فاضل الخطيب
الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 18:46
المحور:
الادب والفن
أفكارٌ متضاربة بالقرب من ذكرى الميلاد..!
سنة أكثر، صرت
أقلّ،
مغصٌ مزعجٌ في
روزنامة الصمت،
احتضنني
الشوق ببرودة شبكة النت،
سعيدٌ أنا، لا
أشعر بالزعل،
أنا أعرف،
أنني أحرق كل سنواتي بلا
كلل،
في هذا
العالم، لم أندم على بؤس
حياتي،
من أجلي هناك
حبيب، وأنا هنا أنتظر
الأجل،
ومن أجل الرب،
في حياتي المقبلة سأحاول..
*********
أنا هنا وحدي،
لست لأحد،
أنا هناك
وحدي، ليس لي أحد،
حلاوة هذي الحياة،
أنها ليست
سهلة، كلحسة عسل..
*********
بعيون مغمضة
أبحث عن الشمس،
أحاول عدّ
حبات البَرَد في "طنجرة"
الماء الدافئ.
في قلبي مات
أنا، لم يراه أحد.
لن تبحث عنه
الملائكة،
لم يأتهِ
الشيطان، حتى جهنم لا
تحتاجه،
هذا جزائي، أن
أبقى وحيداً للأبد.
*********
أنت في عزلةٍ،
وحدك موجود،
صديقٌ حقيقيٌ
لكَ، غير موجود،
ألف رفيق ضاحك
بين يديك موجود،
هذي رفاق
الحكايا، نفاقها ما له
حدود..
*********
يوجد دائماً
شخص،
غير مهم ماذا
يعمل؟
غير مهم ماذا
يقول؟
غير مفهوم كم
يتألم؟
شخص واحد
دائماً،
لا تستطيع
هجره،
لا تستطيع
تركه،
تحمله
معك،
ولا تعرف في
أي وقت يطعنك.!
*********
كقطعة
القرميد تَحَرَكتْ من
مكانها،
تحركتُ أنا
على سطح هذي الحياة،
في لحظة ما،
سأسقط
وأتبعثر.
في لحظةٍ ما،
في أجزائي المتناثرة
ستتعثّر.
في يومٍ ما،
إذا التقينا هل تغفر؟..
*********
ــ لماذا يحب
الإنسان؟
لأنه
يحب..
.... وهل من
سبب أكبر؟
........ لأنه...
فقط...
لا أقلّ، ولا
أكثر...
*********
ليس المهم
مقدار الألم،
لكن مهماً، أن
أعرف، أنك تعرف..
مهمٌ، أن
تعرف، أنّي أعرف،
أنّك أنت سبب
الألم..
*********
شعرٌ جميلٌ،
لا أعرف حبكه،
لكني، قد
أفكّر في شيء مثله،
ليكن وجهك
الخيّر باسم،
رغم أنني لم
التقه..
*********
انظر نحوي
ببطء، وحرّك رأسك قليلاً،
شرخٌ جديدٌ،
يتسربُ منه حبرٌ أحمر،
جارحةٌ أنصاف
كلماتك، والنصف الآخر
منها خمرٌ
يُسكِر،
تخطئ وتسيء،
والدرس يتكرر، الحياة أكثر
من
قولك أعتذر..
*********
صاخبٌ،
الصباح والمساء،
بعد الظهر لا
تستطيع الذهاب،
اصنع زمناً،
أحضِر دقائق جديدة،
خطوة واحدة
نقص الطريق، باتجاه القبر
أم نحو
الصديق؟.
*********
بودابست، 5 / 10 / 2009، فاضل الخطيب.
#فاضل_الخطيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟