قيس مجيد المولى
الحوار المتمدن-العدد: 2789 - 2009 / 10 / 4 - 20:20
المحور:
الادب والفن
الآن على العكس ...
أنسخ ضوءَ القنديل .. ينطفئ
كي لا يطلبَ المزيدَ ..
أنتقلُ من مكان لأخر
سيسمي كل ماأقوم به
بالعمليات السلبية ...
وهوعكسي تماما
لايعتقد بأن الوجود ماثلٌ
ويحكي الكثير لغيرنا
بعد أن نفترق ،
إلى أي حد أصل ... قليلا أقف
كي أراه مليئا ،،
هناك من يحدق بنا من كوامنه الداخلية
وهناك من يريد أن يحدق بنا عينات عينات
الذين معي يفقهون غايات هولاء
وهم يتحولون بهم
من مبتغى لأخر
تقديري لذلك ...
أنني أعيد نسخَ ضوء القنديل
بعد أن يردوا على أجوبة بعضهم البعض
يُضئ ،
هذه المرة أنا أسمي ماأقوم به
بالعمليات الإيجابية ،،
وأنفِذُ لخصائصِ الضوء
أنقل خطوتي الى الحد الذي يصل بفكرة ثانية
باستثناء مارايت ،
غيري يفترض وضعية لما رأى
إن إستطاع مطابقة الغيم
أستطع مطابقة المطر
وإن إستطاع الإهتداء بالألوان إلى البيوت
أستطع الإهتداء ألى الماضي بالرائحة
قد نشترط على صورنا تعبيرا أخر
وتكوينات لاتشبه تكويننا
وبمقدار ذلك
هناك لانستمع
لما يحكى لغيرنا :
الأشياءَ المرئيةَ سيمزقها الغيابُ
والعينات تلتهمها الغريزةُ
والأسبابُ تنبذ المسببَ
تتاح فرصة للطبيعة كي تكون حرةً
من نَصنا المؤول ومن شرابنا الملون
لايبدو..
إن خطت خطواتنا خطوات أخرى
نصلُ جوهرَنا المفقود
ورغم كل ما سنفعله
يبقى المصباحُ
ينطفئ
ويضئ
[email protected]
#قيس_مجيد_المولى (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟