أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!














المزيد.....

حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2790 - 2009 / 10 / 5 - 03:10
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1653
حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!
لا يوجد وزير أو مدير أو محافظ إلا ويشكو ، في المقابلات الصحافية أو عند ظهور سيادته أمام زوجته وعياله على الشاشات التلفزيونية الفضائية ، من العجز المالي في خزينة الوزارة أو الإدارة أو المحافظة . كبار المسئولين وصغارهم يتذمرون من مراكز القرار في أعالي الدولة ، ومن وزارة المالية بالذات ، أنها لا تزودهم بما يطلبون من " مال " لتمشية الأمور العامة والخاصة ولتمشية أمور الموفدين إلى الدول العربية والأجنبية لعقد الصفقات التجارية وغير التجارية .
على هذه الشاكلة يتلوى " ماليا " أغلب السادة القادة .
يضعون أيديهم على بطونهم ويقسمون بأغلظ الإيمان أن "الميزانية " لا تكفي ..!
كل المدراء وخصوصا مدراء الحسابات تعلموا " قوانة " الأزمة المالية العالمية فصاروا يعولون على هذه الأزمة باعتبارها السبب في تردي الوضع الاقتصادي و ازدياد الانحلال الأخلاقي وتوقف مكائن الفنون والعلوم والآداب عن التقدم في " وزارة الثقافة والمثقفين " إذ يشاع ويذاع و يقال أن الأزمة الاقتصادية الأمريكية والعالمية هي السبب في تردي " العلاقات التبادلية " وتعاظم " الصراعات الديالكتيكية " داخل مقهى وكافتيريا البرلمان العراقي الموقر ..!
لهذا وذاك وغيرهما وانطلاقا من " الايدولوجيا الطائفية " سواء كان نظام جمهوريتنا الحالي ليبراليا " منفتحا " أو اشتراكيا " منغلقا " فأنني اقترح على كل وزارة عراقية تعاني من تعددية المحاصصة في الأزمة المالية أن تندفع للتفكير الجدي لتحقيق أساليب جديدة لزيادة ايرادتها بوسائل نوعية جديدة بإجبار كافة المواطنين المراجعين لدواوين الوزارات والمؤسسات ومباني الحكومة في كل مكان من أنحاء وطن الرافدين على دفع مبلغ قدره 1000 دينار عراقي ( الدفع كاش بالعملة الورقية أو ما يعادلها بالدولار ) عن كل مرة يذهب فيها المواطن إلى ( مرحاض ) في الوزارة أو المؤسسة أو الدائرة الحكومية أثناء مراجعته راكضا أو منبطحا وراء معاملته . أما الداخلين إلى مراحيض مراكز الشرطة والمراجعين لدوائر الأحوال المدنية ودواوين محافظات البصرة العمارة والناصرية إضافة إلى محافظة بغداد وأمانة العاصمة فيمكن زيادة مبلغ ( الدخولية المرحاضية ) إلى 1550 دينار أو ما يعادلها باليورو . يمكن وضع خطط مشابهة ومدروسة لتسعيرة ( مراحيض مطار بغداد ) لتحقيق العدالة والضرورات لجميع المواطنين المغادرين والقادمين .
إن هذه " المقتضيات المرحاضية " العاجلة ستعود بالخير والجمال والفائدة على جميع مؤسسات دولتنا الديمقراطية التي تعاني من خلل و" مخللات " الميزانية .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• من دون تأمين الواردات المرحاضية السريعة فأن العواقب المالية وخيمة ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 4 – 10 – 2009





#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الصين تحدث معجزة في كل عام ..!
- الخطة العراقية لمواجهة أنفلونزا الخنازير باللطم على الجنازير ...
- قراءة في مجلة الثقافة الجديدة
- سبع مقترحات أمام المالكي عن المسار الوزاري ..!
- حكام من السنة والشيعة كلاهما في النار ..!
- عن الأوصاف المحمودة لصالات السينما المسدودة ..!
- يمكن تجريم كل شيء إلا الديمقراطية ..!
- السياسة تعتمد على تكتيك خذ وهات لكن الطائفيين يأخذون فقط ..!
- خرف الحكام داء ليس له شفاء ..‍‍!
- وراء كل مشكلة عراقية توجد امرأة أجنبية ..!
- تأملات في قمامة المنطقة الخضراء ..‍‍ !
- لا تتزوج امرأة سنية تركية ولا شيعية إيرانية .. !
- في العيد لن يعطس أحد في وزارة الثقافة ..!
- قوات - الحماية - عاهة بغدادية تعايشوا معها أيها الصحفيون ..!
- حوار حول دور المرأة العراقية في - العملية الغذائية - ..!!
- في رمضان يتحاور قادتنا حول دور المرأة في - العملية الغذائية ...
- للدكتور شلتاغ أقول : القرارات الصائبة مفخرة لا تجعلها مسخرة ...
- في عصر الطائفية تعلّم ، أيها الصحفي ، كيف تركع ..!!
- مكتوب على تلال الزبالة العمارتلية : هنا ترقد بسلام ..!!
- الثقافة في البصرة لم تصبح حيوانا أليفا ، بعد ..!!


المزيد.....




- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - حل مشاكل الميزانية يبدأ من المرحاض ..!!