وحي بأربعة أبعاد .. المشهد الثالث ( عقدة جسد أناث الأرانب )

عماد البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 19:14
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

الــ Bigtits مصطلح باللغة الأنكليزية الأميركية يعني بالعربية الصدر الكبير الحجم وهو خاص بعالم الــ Sex Show ومن هنا جاء كأحد فورمات فتيات الاستعراض والنوادي الليلية .. كان هذا في الغرب لكن عندنا نحن الشرق العربي المتميز بكونه محطة نفايات لعالم النصف الشمالي من الكرة الأرضية فله وجه أخر !! وجه بغيض كان في السابق لكن اليوم أحتل مكانا خاصا جدا عند نفوس رجال القبيلة أحفاد زير النساء والبطولة الدونكوشيتية السيد أبي زيد الهلالي رضي الله عنه !!!! بدأت القصة في مع الفنانة أليسا والفنانة هيفاء وهبي – فنانات لمستوى الفن الآن – بالصدر الكبير البارز المملوء بالسليكون والشفة المحقونة بالسيلكون أيضا !!! لماذا ؟؟؟
هل صار الشرقي يرهن الأغنية مع أيروتيكا الجسد الفاحش ؟؟؟ ويعتبر بأن تفاصيل الجسد البارز جزء من الأغنية وجمالها ؟؟؟ العديد من التناقضات التي لا تنتهي يا ســـيدي القارئ ..
فهمت الشركة المنتجة لهيفاء و أليسا عقد الشرق العربي فجاء المنتج مطابق للمقاييس النفسية للمواطن العربي الذي يحلم بتحرير فلسطين وتحرير ثقافته واقتصاده من المحتل الصليبي بكومة سور قرآنية وبعض أحاديث تركها النبي للأمة التي جعلها خير أمة أخرجت للناس !!!! ولحد الأن وبعد طول بحث لست أدري كيف اختار النبي العربي هذا المقولة الكونية ؟؟؟؟؟؟ الكل يتفق معي والحمد لله ( عز وجل ) أنه لولا المؤثرات الصوتية من Mix وRemix لكانت السلاحف الصامتة أفضل حالا من أليسا وهيفاء وهبي !! وهناك نقطة مهمة جدا مستوى الكلمات رائع والألحان جيد لكن الصوت رديء وتم تعويضه بفتح 2 سم في القميص .. تشبه أليسا وهيفاء وهبي والكثير من أجساد الشرقيات أجساد إناث الأرانب ( أستبصار خاص !!!! ) اللملوء بالشحم التي تفضلها الذكور في عملية المضاجعة ، أناث الأرانب التي لا يشغلها إلا التكاثر والجنس ، المزيد من الجنس اليومي دون شبع أو حد معين ، شهوة وشبق وبالنهاية لا شيء يبقى سوى سيلكون وألياف خاوية دون معنى أو عمق
القضية أعقد من هذا بكثير سادتي !!! الشرقي كهف محقون بالزيت والنار منذ ملايين السنيين ، كهف كتب عليه لافته كبيرة عنوانها ( العربي الخجول ) الخجول من نفسه ومن عاره التاريخي الكبير !!!

#عماد_البابلي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات