافي يا حسين رشيد فلقد سبقتني حين قلت َ في مقالتك (( بين آونة وأخرى تثار مشكلات الكتاب العراقي وما يعانيه من حيف وإجحاف بالوصول إلى القارئ المحلي والعربي و حتى على مستوى العالم اجمع ، حيث باتت مشكلة مستعصية الحلول والمعالجة . فالأديب العراقي يمضي وقتا طويلا وصعبا ويبذل جهدا لا يستهان به ، في سبيل انهاء مجموعته الشعرية او القصصية او الرواية او كتابه النقدي في مجالات الادب والفن الأخرى ، لينتهى به المطاف اما مخطوطة مركونة على الرف او مطبوعة داخليا بشكل سيء ومرمية في المخازن غذاء للفئران او تطبع في دول اخرى ، حيث تصل بشكل محدود الى القارئ المحلي ..)) .
مشكلة الأدباء العراقيين في قضايا الطباعة والنشر والتوزيع قديمة لكن النظام البائد ــ لعنه الله ــ وضعها في مصهره الحار الفوّار خلال 35 عاما فزاد بذلك من أمراضها البيولوجية والسيكولوجية ضمن مستشفى المحسوبية والمنسوبية والحزبية التي توسعت وتعمقت خلال مسيرة حربية طويلة في حربي الخليج ، الأولى والثانية ، وما قبلهما وما بعدهما من ويلات أدب المربد وقصص الحرب وروايات تمجيد الصنم وغير ذلك من آداب وفنون التأمل الفردي والتفكير الدكتاتوري ..!
بعد عام 2003 ظهر الشيطان الأكبر داخل وزارة الثقافة المتقوقعة على نفسها ، التي تريد محو ماضيها المعتم من اجل الدخول بمستقبلها المنور ، لكن أزمة تقنية الصناعات النفطية أدت إلى أزمة حركة في هذه الوزارة التي يبدو أنها لا تريد الخلاص من ميراثها الثقافي البائس ..!
لذلك فأنا ابشر ، هنا ، الأخ حسين رشيد وكل المثقفين العراقيين الموجودين حاليا في سوح الوغى العراقية بأن باب الحرية الواسع سينفتح قريبا جدا على مصراعيه أمام الأجيال الثقافية الجديدة مثلما انفتح أمام نانسي عجرم وأليسا وهيفاء وهبي وذلك بسبب ظهور تكنولوجيا جديدة لمساواة الأدباء والكتاب مع المطربات عن طريق ابتكار وسيلة جديدة لتسويق الكتب وترويج أسماء المؤلفين تماما مثل الأغاني الراقصة اعتمادا على عمل " فيديو كليب " للأديب والشاعر والباحث وحتى الأكاديمي والعالم ..‏!‏
الفكرة جادة جدا إذ يظهر فيها المؤلفون مثل نجوم السينما وهم يبتسمون ويأكلون ويضحكون‏ وأحيانا وهم يقرؤون غلاف الكتاب وسعره ومنافذ البيع الخاصة به تظهر في هذا الكليب ايضا‏..‏ !!
اللافت للنظر أن كبريات دور النشر الأمريكية مثل بنجوين وهربر كولينز تبدي حماسا خاصا لهذه الوسيلة الجديدة أكثر بألف مرة من دار الشئون الثقافية العراقية التي لم تنجز حتى الآن ولا ( كليبا) واحدا مما يشير إلى إصرار هذه الدار على أساليبها في " عولمة " المعتقدات الدينية و" طوءفة " الوساطة والمحسوبية المجسدة بأرقى أنواع التجسد في الخبرة المعيوشة بجماعة تعددية في طائفيتها مقيمة داخل الأرض المقدسة في وزارة الثقافة المشوشة ..!!
على أي حال لا تقلقوا أيها الكتاب العراقيون فرغم أن الأمراض كثيرة والأدوية قليلة لكن نانسي عجرم موجودة والحمد لله ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• لا تقل لأحد على ماذا تبكي بل قل للجميع على ماذا تضحك ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 7 – 10 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقل الديمقراطي العراقي وسيلة التحول والتغيير
- عارف الساعدي يبرهن أن المرأة المبدعة ليس لها خصيتين ..!
- الغائبون ( عجّل الله ظهورهم ) لا يعشقون ولا يتزوجون ..!
- حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!
- حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أكثر أوراق الكتابة تتوزع في المزابل ..!! ..!!