|
الغلاة الشيعة ونموذجية الصورة العلوية – البحث عن المعنى المتسامي
مبثم الجنابي
الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 12:35
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
ليس للتاريخ معنى دون مآسيه الكبرى. فهي التي تعطي له مذاقه الخاص في الوعي النقدي والضمير المخلص. كما أنها المحك الحقيقي لمآثر الوجدان فيه والأسلوب النزيه لرؤية خباياه. فالتاريخ هو الخميرة الوحيدة التي لا تفسدها الحذلقة المبتذلة. كما انه الكيان الوحيد، الذي يخترق الجميع بوعي أو دون وعي، ليكّون الأساس الخفي لوجودنا الحالي. وفي حصيلته ما هو إلا فعل أسلافنا. وإذا كان الوعي العادي عادة ما يتلمّس ذلك في ذكرياته المفرحة والمحزنة، فأن حقيقته تكمن في قدرته على شحذ وعي الذات بمختلف أصنافه وأشكاله. لكنه حالما يتأسى الوعي والضمير في موقفهما من مكونات التاريخ الجوهرية فانه يكف آنذاك عن أن يكون وعياً عادياً. وبالقدر الذي يمكنه أن ينتج وعيا نقديا عقليا وعقلانيا حرا، فانه يمكن أن يؤدي إلى إنتاج مختلف الأشكال المضادة، بما في ذلك اندماجه "الحي" بنسيج الولع الأسطوري. ومن الصعب إسباغ صفة واحدة وموحدة عن هذه العملية الشائكة من تداخل الماضي والحاضر في العقل والضمير والأفعال، بسبب تباين مصالح ورؤية القوى المتصارعة. وفيما بين كل هذه المكونات عادة ما يتبلور مضمون استيعابنا لما يمكن دعوته بحقائق التاريخ وهوية المستقبل. فإذا كان الوعي المنطقي قادرا على تجزئة ما لا يتجزأ في الواقع، فإن السحرية الخلابة للشخصية العلوية (في التاريخ الإسلامي) ترتقي إلى مصاف الحدس، بفعل ما فيها من تجربة نموذجية تمثل الحالة المأساوية المحصورة بين قوة المثال وخراب الواقع. وهو الشيء الذي أعطى لهذه الشخصية طابع الاستقامة الصعبة، التي كان وما يزال يكمن فيها سرّ الانكسار المتنوع لوعي مكانته وحقيقته عند الأسلاف والأتباع. وبغض النظر عن أن هذه الاستقامة الصعبة تبقى لحد ما من إبداع الخيال الأخلاقي، وتجريد الوعي المنطقي في مواقفهم من وقائع التاريخ الفعلية، إلا أنها تحفل مع ذلك بكل المكونات الحقيقة لمعاناة الحق. من هنا انعدام المعنى العميق والسليم للبحث في شخصية الإمام علي عما يمكن دعوته بهوية المطلق. فمن السهل الإفراط في تعظيمه، كما إن من السهل التفريط في مآثره. لاسيما وانه نفسه قد أشار إليها، عندما أكد مرة على ضرورة التمسك بالاستقامة المعتدلة. وإذا كانت هذه الصياغة تبدو في ظاهرها زهيدة، وفي بساطتها غاية في الابتذال، فلأنها الأصعب بلوغاً والأكثر تعقيدا. فالتاريخ لا يمهل مبدعيه الفرصة الخالصة لتأمل ما يجري، كما انه لا يتركهم هملا أمام معاناة الألغاز والتحير فيها وبها. ومن العبث البحث فيما وراء التاريخ عما يمكنه أن يكون يداً محركة أو عبرة إلهية. فإذا كان للتاريخ بعدا دراميا خاصا، فان ذلك لا يعني أن أناسه ممثلين على مسارحه. وإلا لاستلزم ذلك مادة مسبقة قابلة للتأمل والتصنيف. فالمنظور الجبري والغائي لا يفعل هنا إلا على استثارة تناقضات الخلف، أي التناقضات التي يستحيل حلها بمعايير العقل والمنطق. وإذا كان بإمكان هذه التناقضات والتصورات المستنبطة منها أن تكون مصدراً للتأمل الأخلاقي والروحي، فإنها لا تفعل في نهاية المطاف إلا على حرق مقدماتها لكي تتمتع بلذة الوجود والاستمرار فيه. غير أن هذا المنطق يفقد الشخصيات الكبرى والتاريخ على السواء من معاني الوجدان الصادق والعبرة الأخلاقية السياسية. وليس مصادفة ألا يؤدي حماس "غلاة" الشيعة إلا إلى صياغة صورة أسطورية فاحشة في الكثير من مقوماتها وغاياتها عما بدا لهم مقدساً في شخصية الإمام علي بن أبي طالب. فقد وجدت فيه الفرقة الخطابية، "كيانا صامتا" هو الوجه الباطن للنبي محمد بوصفه "كيانا ناطقا". ذلك يعني أن الخطابية حولت الإمام علي إلى كيان باطني لمحمد الظاهري. بينما وجدت المنصورية (المغيرية) في آل محمد سماء، وفي الشيعة أرضا. في حين وجد بعض غلاة الامامية أن روح القدس كانت في النبي محمد ثم انتقلت إلى علي ثم إلى الأئمة. أما السبأية فقد طرحت فكرة المهدي المنتظر على مثال وشخصية الإمام علي، معتبرة إياه حياً لم يمت وانه سيرجع إلى الدنيا قبل يوم القيامة ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً. بينما رفضت الشيعة المعتدلة هذه الصورة معتبرة إياها نموذجاً لا يمكن قبوله بغض النظر عن محبته المفرطة للإمام علي. وإذا كانت هذه الصيغة الإسلامية الغالية قد وجدت في الإمام علي ملاذها الأخير، فلأنها تحسست في حياته واستمعت في مماته إلى أنغام الروح الأخلاقي. وفي غلوها هذا كان يكمن سر ابتعادها عن حقيقة مفاهيمه العملية. وهو الشيء الذي نعثر عليه في رد فعله الأول، كما نراه في العبارة المنسوبة إليه:"هلك فيّ رجلان، محب غال ومبغض قال". وسواء صحّت الآراء المنتشرة في كتب التاريخ والسير والملل والنحل عن عبد الله بن سبأ أم لا، وعما إذا أراد علي بن أبي طالب قتله لغلّوه فيه أم لا، فإن مما لاشك فيه هو بروز ظاهرة الغلاة، بوصفها جزءا عضويا في منظومات التقييم والممارسة السياسية التي أحاطت الإمام علي بهالة من التقديس. وبالتالي لا يعني إبراز هوية عبد الله بن سبأ "اليهودية" بوصفها مصدرا من مصادر الغلو في الإمام علي بن أبي طالب ومصدره النوراني، سوى الصيغة العقائدية والدعائية الراغبة في إدراجه ضمن قائمة الغلاة الخارجين عن الإسلام. فالنوبختي، على سبيل المثال، ينقل لنا رد عبد الله بن سبأ على سماعه خبر موت الإمام علي بعبارة:"لو جئتنا بدماغه في سبعين صرة، وأقمت على قتله سبعين عدلاً، لعلمنا انه لم يمت، ولم يقتل، ولا يموت حتى يملك الأرض!". غير أن الغلو الشيعي، شأن كل غلو، هو حصيلة تداخل مقدمات تاريخية واجتماعية وسياسية وفكرية متنوعة. من هنا الاثر الكبير والهائل لظاهرة الغلو في الثقافة الإسلامية اللاحقة. وإذا كانت الفكرة المنسوبة للإمام علي عن انه "سيهلك فيه رجلان محب غال ومبغض قال" هي التعبير الأولي عن الموقف المناهض للغلو، فإن التقييم العلمي والعقائدي للظاهرة لم يكتمل إلا في وقت متأخر. وهو اكتمال نسبي بسبب بقاءه في أفضل الأحوال، جزءا من معترك المذاهب. وليس مصادفة أن تصل إحدى مدارس علم الملل والنحل الإسلامي إلى إدراج اغلب فرق الشيعة في الغلاة، وبالتالي إخراجها من حضرة الإسلام. وهو غلو "سنيّ" لم يكن بدوره معزولا عن التأثير المباشر وغير المباشر لتقاليد الأموية واستبدادها السياسي. فالغلو الشديد فيما ينسب لابن سبأ من فكرة ترفض الاعتراف بموت علي حتى في حالة رؤيته إياه بأم عينيه، وشهادة أناس لا يشك في صحة شهادتهم، وعلمه انه لم يقتل ولن يموت حتى يملك الأرض، هو النتاج "الطبيعي" للحالة غير الطبيعية التي تحسسها البعض مع صعود الأموية! إن هذه الصياغة المعاندة واتهامها المشاكس لأدلة السمع والبصر لم تكن معزولة عن تقاليد الماضي والمضامين الثقافية للعبارة. فالتعامل مع عبارات الماضي ومضامينها الثقافية لابد وأن يؤدي إلى سوء الفهم في حالة النظر إليها في ضوء التفكير المعاصر ومنطقه المجرد، تماماً بالقدر الذي لم يخلِّص أصحاب الماضي من سوء النية ترشيحهم لكل ما قيل ويقال من خلال مصفاة العقائدية الضيقة. فالتاريخ ليس ثوباً مبللاً بخرافات من يرتديه. وبالتالي لا يستلزم تأمل بياضه الناصع سوى عصره بقوة أكبر! فالتاريخ بالقدر الذي يمثل استمرار للأفعال الإنسانية الدرامية، فانه يمثل أيضاً الميدان الواسع لاحتراب الرموز العميقة. وهو الشيء الذي يعطي للفعل معنى يتجاوز كيانه الوجودي. ومن ثم لا تعني الصيغة اللاعقلانية فيه أحيانا سوى الأسلوب المناسب للبحث عن المعنى التسامي والإعلان الجريء عن حشرجة الروح الأخلاقي والعاطفة الملتهبة في البحث عن منفذ خارج إطار العلاقات الواقعية وتناسب القوى. ومن العبث البحث في ذلك عن سذاجة الموقف. وليس مصادفة ألا يجري فهم هذه المواقف في ثقافة الإسلام إلا بمفاهيم العقائد وأحكامها، إي أنها رفضت مشاطرة ما يمس عقائد الإسلام الإيمانية الكبرى وأبقت على كل ما له صلة بالسياسة ومبادئ الحق. الأمر الذي يجعل من الضروري النظر إلى الصيغ اللغوية لآراء الغلاة الشيعة بوصفها جزء من تقاليد التعبير اللاعقلانية والوجدان المتطرف عن الحقيقة والواجب. وفي هذا يكمن سر اندفاع تصوراتها إلى أقصى درجاته من أجل اختزال غياب الواقع "الحقيقي". فإذا كانت الحقيقة معقولة، فان احتواء تحسسها المتطرف لابد وان يجري في مستوى اللامعقول. لقد تناول الغلاة ودافعوا عما كان ينبغي للوجدان والضمير أن يصوراه. وأعلنوا آراءهم بجرأة لا تهاون فيها مع أشد العقائد تحديداً للمبادئ الكبرى. وسواء اتفق ذلك ما ما أقرّه الإمام علي أم لا، فان لمواقفهم منه مقدماتها التي لا ينبغي البحث عن أسسها ومصادرها النهائية في شخصية الإمام علي فقط. فقد كانت هذه التصورات انعكاساً معقداً لتداخل العقائد الإسلامية، وردود الفعل السياسية، ومحاولة استشراف البعد الأعمق للذات الإسلامية الناشئة في أشد أشكالها ومستوياتها المتطرفة بحثاً عن المثال الحق. وإذا كان هذا المثال قد وجد شخصه في الإمام علي بن أبي طالب، فلأنه هو الممثل الحق لهذه العقائد في مرحلة انعطاف الإسلام الكبير. وهو السبب الذي جعل من غلو الفرقة المغيرية (المنصورية) ، تعبيرا وتأويلا لآية "الأمانة" القائلة، بأن محمداً هو أول المخلوقات بين الناس، كما في الآية (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين). وهي الآية التي جرى وضعها في سلسلة الخلق القائمة في إرسال الله محمداً إلى الناس كافة وهو ظلّ، ثم عرض على السموات أن يمنعن علياً بن أبي طالب فأبين، ثم على الأرض والجبال فأبين، ثم على الناس كافة كلهم فقام عمر بن الخطاب إلى أبي بكر فأمره أن يتحمل منعه وان يغدر به ففعل ذلك أبو بكر. إننا نقف هنا أمام تأويل سياسي غالي يخلو من الأبعاد الفلسفية الباطنية، رغم انه يحتوي على طاقتها الكامنة. بعبارة أخرى، من العبث البحث في هذا التأويل عن باطنية فلسفية، وذلك لأنه كان مجرد أحد نماذج التأويل السياسي من خلال وضعه "ميتافيزيقية الأزل" في حدود سقيفة بني ساعدة. وإذا كانت هذه الصيغة في مظهرها إفقارا للقرآن، فإنها تحتوي في باطنها على أغناء للجدل السياسي، برفعه من مصاف المباشرة والدقة اللغوية إلى مجاز الروح الميتافيزيقي. وهو الشيء الذي نعثر عليه في هواجس وبواعث وغايات الغلو الشيعي آنذاك. مما حدد بدوره موقعه الدرامي الذي لم يدمِ مشاعره كونه طريد الجميع بما في ذلك ممن هو على استعداد للتضحية من أجله، مازال ذلك يلبي دعوة البقاء الحية التي وجدوا شعلتها في الإمام علي. وعندما سيردد الإمام الصادق كلمات "عمى القلوب" على أولئك الغلاة، فانه يكون قد أدرك حقيقة سبق للإمام علي وان أشار إليها عندما قال بان من أحب شيئاً أعشى بصره. وإذ بقيت هذه القوى في طلائها التاريخي هامشية المعنى، فلأنها شكلت الإطار الجميل للصورة الواقعية التي سترسمها ذهنية وخيال القوى المختلفة في مجرى صراعها من اجل تحديد موقعه وهويته في كيان الأمة الإسلامية. ولم يكن بإمكان هذه الصورة أن ترتسم في ملامحها الكبرى بمعزل عن الصراع السياسي ومتطلباته المباشرة. وإذا كان الانهماك العجول هو الصفة المميزة لمراحل الإسلام الأولى في تحديد شخصه السياسي، فلأن السياسة كانت آنذاك الحلبة التي وضعته أمام مرأى الجميع. مما حول حياته وموته إلى مصدر ضروري أعطى لمبادئ السياسة وقيمها وأساليبها معنى يتجاوز حدودها المباشرة. وبهذا يكون قد أشرك في كل واحد سياسية الساسة وعقائدية العقائديين وحماس الجماهير، إي كل تلك المكونات المؤثرة والمتأثرة التي تصنع في تفاعلها خليط النظرية والتشويش، والانضباط والفوضى. وإذا كانت الخلافات الأولى في الأمة الإسلامية بعد موت النبي محمد هي خلافات سياسية من أجل السلطة، فإنها ظلت لاحقا الهاجس الخفي وراء كل التنظير الفكري ومعالم انضباطه الظاهري في تعاليم الإسلام ومبادئه الكبرى. ومن الممكن ملاحظة ذلك في مفهوم الرفض والروافض وصيرورتهما السياسية الفكرية، بوصفها القوة التي أكثر ما استثارها الرفض لإبعاد الإمام علي عن سدة الحكم. وبغضّ النظر عن كل الافتراءات التي ستوجهها التقاليد "السنية" المعارضة لرافضية الشيعة، بما في ذلك اتهامها بمختلف أصناف الابتعاد عن الإسلام، فإنها ظلت في حصيلتها العامة التيار الذي حاول تمثيل خط الدفاع السياسي عن أولوية الإمام علي وأحقية أحفاده في السلطة السياسية (الخلافة). وقد أشار أصحاب علم الملل والنحل بدقة بالغة إلى أن الإمامة كانت مصدر الخلافات الأساسية الكبرى في بداية الخلافة. فعندما أشار الشهرستاني (ت-548هـ)، على سبيل المثال، إلى انه ما سلّ سيف في الإسلام على قاعدة دينية مثلما سلّ على الإمامة، فانه يكون بذلك قد دقق حقيقة وطبيعة العلاقة بين الإسلام والسياسة. وهي علاقة جرى صهرها في الخلافة من خلال توحيد فعالية المنطق السياسي في الدين، والدين في السياسة، أي في البؤرة التي تمحور حولها صراع الفرق منذ بدايات نشوئها. وقد سبق للنوبختي، أن أشار إلى هذه القضية، عندما كتب قائلاً "إن كل فرق الأمة اختلفت في الإمامة في كل عصر، ووقت كل إمام بعد وفاته، وفي عصر حياته". فإذا كانت قضية السلطة (الإمامة)، هي مثار خلاف في كل عصر وزمن كل سلطان وإمام، فان مصادرها الأولى كان لابد لها من أن تستثير ذاكرة الأجيال من أجل مقارنة ذاتها ووعي نفسها على محك يقينها القديم والجديد. وفي هذه العملية أصبح الرجوع إلى الخلافات الأولى أسلوب وعي الذات والمصدر الملهم لاستثارة وتجديد موقع الشخصية العلوية، بفعل حضورها الدائم في بؤرة هذه الخلافات. وفيما لو استثنينا الإسهاب والاستفاضة اللاحقة التي ستضفيها كتب الملل والنحل على استيعابها لتسلسل الخلافات القائمة وراء نشوء الفرق الإسلامية، فان مما لاشك فيه هو اتفاقها على أن الخلاف الأول كان على السلطة ومن أجلها. ولعل الأقرب إلى الدقة هنا الصيغة التي ينقلها النوبختي والأشعري، وبالأخص الأول منهما، عندما أكد على أن اختلاف الفرق بعد موت النبي محمد كان على ثلاث، الشيعة وهم شيعة علي، وفرقة ادعت الإمرة والسلطان (الأنصار وأتباع سعد بن عبادة) والفرقة التي مالت إلى بيعة أبي بكر. وإذا كانت الاختلافات اللاحقة قد جرت بالصيغة التي كان بالإمكان إخمادها، كما هو الحال بالنسبة لحركة الردة، فإن الخلافات الأعمق قد توسعت وتعمقت بعد مبايعة الإمام علي وبداية الحروب الأهلية الطاحنة التي أنهت مرحلة كبرى في تطور الإسلام، بانتقاله مع موت الإمام علي من نظام الخلافة الإسلامية (الشورى) إلى نظام الملوكية الإسلامية (الوراثة). لقد أدى صعود الإمام علي بن أبي طالب إلى سدة الحكم ومقتله البطولي إلى أن يصبح مصدراً آخر لانشقاقات متنوعة المستويات شقت لنفسها الطريق إلى ميدان التقييم السياسي الفكري والروحي الأخلاقي لشخصه. وهو الشيء الذي يفسر اشتراك الجميع في تأمل التجربة العلوية والحكم عليها. بحيث ألزم موته أيضا الجميع على خوض معارك التقييم.
***
#مبثم_الجنابي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
المزيد.....
-
من قوته إلى قدرة التصدي له.. تفاصيل -صاروخ MIRV- الروسي بعد
...
-
نجل شاه إيران الراحل لـCNN: ترامب و-الضغط الأقصى- فرصة لإنشا
...
-
-لقد قتلت اثنين من أطفالي، فهل ستقتل الثالث أيضا؟-: فضيحة وف
...
-
كيم: المفاوضات السابقة مع واشنطن لم تؤكد سوى سياستها العدائي
...
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص
...
-
ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
-
مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
-
إيران متهمة بنشاط نووي سري
-
ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟
...
-
هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|