أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن تويج - قطراتٌ من ماءِ حُبّكِ














المزيد.....

قطراتٌ من ماءِ حُبّكِ


حسن تويج

الحوار المتمدن-العدد: 2791 - 2009 / 10 / 6 - 10:50
المحور: الادب والفن
    


القطرة الأولى

بلّلي ...
شفاه روحي العطشى
قبلَ أن أموتَ عطشانا
وأغدقي ...
بماءِ حُبّكِ
حتى أموت ريّانا

***
القطرة الثانية

رشفتُ من ماءِ حُبّكِ
ورتّلتُ بانتعاش
" وَجَعَلْنَا مِنْ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ "

***
القطرة الثالثة

تحتَ رذاذُ حُبّكِ
اغتسلتْ روحي بنقاء

***
القطرة الرابعة

هطلَ حُبّك طَلاّ
فنمتْ براعمُ حبّي

***
القطرة الخامسة

حين قبّلتني قطراتُ نداكِ
احمرّتْ أزهارُ وجَناتي

***
القطرة السادسة

بماءِ حُبّكِ
أينعتْ ثماري

***
القطرة السابعة

تك .. تك .. تك
اشتهي الليلةَ الرقص
على أنغامِ أمطاركِ
هل تُراقصيني ؟

***
القطرة الثامنة

أراقبُ أنواءكِ
متى تغضبين فافرح
الرعدُ دوماً
يسبقُ هطولَ المطر

***
القطرة التاسعة

قطرةٌ ... قطرة
أرى الطوفانَ قادم
بطوفانِ حُبّكِ المجنون
اقلعي جذوري ...
واجرُفيني

***
القطرة العاشرة

بحرُ حُبّكِ ساكن
أخافُ جداً ... سكونه
بحرُ حُبّكِ هائج
يُسعدني تلاطم أمواجه

***
القطرة الأخيرة

وصيّتي ...
إذا متُ
فغسّليني بماءِ حُبّكِ
وكفّنيني بأجفانكِ
وادفنيني




#حسن_تويج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل على اجنحة النوارس / الرسالة السادسة - سندباد انا
- مسرحية الشاعر ليس ملكا للسلطة
- رسائل على أجنحة النوارس / الرسالة الخامسة - سفرة
- إلى مدينتي
- رسائل على أجنحة النوارس / الرسالة الثانية – قالت لي
- الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتاي
- الشعر : هو الهواء الذي يملأ رئتيّ
- شارع المدينة ذلك الشارع الذي يرفض أن يموت
- صوت الجواهري
- أغنية الأم
- رسائل على أجنحة النوارس / الرسالة الرابعة – العالم هذا ... أ ...
- الأهزوجة ودورها في ثورة العشرين
- قصيدة - جفّج
- النخلة في موروثنا الشعبي العراقي
- رسائل على أجنحة النوارس ... الرسالة الأولى - الانتظار
- احلم بوطن يشبه يدها
- الجواهري يفتح قلبه ويتحدّث بصراحة!!


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن تويج - قطراتٌ من ماءِ حُبّكِ